بعد إغلاقه.. وعود بفتح سوق أحد جديد في طرابلس
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
نفذ أصحاب البسطات العاملين في سوق الأحد بطرابلس، اعتصاما أمام القصر البلدي قبيل انعقاد جلسة عادية للمجلس البلدي في البلدية، احتجاجا على ازالته.
وتحدث الحسامي باسم زملائه، مطالبا بمعرفة مصير السوق، إذ قال:"نحن لم نفتح بسطاتنا الاسبوع الماضي ويظهر أننا لن نفتحها الاسبوع الحالي ومصير عملنا غير واضح، جئنا اليوم لنعرف مكان السوق الجديد، وليس بقدرتنا الانتظار أكثر من ذلك، نحن نعلم ان المجلس البلدي يعقد جلسات مفتوحة لمعالجة مشكلات المدينة، ونقول لدينا عائلات واطفال نسعى لأطعامهم، ونطالب بحقوقنا بالسرعة اللازمة".
أضاف :" اليوم يوم جديد، نحن بدأنا الحملة لإعادة الرونق الى المدينة، لكي نعيد لها الوجه الصحيح، طرابلس طوال عمرها عاصمة البحر الأبيض المتوسط الشرقي، وصلنا اليوم إلى نعتها بأنها أفقر مدينة على طول هذا الشاطئ وأفقر مدن لبنان، وهذا أكبر برهان، ونجد المواطن فيها يعتاش من الفضلات والتنك والبلاستيك لإطعام عياله، لهذا السبب اصدرنا في العام 2019 قرارا من المجلس البلدي للنهوض بالمدينة وإزالة المخالفات من كل طرابلس". وتابع: "طرابلس مدينة تعايش سلمي، ومدينة أمن وأمان، وهذا الموضوع لا يكتمل الا بتنظيم المدينة والنهوض بها، وبدأنا بذلك من المناطق الغنية، فالقرار كان بإطلاق الحملة من منطقة الضم والفرز شارع عشير الداية 32، وأخر شيء كان هو تفكيرنا بالمناطق الشعبية، وسبب ما حصل هو الاقتتال الداخلي بين الاطراف المتنازعة، وكذلك وجود تجاوزات بين أصحاب البسطات، وبعضها ثبت ان لديها مشاكل مثل المخدرات والممنوعات، فتدخلت القوى الأمنية والجيش تحديدا لفض النزاع كي لا يتطور إلى ما لا يحمد عقباه، وايضا هناك خطة البلدية والقوى النيابية والسياسية في المدينة، ولهذا تمت الإزالة". ولفت إلى أن البعض استغل لقمة الفقير وبدأ يروج الى اشياء انتم لاترضون بها، لانه لا أحد يقبل بترويج المخدرات من خلال هذه البسطات، ونحن نعلم انه لا ناقلة لكم ولا جمل بذلك". ووعد يمق بايجاد حل حضاري مناسب من قبل المجلس البلدي وإيجاد مكان مناسب على ان يلتزم جميع أصحاب البسطات بالعمل يوم الأحد فقط، من صلاة الفجر وحتى المساء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد وعود برفعها 400%..قطر تعتزم تمويل رواتب موظفي القطاع العام في سوريا
كشف دبلوماسي كبير ومسؤول من الولايات المتحدة، أن قطر تعتزم تمويل زيادة كبيرة في أجور موظفي القطاع العام في سوريا، تعهدت بها الإدارة الجديدة هناك.
ويأتي ذلك في إطار مساعدة الدوحة للحكام الجدد في دمشق بعد شهر من الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
نشكر قطر الشقيقة على ما قدمت وتقدم من المساعدات الإنسانية، وما تم الاتفاق عليه اليوم من شراكات استراتيجية سيحدث فارقا سريعا في تعافي سوريا وخاصة في الخدمات الأساسية، ونؤكد أنه سيكون هناك شراكات سياسية تحقق الأمن والسلام في المنطقة.
6/6 pic.twitter.com/LaV2AKEDGz
وأصبح دعم الإدارة السورية الجديدة ممكناً بعد إعلان واشنطن، الإثنين، إعفاءً من العقوبات على سوريا سمحت بموجبه بمعاملات مع المؤسسات الحاكمة هناك، لـ 6 أشهر.
وقال مسؤول عربي إن المحادثات جارية حول تمويل قطر لرواتب موظفي الحكومة السورية دون التوصل لشيء بعد، مضيفاً أن دولا أخرى بينها السعودية قد تنضم إلى هذه الجهود.
وقال مسؤول سعودي، اليوم الثلاثاء، إن المملكة ملتزمة بالعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للمساعدة في دعم سوريا، وأن دعمها الحالي "يركز على المساعدات الإنسانية ومنها المواد الغذائية وأماكن الإيواء والإمدادات الطبية".
وقال الدبلوماسي والمسؤول الأمريكي إن قطر التي دعمت فصائل معارضة مسلحة ضد الأسد ظلت تضغط بشدة على واشنطن لإعفاء سوريا من العقوبات لتتمكن من توفير التمويل بطريقة رسمية.
وتولت المعارضة السورية المسلحة بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام السلطة بعد الإطاحة بالأسد في حملة خاطفة في 8 ديسمبر (كانون الأول) وشكلت بعد ذلك حكومة مؤقت، ووعدت بزيادة رواتب موظفي القطاع العام 400%.
وقال وزير المالية في الحكومة المؤقتة إن إجمالي الرواتب الشهرية بما يشمل الزيادة يبلغ نحو 120 مليون دولاراً، مع وجود أكثر من 1.25 مليون موظف على جداول رواتب القطاع العام.
وقال مصدر بوزارة المالية السورية إن لا تأكيد حتى الآن لتمويل من دول أجنبية لرواتب موظفي القطاع العام، لكنه أشار إلى تعهدات عامة بالدعم.