باحثة تحذر من خطة "سموتريتش" فى الضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن أصل الصراع في الضفة الغربية يرجع إلى صلب عقيدة الإسرائيليين أن الضفة يجب أن تضم بشكل تدريجي دون الإعلان رسميًا.
ولفتت، خلال مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن إسرائيل تستخدم القبضة الأمنية الثقيلة لتخويف الشعب الفلسطيني، كما تلجأ إلى إزالة معالم مخيم بلاطة ومخيم جنين، لإنهاء قضية اللاجئين.
وأضافت أن الاحتلال يريد اجتزاز المقاومة الفلسطينية، بالاعتقال والاغتيال وتهديم البنية التحتية، لتحقيق النزوح الداخلي، لأنه يعتبر المخيمات مناطق حمراء، وأن المقاومين عبارة عن متمردين لإسرائيل.
وأشارت إلى أن خطة وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، هي سحب صلاحيات السلطة الفلسطينية من هذه الأماكن، وتقليل الوجود الفلسطيني، ودفعهم لتعزيز التهجير الطوعي، من خلال التضييق سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وقطع أواصر المناطق وفصلها، وبناء المستوطنات وشرعنتها.
ولفتت إلى أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، يقدم السلاح غير الشرعي للمستوطنين لاستكمال مهمتهم، الموازية والمكملة لمهمة قوات الاحتلال، وختمت بأن قطاع غزة أكثر تدميرًا، لكن في الضفة الغربية حربًا صامتة وتهجيرًا صامتًا وتدريجيًا للشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الغربية المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: الحل لمنع الأحداث مثل عملية بات يام هو العودة للقتال في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن الحل لمنع الأحداث مثل عملية بات يام هو العودة للقتال في قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بتكثيف وتركيز العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية. وأضاف أن رئيس الأركان أصدر تعليماته بمساعدة الشرطة عقب تفجيرات تل أبيب.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي يحقق بالتعاون مع الشاباك والشرطة في انفجارات تل أبيب.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي أغلق مداخل عدد من المناطق في الضفة الغربية عقب تفجيرات بات يام".
وقالت وسائل إعلام عبرية مساء أمس الخميس، أن الجيش الإسرائيلي عثر على لافتة في موقع التفجيرات في "بات يام" مكتوب عليها "الانتقام لطولكرم"
كما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن التقديرات تشير إلى أن منفذي عملية بات يام من الضفة الغربية.