الحرس الثوري الإيراني يتوعد أمريكا.. التحركات الشريرة ستُقابل بالمثل
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد "الحرس الثوري الإيراني"، أن طهران قد بلغت من القوة العسكرية ما يجعلها قادرة على التصدي لأي "خطوة شريرة" من قبل الولايات المتحدة والرد عليها بالمثل، على غرار حجز السفن، حسبما أفادت وكالة "إرنا"، مساء اليوم الاثنين.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، في تصريحات خلال مراسم إحياء ذكرى "يوم الصحفي" إن "العالم بات على يقين بأن إيران ستصبح قوة إقليمية كبرى".
وأضاف العميد شريف: "بعد المواجهات التي حدثت خلال الفترة الأخيرة مباشرة بين إيران وأمريكا (الولايات المتحدة)، فقد انكشفت الأخيرة أمام دول المنطقة على ضعفها، بينما تجلت قدرات إيران الإسلامية أكثر فأكثر"، مؤكدا أن الدول الإقليمية توصلت إلى قناعة أن تأمين منطقة الخليج "يتحقق بمشاركة الدول المطلة عليه فقط".
وأردف: "لقد تمت على مر سنوات "الخطوة الأولى" من تاريخ الثورة الإسلامية، بتعزيز البنى التحتية اللازمة من أجل التقدم والازدهار الحضاري داخل البلاد، وبعد الانتقال إلى "الخطوة الثانية"، نحن نواصل المضي قدما في تحقيق الطفرات الكبرى التي تضمن للبلاد سنوات من الاقتدار والنمو الكبيرين".
وحذر العميد شريف من "محاولات الأعداء باستخدام أبواقهم الإعلامية، بهدف طمس الحقائق فيما يخص الثورة الإسلامية ورسالتها المنادية بالدفاع عن الإنسانية".
ودعا الوسط الإعلامي في إيران، من بينهم مدراء وكالات الأنباء والصحفيون، إلى "مضاعفة جهودهم لإفشال هذه المؤامرات"، مضيفا: "هناك آذان صاغية كثيرة في أرجاء العالم، وهي تواقة لتلقي رسالة الثورة الإسلامية التي لا تختص بالمجتمعات الإنسانية فحسب، وإنما تخاطب أحرار العالم جميعا لكونها تتناغم مع الفطرة الإنسانية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني أمريكا القوة العسكرية الولايات المتحدة الثورة الاسلامية
إقرأ أيضاً:
خُذلان الإنسانية
سفير تركيا بالسودان في تغريدةٍ له قال: (الإنسانية خذلت السودانيين). لقد لخص السفير موقف العالم من مأساة السودان، وفي تقديرنا لتقاطعات المصالح العالمية في حرب السودان الحالية حتى العبارات الممجوجة (نشجب وندين ونستنكر) استبدلها العالم بعبارة (طرفي النزاع) ضاربًا بكل قيم العدالة عرض الحائط. سيدي السفير هناك من بني جلدتنا قد تجرد من ثوب الوطنية تمامًا، وتعرى أمام الشارع من كل فضيلةٍ، بل كان أكثر حقدًا على الشعب من حميدتي نفسه. منهم من أتهم الجيش بحرق الجنوبيين في سالف الأيام، ومبررًا بذلك للمرتزقة بقتل المواطن البسيط (سلك)، ومنهم من دافع عن طرد المرتزقة للمواطنين من ديارهم للحماية من طيران الجيش (زينب المهدي)، ومنهم الجلبية التي ناشدت العالم بحماية دول الجوار من خطر السودان (مريومة)، ومنهم من دلنا على عودة المواطن لداره التي طُرِد منها إلا عبر التفاوض (النور حمد)، ومنهم من يتوعد مناطق بعينها (الشمالية ونهر النيل) بدكها من الوجود عبر قواته المليونية القادمة من ليبيا (الوليد مادبو)، ومنهم ومنهم…. إلخ. إذن سيدي السفير بعد النماذج التي سردناه لك في تقديرنا يجب أن تعذر الإنسانية في موقفها المشين الذي حرّك إنسانيتك نحو مأساتنا. وخلاصة الأمر رسالتنا للعالم أجمع بأننا قادرون بعون الله تعالى على عودة قطار الوطن لسكة الحق، بالرغم من كثرة متاريس الباطل.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٤/٢٩
إنضم لقناة النيلين على واتساب