“مشروع 2025”.. بايدن يهدد بـ “الكابوس” إذا فاز ترامب بالانتخابات
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أنه في حال فوز سلفه دونالد ترامب بالانتخابات، فإن “مشروع 2025” المحافظ الذي سبق أن تبرأ منه الرئيس الأمريكي السابق، سيوضع موضع التنفيذ.
وقال بايدن في تجمع انتخابي حاشد في ولاية ميشيغان أمس الجمعة: “مشروع 2025 هو أكبر هجوم على حكومتنا وحرياتنا الشخصية على الإطلاق في تاريخنا”.
وحسب بايدن، فإن هذا البرنامج قام بتطويره وتمويله “رجال ترامب”، وسيصبح تنفيذه “كابوسا”.
وقال بايدن إن “مشروع 2025″ سيجرّم توزيع الأدوية الطبية المخصصة لعمليات الإجهاض، و”سيدمر الخدمة المدنية” من خلال استبدال المسؤولين بمؤيدي ترامب، وسيعرقل برامج التأمين الصحي الحكومية، وسيؤدي إلى ارتفاع أسعار الأدوية.
و”مشروع 2025″ عبارة عن مجموعة أفكار وتوصيات تتكون من 900 صفحة، أصدرتها مؤسسة التراث البحثية المحافظة العام الماضي، وتمثل رؤية المحافظين، بمن فيهم أنصار ترامب ومسؤولون سابقون في إدارته، لما يجب أن يكون شكل الحكومة الأمريكية المقبلة.
وجاء في الموقع الرسمي للمشروع إن “تصرفات السياسيين الليبراليين في واشنطن خلقت حاجة ماسة وفرصة فريدة للمحافظين للبدء في إزالة الضرر الذي أحدثه اليسار وبناء بلد أفضل لجميع الأميركيين في عام 2025”.
وأضاف: “لا يكفي أن يفوز المحافظون في الانتخابات.. إذا أردنا إنقاذ البلاد من قبضة اليسار الراديكالي، فنحن بحاجة إلى أجندة حاكمة وإلى أشخاص مناسبين، على استعداد لتنفيذ هذه الأجندة في اليوم الأول من تولي الإدارة المحافظة المقبلة”.
تتناول الخطة تفاصيل الإصلاحات الشاملة للسلطة التنفيذية، ومن بينها تجريم المواد الإباحية وفرض حظر شامل عليها وحل وزارتي التجارة والتعليم، ووقف مبيعات حبوب الإجهاض.
كما تدعم الخطة نشر الجيش “للمساعدة في عمليات الاعتقال” على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك وعمليات ترحيل جماعية لملايين المهاجرين غير الشرعيين.
كذلك تدعو الخطة إلى إقالة الآلاف من موظفي الخدمة المدنية وتوسيع سلطة الرئيس وتخفيضات ضريبية شاملة.
ويعتقد بعض وسائل الإعلام الأمريكية أن “مشروع 2025” لا يمثل برنامج ترامب الانتخابي بحد ذاته، وإنما هو خطة اقترحها أنصاره من أجل رئاسته في حال فوزه في الانتخابات.
وسبق أن قال ترامب إنه لا يعرف شيئا عن “المشروع”، ولم يقرأه، ولا يعرف من كتبه. وأضاف الرئيس السابق أن “الديمقراطيين اليساريين المتطرفين يحاولون ربطه بهذا المنشور”، الذي تأتي معظم التعليقات عليه في وسائل الإعلام المؤيدة للديمقراطيين.
ولا يصدق بايدن تأكيدات ترامب ببراءته من هذه الوثيقة، ويقول إن مشروع 2025 “سيسمح لوزارة العدل بملاحقة أعداء ترامب”. من جانبه، يوجه الرئيس السابق نفس التهمة لوزارة العدل الحالية، على خلفية القضايا الجنائية المرفوعة ضده.
واعتبرت وسائل إعلام أمريكية خطاب بايدن محاولة لتحويل الانتباه عن مناظرته الفاشلة مع ترامب التي عززت المخاوف من الحالة الصحة للرئيس البالغ 81 عاما من العمر، وأدت إلى تزايد الدعوات له بالانسحاب من السباق الرئاسي.
المصدر: وكالات + وسائل إعلام أمريكية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مشروع 2025
إقرأ أيضاً:
حقائق-ما مدى أمان تطبيق سيجنال الذي استخدمه مساعدو ترامب لمناقشة خطط حرب؟
(رويترز) – استخدم كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تطبيق سيجنال للرسائل لمشاركة خطط حرب وأدرجوا عن طريق الخطأ صحفيا في الدردشة المشفرة، مما أثار دعوات من قبل مشرعين ديمقراطيين لإجراء تحقيق في الكونجرس في الاختراق الأمني.
وبموجب القانون الأمريكي، قد يشكل سوء التعامل مع المعلومات السرية أو استغلالها أو إساءة استخدامها جريمة، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كان قد تم انتهاك تلك البنود في هذه الحالة.
وفيما يلي بعض الحقائق الرئيسية حول تطبيق سيجنال:
– ما مدى أمانه؟
تطبيق سيجنال هو خدمة مراسلة مفتوحة المصدر ومشفرة بالكامل تعمل على خوادم مركزية يتم صيانتها بواسطة سيجنال ماسنجر.
البيانات الوحيدة الخاصة بالمستخدم التي يتم تخزينها على خوادم التطبيق هي أرقام الهواتف، وتاريخ بدء استخدام التطبيق ومعلومات تسجيل الدخول الأخيرة.
ويتم بدلا من ذلك تخزين جهات اتصال المستخدمين ومحادثاتهم وغيرها من الاتصالات على هاتف المستخدم، مع إمكانية إعداد خيار حذف المحادثات تلقائيا بعد فترة زمنية معينة.
لا تستخدم الشركة أي إعلانات أو مسوقين تابعين، ولا تتبع بيانات المستخدمين، كما هو مذكور على موقعها الإلكتروني.
وتضيف الشركة أنها تمنح المستخدمين أيضا إمكانية إخفاء أرقام هواتفهم عن الآخرين واستخدام رقم أمان إضافي للتحقق من أمان رسائلهم.
لا يستخدم تطبيق سيجنال تشفير الحكومة الأمريكية أو أي حكومات أخرى ولا يتم استضافته على خوادم حكومية.
وقال روكي كول، الذي تساعد شركته للأمن السيبراني (آي فيريفاي) في حماية مستخدمي الهواتف الذكية من المتسللين، إن تطبيق سيجنال “يتمتع بسمعة ممتازة ويُستخدم على نطاق واسع ويحظى بالثقة في مجتمع الأمن”.
وأضاف “خطر مناقشة معلومات الأمن القومي شديدة الحساسية على سيجنال لا يتمثل في أن سيجنال نفسه غير آمن”.
وقال إن الجهات التي تُشكل تهديدا للدول “أثبتت أن لديها قدرة على اختراق الهاتف المحمول بأكمله عن بُعد. إذا لم يكن الهاتف نفسه آمنا، يمكن قراءة جميع رسائل سيجنال على ذلك الجهاز”.
– كيف يعمل تطبيق سيجنال؟
سيجنال هو خدمة مراسلة آمنة تستخدم تشفيرا من البداية إلى النهاية، مما يعني أن مزود الخدمة لا يستطيع الوصول إلى المحادثات والمكالمات الخاصة للمستخدمين على تطبيقه وقراءتها، وبالتالي ضمان خصوصية مستخدميه.
برنامج سيجنال متاح على جميع المنصات، سواء على الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر، ويتيح المراسلة والمكالمات الصوتية والمرئية. ويتطلب التسجيل وإنشاء حساب وجود رقم هاتف.
وعلى عكس تطبيقات المراسلة الأخرى، لا يتتبع تطبيق سيجنال بيانات المستخدم أو يخزنها، كما أن الكود الخاص به متاح للعامة، حتى يتمكن خبراء الأمن من التحقق من كيفية عمله وضمان بقائه آمنا.
ودافعت مريديث ويتاكر رئيسة شركة سيجنال يوم الثلاثاء عن أمن التطبيق قائلة “سيجنال هو المعيار الذهبي في الاتصالات الخاصة”.
– من هو مؤسس سيجنال؟
وفقا لموقع الشركة على الإنترنت، تأسست شركة سيجنال في عام 2012 على يد رجل الأعمال موكسي مارلين سبايك ويتاكر.
وفي فبراير شباط 2018 أسس مارلين سبايك، بالتعاون مع برايان أكتون، المؤسس المشارك لواتساب، مؤسسة سيجنال غير الربحية، التي تشرف حاليا على التطبيق. وقدم أكتون تمويلا أوليا قدره 50 مليون دولار. غادر أكتون واتساب في عام 2017 بسبب خلافات حول استخدام بيانات العملاء والإعلانات الموجهة.
وتقول شركة سيجنال على موقعها الإلكتروني إنها ليست مرتبطة بأي شركات تقنية كبرى ولن تستحوذ أي منها عليها.
– من يستخدم سيجنال؟
يستخدم تطبيق سيجنال على نطاق واسع من قبل دعاة الخصوصية والناشطين السياسيين، وتحول من تطبيق مراسلة غير مألوف يستخدمه المعارضون إلى شبكة سرية للصحفيين ووسائل الإعلام، ثم إلى أداة مراسلة للوكالات والمنظمات الحكومية.
وشهدت الشركة نموا “غير مسبوق” في عام 2021 بعد تغيير مثير للجدل في شروط الخصوصية الخاصة بشركة واتساب المنافسة، إذ انسحب دعاة الخصوصية من واتساب بسبب مخاوف من أن يضطر المستخدمون إلى مشاركة بياناتهم مع كل من فيسبوك وإنستجرام.
وتصنف وكالة رويترز تطبيق سيجنال كأحد الأدوات التي يمكن للمرشدين استخدامها لمشاركة إرشادات إخبارية سرية مع صحفييها، مع الإشارة إلى أنه “لا يوجد نظام آمن بنسبة 100 في المئة”.
ويدرج منتدى مجتمع سيجنال، وهو مجموعة غير رسمية تنص على أن إدارتها تتكون من موظفي الشركة، المفوضية الأوروبية أيضا كمستخدم للتطبيق.
وقال بن وود، كبير المحللين في شركة سي.سي.إس إنسايت “على الرغم من أن سيجنال يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه يوفر اتصالات آمنة للغاية للمستهلكين بسبب تشفيره الشامل ولأنه يجمع القليل جدا من بيانات المستخدم، فإن من الصعب تصديق أنه مناسب لتبادل الرسائل المتعلقة بالأمن القومي”، في إشارة إلى الاختراق الذي شمل كبار مساعدي ترامب الذين يناقشون خططا لشن ضربات عسكرية على الحوثيين في اليمن.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولياتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...