نائب:إنعقاد الجلسة الأولى لمجلس كركوك خطوة بالاتجاه الصحيح
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 13 يوليوز 2024 - 12:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال نائب رئيس البرلمان العراقي شاخوان عبدالله ،السبت، أن “انعقاد الجلسة الاولى لمجلس محافظة كركوك خطوة مهمة وهي في المسار الصحيح لإتمام عملية تسمية محافظة ورئيس لمجلس محافظة كركوك وباقي الوحدات الإدارية”، لافتاً إلى أن “دور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني كان كبيرا وقويا وذا تأثير على انعقاد الجلسة الاولى لمجلس محافظة كركوك”.
وتابع أن “انعقاد جلسة مجلس محافظة كركوك سيكون خطوة لاستمرار عمل مجلس والسير نحو رسم ملامح اتفاق سياسي يرضي جميع الاطراف السياسية ويخرج بادارة تمثل مكونات كركوك جميعا”.من جهته؛ قال عضو مجلس محافظة كركوك عن المكون العربي رعد صالح في حديث، إن “انعقاد أول جلسة لمجلس محافظة كركوك هي خطوة في الاتجاه الصحيح ونحن نعمل مع باقي الكتل السياسية لغرض تشكيل ادارة كركوك من خلال تسمية محافظ ورئيس لمجلس محافظة كركوك”.وأضاف أن “طابع الجلسة كانت جلسة تشاورية ورفعت لغرض اتمام الاتفاق السياسي على تشكيل حكومة كركوك المحلية ضمن المدة القانونية”.ويرى عضو المجموعة التركمانية في مجلس محافظة كركوك احمد رمزي في حديث، أن “انعقاد المجلس خطوة مهمة لاننا طوينا مرحلة وعقدة كانت تقف أمام انعقاد أول جلسة واليوم عقد اول اجتماع ونعمل مع باقي الكتل لان يتموا الاتفاق السياسي ونذهب لترشيح محافظ ورئيس مجلس ونكمل حلقة تشكيل ادارة كركوك ضمن المدة القانونية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مجلس محافظة کرکوک
إقرأ أيضاً:
السعودية تفتح باب الحوار مع الحوثيين: خطوة نحو ضم اليمن لمجلس لتعاون الخليجي؟
أنباء على اتفاق جديد في اليمن (وكالات)
في تحول غير متوقع في السياسة السعودية، أعرب رئيس الاستخبارات السعودي السابق، تركي الفيصل، عن استعداد المملكة لضم اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي.
هذا التصريح جاء في وقت حساس، حيث يتزامن مع تجدد التوترات في المنطقة عقب زيارة وفد سعودي إلى واشنطن، وسط ترقب لتصعيد محتمل في الأفق.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يواصل ارتفاعه أمام العملات الأجنبية: تحسن ملحوظ بعدن وصنعاء اليوم 27 فبراير، 2025 تحذيرات طبية: 3 علامات غير متوقعة تنذر باقتراب النوبة القلبية 27 فبراير، 2025وفي كلمته خلال المؤتمر الدولي للمركز السعودي للتحكيم التجاري، أكد الفيصل أن السعودية تدرس بجدية فكرة توسيع تجربة مجلس التعاون الخليجي، متضمنةً اليمن لما تمثله من عمق بشري وتاريخي حيوي للمنطقة.
هذا التحول في الموقف السعودي يأتي بعد سنوات من رفض أي توجهات مشابهة، حيث ظلت الرياض في الماضي تتجنب فكرة ضم اليمن إلى الخليج، رغم وجود تبعية في بعض الأحيان من النظام والمعارضة اليمنية لسياسات اللجنة الخاصة.
وربط الفيصل هذا التوجه بتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، في محاولة لتوجيه إشارات إيجابية نحو صنعاء، ولتحفيزها على التقدم في ملف المفاوضات السياسية التي تجري حالياً.
الخبراء يرون أن هذه الخطوة قد تكون محاولة سعودية لاستمالة الحوثيين وتشجيعهم على المشاركة بشكل أكبر في الحوار السياسي، خاصة في ظل الوضع الأمني والاقتصادي المعقد في اليمن.
كما يأتي هذا التحول في الموقف السعودي بعد نحو عقد من المواجهات بين الطرفين، حيث تمكنت اليمن من تغيير موازين القوى لصالحها على الرغم من محدودية قدراتها العسكرية.
ووسط هذا السياق، يبدو أن السعودية بدأت في إعادة تقييم سياساتها تجاه الحوثيين، وتبحث عن طرق جديدة لتسوية الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة.
فهل تكون هذه المبادرة بداية لمرحلة جديدة من العلاقات بين الرياض وصنعاء، أم أنها مجرد مناورة سياسية في سياق الصراع الإقليمي؟: الوقت وحده كفيل بالإجابة على هذه الأسئلة، لكن من المؤكد أن التصريحات الأخيرة تحمل دلالات كبيرة حول المستقبل السياسي للمنطقة.