أكد "الحرس الثوري الإيراني"، أن طهران قد بلغت من القوة العسكرية ما يجعلها قادرة على التصدي لأي "خطوة شريرة" من قبل الولايات المتحدة والرد عليها بالمثل، على غرار حجز السفن، حسبما أفادت وكالة "إرنا"، مساء اليوم الاثنين.

وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، في تصريحات خلال مراسم إحياء ذكرى "يوم الصحفي" إن "العالم بات على يقين بأن إيران ستصبح قوة إقليمية كبرى".

إيران وأمريكا 

وأضاف العميد شريف: "بعد المواجهات التي حدثت خلال الفترة الأخيرة مباشرة بين إيران وأمريكا (الولايات المتحدة)، فقد انكشفت الأخيرة أمام دول المنطقة على ضعفها، بينما تجلت قدرات إيران الإسلامية أكثر فأكثر"، مؤكدا أن الدول الإقليمية توصلت إلى قناعة أن تأمين منطقة الخليج "يتحقق بمشاركة الدول المطلة عليه فقط".    

وأردف: "لقد تمت على مر سنوات "الخطوة الأولى" من تاريخ الثورة الإسلامية، بتعزيز البنى التحتية اللازمة من أجل التقدم والازدهار الحضاري داخل البلاد، وبعد الانتقال إلى "الخطوة الثانية"، نحن نواصل المضي قدما في تحقيق الطفرات الكبرى التي تضمن للبلاد سنوات من الاقتدار والنمو الكبيرين".

وحذر العميد شريف من "محاولات الأعداء باستخدام أبواقهم الإعلامية، بهدف طمس الحقائق فيما يخص الثورة الإسلامية ورسالتها المنادية بالدفاع عن الإنسانية".

ودعا الوسط الإعلامي في إيران، من بينهم مدراء وكالات الأنباء والصحفيون، إلى "مضاعفة جهودهم لإفشال هذه المؤامرات"، مضيفا: "هناك آذان صاغية كثيرة في أرجاء العالم، وهي تواقة لتلقي رسالة الثورة الإسلامية التي لا تختص بالمجتمعات الإنسانية فحسب، وإنما تخاطب أحرار العالم جميعا لكونها تتناغم مع الفطرة الإنسانية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني أمريكا القوة العسكرية الولايات المتحدة الثورة الاسلامية

إقرأ أيضاً:

أنت لوحدك.. صحيفة تكشف ما دار بين بايدن ونتانياهو بعد الهجوم الإيراني

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، رفض ردا عسكريا إسرائيليا كبيرا على الهجوم الإيراني في أبريل، وقال لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في ذلك الوقت: "إذا نفذت هجوما كبيرا على إيران، فأنت لوحدك".

وقال مساعدون لبايدن كانوا في غرفة العمليات في البيت الأبيض ليلة الهجوم الإيراني إن بايدن قال لنتانياهو عبر الهاتف "اسمح لي أن أكون واضحا تماما... إذا أطلقت هجوما كبيرا على إيران، فأنت وحدك".

وفي ذلك الوقت، رد نتانياهو على بايدن بقوة مشيرا إلى ضرورة الرد بالمثل لردع هجمات مستقبلية، فرد بايدن: "افعل هذا، وسأكون خارج الأمر".

وقالت الصحيفة الأميركية إن بايدن وكبار مسؤولي الأمن القومي ظلوا في غرفة العمليات لساعات لمتابعة الهجوم الإيراني، وتم إبلاغ بايدن في الوقت الفعلي عندما بدأت القوات الأميركية بإسقاط الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية.

وبعد أن انتهى الأمر، وتم إسقاط جميع الصواريخ والمسيرات تقريبا، اتصل بايدن بنتانياهو لإقناعه بعدم التصعيد. وقال بايدن له: "احصل على هذا الفوز"، وفي النهاية، اختار نتانياهو القيام برد صغير على الهجوم.

وشنت إيران هجوما غير مسبوق بالمسيرات والصواريخ على إسرائيل ليل 13-14 أبريل. وجاءت الضربة ردا على قصف القنصلية الإيرانية في سوريا في الأول من أبريل بضربة نُسبت إلى إسرائيل وقُتل فيها سبعة عناصر في الحرس الثوري بينهم ضابطان رفيعان.

وآنذاك، قالت إسرائيل إنها اعترضت مع حلفائها تقريبا كل المسيرات والصواريخ التي أطلقتها إيران، والتي بلغ عددها حوالي 350، متوعدة بأن الهجوم الإيراني لن يمر "دون عقاب".

وقال الجيش الإسرائيلي إن الغالبية الساحقة من الصواريخ والمسيرات تم اعتراضها بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، وإن الهجوم لم يسفر إلا عن أضرار طفيفة.

وبعد أقل من أسبوع دوت انفجارات في محافظة أصفهان الإيرانية، وقالت وسائل إعلام أميركية إنها نجمت عن هجوم إسرائيلي رداً على الضربة الإيرانية.

وتتزايد المخاوف حاليا من اتساع رقعة الحرب في المنطقة على خلفية تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله في لبنان المدعوم من طهران.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الإيرانية.. مفاجآت وحيوية وصناعة نموذج
  • السيد خامنئي: الشعب الإيراني سيصوت لاختيار الأفضل
  • الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية تنطلق في بيروت
  • انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في إيران
  • خامنئي: الشعب الإيراني سيصوت لاختيار الأفضل
  • تحدّي الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية.. ما هي أبرز اهتمامات المواطنين؟
  • أوروبا تدرس تصنيف الحرس الثوري الإيراني كجماعة إرهابية
  • بسبب حضور أميرة الفاضل والمؤتمر الوطني، الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي تقرر مقاطعة الاجتماع النسوي التشاوري والذي يعقده الاتحاد الافريقي بكمبالا
  • أنت لوحدك.. صحيفة تكشف ما دار بين بايدن ونتانياهو بعد الهجوم الإيراني
  • حان الوقت ليراجع العالم الإسلامي نفسه