الصين تتهم الجانب الأمريكي بالتدخل الصارخ في شؤونها الداخلية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
الصين – أكدت الخارجية الصينية إن مشروع القانون “للمساعدة في حل النزاع التبتي- الصيني” الذي وقعه الرئيس الأمريكي جو بايدن يعد تدخلا صارخا في الشؤون الداخلية الصينية.
وأشارت الخارجية الصينية، في بيانها المنشور اليوم على موقعها الرسمي، إلى أن بكين تعرب عن احتجاجها الشديد في هذا الخصوص.
ووفقا للبيان الصيني، وقع الرئيس الأمريكي على مشروع القانون المذكور أعلاه، يوم أمس 12 يوليو.
وشددت وزارة الخارجية الصينية على أن الوثيقة الأمريكية الجديدة، تنتهك التزامات السلطات الأمريكية، وتنتهك الأعراف الأساسية للعلاقات الدولية، وتشكل “تدخلا فظا في الشؤون الداخلية للصين”، وتجلب الضرر الجدي لمصالح الصين وترسل إشارة خاطئة تماما إلى القوى الداعية إلى “استقلال التبت”.
ونوه البيان بأن الجانب الصيني، قدم مذكرة احتجاج شديدة اللهجة وصارمة للولايات المتحدة.
وأكد بيان الخارجية، على أن التبت كانت جزءا من الصين منذ العصور القديمة، وشؤون التبت هي شؤون داخلية صينية فقط، ولن تسمح بكين بأي تدخل خارجي فيها. وقال البيان إن أي محاولات من قبل أي قوة لاحتواء وقمع الصين باستخدام التبت “لن تكلل بالنجاح أبدا”.
وأشارت الخارجية الصينية إلى أنه إذا استمرت واشنطن في التصرف دون مراعاة لآراء الآخرين، فإن الجانب الصيني سيتخذ بحزم إجراءات فعالة لحماية سيادته وأمنه ومصالحه التنموية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الخارجیة الصینیة
إقرأ أيضاً:
اختراق تاريخي لشركات الاتصالات الأمريكية.. والولايات المتحدة تحمّل الصين المسئولية
وصف رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي اختراق شركات الاتصالات المرتبط بالصين بأنه " أسوأ اختراق للاتصالات في تاريخ البلاد، وبفارق كبير"، وذلك في تصريح لصحيفة واشنطن بوست.
بحسب “رويترز”، أعلنت السلطات الأمريكية في وقت سابق من الشهر، أن قراصنة مرتبطين بالصين تمكنوا من اعتراض بيانات مراقبة مخصصة لوكالات إنفاذ القانون الأمريكية، بعد اختراقهم لشبكات عدد غير محدد من شركات الاتصالات.
اختراق بيانات عملاء شركة أمريكية وسرقة 50 مليار سجل مكالمات تسريب بيانات 200 ألف عميل بعد اختراق موقع تسوق شهير تفاصيل الاختراقكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة الأمن السيبراني وحماية البنية التحتية (CISA) في بيان مشترك أن المخترقين استهدفوا شبكات "العديد من شركات الاتصالات" وسرقوا سجلات اتصالات ومحادثات عملاء أمريكيين، بالإضافة إلى بيانات "عدد محدود من الأفراد المرتبطين بأنشطة حكومية أو سياسية".
وأثارت تقارير أخرى مزيدًا من المخاوف، حيث أفادت بأن قراصنة صينيين استهدفوا هواتف شخصيات سياسية بارزة، من بينهم الرئيس دونالد ترامب ونائب الرئيس السابق جي دي فانس، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين السياسيين.
نفي الصين ومخاوف حول الأمن القوميدأبت الحكومة الصينية على نفي مزاعم الولايات المتحدة بأنها تستخدم قراصنة لخرق أنظمة الحاسوب الأجنبية، بينما لم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق من وكالة رويترز.
وحذر مارك وارنر، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، من أن هذا الاختراق يُعد جزءًا من جهود مستمرة من الصين لاختراق أنظمة الاتصالات حول العالم وسرقة كميات هائلة من البيانات.
وأضاف أن حجم الأضرار يتجاوز ما أقرّت به إدارة الرئيس جو بايدن، إذ تمكن القراصنة من التنصت على المكالمات الهاتفية وقراءة الرسائل النصية، على حد تعبيره لصحيفة نيويورك تايمز.
يلقي هذا الاختراق الضوء على المخاطر التي تواجه بنية الاتصالات في الولايات المتحدة ويزيد من المطالب بضرورة تعزيز الأمن السيبراني في مواجهة تهديدات تزداد تعقيدًا.