نيويورك – أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة امس أن العقد القادم (2025 إلى 2034) هو عقد مكافحة العواصف الرملية والترابية التي تتزايد وتهدد الصحة والاقتصادات في العالم.

وأبلغ سفير أوغندا لدى الأمم المتحدة جودفري كوبا، الذي عرض القرار نيابة عن مجموعة الـ 77، التابعة للأمم المتحدة التي تضم 134 دولة نامية الى جانب الصين، أمام الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا أن المبادرة تهدف إلى “وقف وتخفيف الآثار السلبية للعواصف الرملية والترابية من خلال تعاون دولي وإقليمي”.

واعتمدت الجمعية القرار بالإجماع وبضربة مطرقة من رئيس الجمعية العامة، دينيس فرانسيس.

وفي إطار المبادرة التي ستستمر عقدا وتم اعتمادها يوم الأربعاء، قالت الجمعية العامة إن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة ستعزز ممارسات التخفيف من التصحر في البلدان المتضررة، بما في ذلك “الإدارة السليمة لاستخدام الأراضي، والتشجير وإعادة التشجير، وبرامج استعادة الأراضي”.

ويدعو القرار كذلك إلى تعاون عالمي لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر، وتبادل معلومات الطقس للتنبؤ بالعواصف الترابية والرملية.

ويأتي اعتماد القرار قبل يومين من اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية في 12 يوليو، الذي أعلنته الجمعية العامة العام الماضي، وسيتم الاحتفال به لأول مرة.

ودعا هذا القرار الدول إلى الاحتفال باليوم من خلال الأنشطة التعليمية وغيرها من الأنشطة التي تعمل على رفع مستوى الوعي العام بأهمية مكافحة العواصف الرملية والترابية للصحة العامة، وتحسين استخدام الأراضي، وتعزيز “القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ”.

وفي تقرير صدر عام 2022، أشارت اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إلى أن العواصف الرملية والترابية “زاد تواترها بشكل كبير في السنوات الأخيرة”.

وأضاف التقرير أن العواصف يمكن أن تفاقم أمراض الجهاز التنفسي، وقتل المحاصيل والماشية، وزيادة التصحر، رغم أن توثيق تأثيرها محدود.

وقدرت الاتفاقية أن 2 تريليون طن من الرمال والغبار تدخل الغلاف الجوي سنويا، معظمها في الأراضي الجافة والمناطق شبه الرطبة ذات الغطاء النباتي الشحيح، وأن غالبية الانبعاثات تنتج عن ظروف طبيعية، لكن الجفاف وتغير المناخ يؤديان إلى تفاقم المشكلة.

كما قدر التقرير أن “ما لا يقل عن 25 بالمائة من انبعاثات الغبار عالميا منشأها الأنشطة البشرية” مثل الإدارة الخاطئة للأراضي والاستخدام العشوائي للمياه.

المصدر: AP

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: العواصف الرملیة والترابیة الجمعیة العامة

إقرأ أيضاً:

الزراعة تتابع المحاصيل الاستراتيجية وتكافح الآفات والقوارض في توشكى وشرق العوينات

في ظل توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالمرور على جميع الزراعات القائمة بالأراضي القديمة وأراضي التوسع الصحراوي قامت لجنة من الإدارة العامة لمكافحة   القوارض التابعة للإدارة المركزية للمكافحة بوزارة الزرعة بعمل مرور على منطقة الزراعات بشرق العوينات.

تحقيق الأمن الغذائي
وقال الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات أن توجيهات الوزير يعكس الحرص على استدامة الزراعة بهذه المناطق والتي أولتها الدولة اهتماما كبيرا لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين بزراعة المحاصيل الاستراتيجية وبعض الحاصلات التصديرية لسد الفجوة الغذائية في ظل الزيادة السكانية المطردة.


وأضاف رئيس الإدارة المركزية للمكافحة أن الدولة مهدت بكل السبل البينة الأساسية للزراعة من طرق وخدمات وأبار وزراعة واستصلاح في هذه المناطق بتوشكى وسيناء وغرب غرب المنيا والمغرة والفرافرة وغيرها من مناطق التوسع الزراعي والوقوف إلى جانب المستثمرين الزراعيين لخلق مجتمعات زراعية.

وزير الزراعة يبحث مع مدير المجلس الدولي للتمور التعاون في النهوض بزراعة وصناعة التمور


وقال انه بالتنسيق مع د أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات والمتابعة قامت اللجنة بالمرور على بعض الأراضي والزراعات في منطقة شرق العوينات وأعطت التوجيهات والتوعية اللازمة لمكافحة القوارض في هذه المناطق كما نظمت ندوات تعريفية بالقوارض وطرق مكافحتها بالطرق السليمة لعدد من المهندسين والمستفيدين في هذه الأراضي.


وقال رئيس الإدارة المركزية للمكافحة أنه ستكون هناك لجان مرور بشكل دوري في مثل هذه المناطق من مناطق الاستصلاح الحديثة ونوه إلى أن من أهم عوامل نجاح مكافحة القوارض أن تكون المكافحة جماعية في المنطقة على أن تكون في شكل حملات دورية قبل وبعد الزراعة وفق جداول زمنية مسبقة.
وقال أن أراضي التوسع الحديثة إضافة مهمة لأراضي الدلتا بما يقارب 20% من مساحة الدلتا وأن القوارض آفة خطيرة إذا أهمل مكافحتها.

وزير الزراعة: إمكانية دراسة انشاء بورصة سلعية خاصة بالتمور وزير الزراعة يبحث مع مدير المجلس الدولي للتمور التعاون في النهوض بزراعة وصناعة التمور


وأشار إلى أن الإدارة المركزية لمكافحة الآفات تعمل في جميع الأراضي الزراعية والمديريات  وبالتنسيق مع مديريات الزراعة وذلك من خلال ثلاثة حملات بعد حصاد المحاصيل الصيفية و بعد حصاد المحاصيل الشتوية وقبل طرد السنابل في القمح إلى جانب الصيانة الدورية للمحاصيل والعمليات التوعوية التي وصلت إلى 76 ندوة توعية وأيضا برنامج المرأة الريفية لمكافحة القوارض حيث كانت خلال شهر يوليو زيارة للمرأة الريفية 36 زيارة إلى جانب إعداد الطعوم استعداداً للحملة القادمة.

مقالات مشابهة

  • من هم الهنود الحمر؟.. جريمة إبادة جماعية لم تسقط بالتقادم
  • الأمم المتحدة تعتمد أول معاهدة لمكافحة الجرائم السيبرانية
  • 60 مليار دولار خسائر تأمينية في النصف الأول من 2024
  • الأمم المتحدة: الإخلاء المتكرر في غزة يؤدي لدوامة لا نهاية لها من النزوح
  • د. أحمد عبد الظاهر يكتب: الهدنة الأولمبية وحرب الإبادة الجماعية فى غزة
  • ارتفاع حاد في خسائر شركات التأمين العالمية.. اعرف السبب
  • محافظ أسوان يوجه برفع درجة الاستعداد لمواجهة العواصف الترابية والأمطار
  • الأمم المتحدة تطالب بالتصدي للمجاعة في السودان
  • الزراعة تتابع المحاصيل الاستراتيجية وتكافح الآفات والقوارض في توشكى وشرق العوينات
  • لجان من «الزراعة» لمكافحة الآفات والقوارض في توشكى وشرق العوينات