الصين – أكدت الخارجية الصينية إن مشروع القانون “للمساعدة في حل النزاع التبتي- الصيني” الذي وقعه الرئيس الأمريكي جو بايدن يعد تدخلا صارخا في الشؤون الداخلية الصينية.

وأشارت الخارجية الصينية، في بيانها المنشور اليوم على موقعها الرسمي، إلى أن بكين تعرب عن احتجاجها الشديد في هذا الخصوص.

ووفقا للبيان الصيني، وقع الرئيس الأمريكي على مشروع القانون المذكور أعلاه، يوم أمس 12 يوليو.

وشددت وزارة الخارجية الصينية على أن الوثيقة الأمريكية الجديدة، تنتهك التزامات السلطات الأمريكية، وتنتهك الأعراف الأساسية للعلاقات الدولية، وتشكل “تدخلا فظا في الشؤون الداخلية للصين”، وتجلب الضرر الجدي لمصالح الصين وترسل إشارة خاطئة تماما إلى القوى الداعية إلى “استقلال التبت”.

ونوه البيان بأن الجانب الصيني، قدم مذكرة احتجاج شديدة اللهجة وصارمة للولايات المتحدة.

وأكد بيان الخارجية، على أن التبت كانت جزءا من الصين منذ العصور القديمة، وشؤون التبت هي شؤون داخلية صينية فقط، ولن تسمح بكين بأي تدخل خارجي فيها. وقال البيان إن أي محاولات من قبل أي قوة لاحتواء وقمع الصين باستخدام التبت “لن تكلل بالنجاح أبدا”.

وأشارت الخارجية الصينية إلى أنه إذا استمرت واشنطن في التصرف دون مراعاة لآراء الآخرين، فإن الجانب الصيني سيتخذ بحزم إجراءات فعالة لحماية سيادته وأمنه ومصالحه التنموية.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الخارجیة الصینیة

إقرأ أيضاً:

تدريبات بحرية مشتركة بقيادة واشنطن في الفلبين بالتزامن مع مناورات صينية

أعلنت الولايات المتحدة، وكندا، والفلبين، وأستراليا، إجراء تدريبات بحرية مشتركة، داخل المياه الاقتصادية التابعة لمانيلا، اليوم، وذلك وسط توترات مع الصين، في منطقة جنوب شرق آسيا، حيث تسعى الأخيرة إلى بسط نفوذها هناك.

يأتي ذلك فيما أعلن الجيش الصيني، في المقابل تنظيم دوريات بحرية ومناورات جوية في المجال الجوي لجزيرة سكاربورو في بحر الصين الجنوبي.

ونقلت «بلومبرغ»، عن بيان لمسؤولين عسكريين في الدول الأربع، نشرته مانيلا، قولهم إن هذه التدريبات، بقيادة الولايات المتحدة، وكندا، تهدف إلى إظهار الالتزام الجماعي لدى الفلبين بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لدعم منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة، إلى جانب مواجهة التحديات البحرية المشتركة.

وتسعى الفلبين إلى تحصين حدودها البحرية مع الصين، في بحر الصين الجنوبي، إذ قامت مؤخراً بتكثيف التدريبات العسكرية مع دول أخرى، وأجرت أول تدريباتها مع اليابان الأسبوع الماضي، بعد نشاط مماثل مع الولايات المتحدة.

وكان حذر وزير الخارجية الصيني وانج يي، منذ أسبوعين، الفلبين من نشر صواريخ أمريكية متوسطة المدى، قائلاً: «مثل هذه الخطوة قد تغذي التوترات الإقليمية، وتشعل سباق تسلّح».

وأبلغ وزير الخارجية الصيني، نظيره الفلبيني إنريكي مانالو، على هامش اجتماع منتدى إقليمي في فينتيان عاصمة لاوس، الجمعة الماضية، أن العلاقات بين الصين والفلبين وصلت الآن إلى مفترق طرق، ولا سبيل لتجنب الصراع والمواجهة سوى الحوار والتشاور.

وأضاف «وانج» أنه إذا نشرت الفلبين نظام الصواريخ المتوسطة المدى الأمريكي، سيخلق ذلك توتراً، ومواجهة في المنطقة، كما سيؤدي إلى سباق تسلّح، وهو ما يتعارض تماما مع مصالح وتطلعات الشعب الفلبيني. جاء ذلك وفق ما نقلته «الشرق».

مقالات مشابهة

  • باحثان أمريكيان: مستقبل السياسة الخارجية الأمريكية .. إلى أين؟
  • الخارجية الصينية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية شأن داخلي
  • الخارجية الصينية: اغتيال هنية انتهاك لميثاق الأمم المتحدة
  • بنك الشعب الصيني يخفض دعمه لعملة اليوان إلى أدنى مستوياته في عام
  • الصين: اغتيال هنية "انتهاك لميثاق الأمم المتحدة"
  • بكين ومانيلا تجريان مناورات في بحر جنوب الصين
  • الطاقة الإنتاجية الصينية الفائضة.. حرب اقتصادية جديدة مع الغرب
  • تدريبات بحرية مشتركة بقيادة واشنطن في الفلبين بالتزامن مع مناورات صينية
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الصيني مخاطر اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية: حريصون على العمل مع جميع الدول الفاعلة لوقف نزيف الدم في غزة