إيلون ماسك يدعم ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
ذكرت وكالة «بلومبيرج» عن مصادر مطلعة، اليوم السبت، أن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، يدعم الحملة الانتخابية الرئاسية التي يقودها الرئيس السابق دونالد ترامب، ماديًا.
وأفادت الوكالة، أن إيلون ماسك تبرع للجنة العمل السياسي التي تعمل على انتخاب ترامب كـ رئيس للولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أن المبلغ الذي تبرع به رجل الأعمال الأمريكي غير معروف، لكنه كبير، وفقًا للمصادر.
يذكر أن، الرئيس الأمريكي السابق التقى مع ماسك وغيره من المتبرعين الأثرياء، ومن المتوقع أن يتم اختيار ترامب مرشح للحزب الجمهوري بشكل رسمي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، والمقررة موعدها في 5 نوفمبر 2024.
وفي وقت سابق، أكد ماسك، الجمعة 28 يونيو 2024، أن المناظرة الرئاسية الأمريكية 2024 بين المرشحين جو بايدن ودونالد ترامب، مجرد ذريعة لاستبدال الرئيس الأمريكي الحالي بمرشح آخر من الحزب الديمقراطي.
ونشر ماسك عبر حسابه على منصة «إكس»: هذا تحضير لاستبدال بايدن، لقد طعنوا الديمقراطيون وبايدن في ظهره.
وتوالت ردود الفعل السلبية على أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال المناظرة الرئاسية التي انتهت اليوم الجمعة، مع خصمه الرئيس السابق دونالد ترامب، ونقلت صحيفة «بوليتيكو» عن نائب ديمقراطي لم تكشف عن اسمه، قوله إن بايدن «احترق»، مشيرًا إلى أن الحزب قد يخسر 20 مقعدًا في مجلس النواب بسبب أداء بايدن.
اقرأ أيضاًحلقة خاصة جدا من «سبوت لايت».. شيرين سليمان تنفرد بلقاء شقيقة إيلون ماسك وملكة الكونغو
إيلون ماسك يكشف عن انتهاء محادثات توسيع اتفاق «إكس إي آي»
إيلون ماسك معلقا على المناظرة الرئاسية الأمريكية 2024: ذريعة لاستبدال الرئيس بايدن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيلون ماسك الانتخابات الأمريكية 2024 الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الانتخابات الرئاسية الامريكية البيت الأبيض الحزب الجمهوري الحزب الديمقراطي الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي السابق انتخابات أمريكا ايلون ماسك بايدن ترامب جو بايدن دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
أكد رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، أن الشعب الليبي هو من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم، وليس مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس.
وفي مداخله له في الندوة التي نظمها منتدى التعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان “ليبيا بين حكومتين.. قراءة سياسية واقتصادية”، نوه الشبلي بأن الإدارة الأمريكية تبحث عن “كرزاي” جديد في ليبيا منذ أن ألغيت الانتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقدم لها 2,8 مليون ناخب ليبي، ومؤكدا أن جميع الأطراف بما فيها مجلسي النواب والأعلي للدولة والحكومة ومفوضية الانتخابات كانوا جادين في إجراء الانتخابات ولم يكونوا معرقلين لها كما يُشاع، وكنا على أعتاب الانتخابات.
كما أشار الشبلي إلى أن تجمع الأحزاب الليبية وحزب صوت الشعب والائتلاف الليبي قد أجمعوا على أن يكون الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان هو دئيس الحكومة القادمة لما يتمتع به من نظافة اليد واللسان الوطنية وهو من مدينة مصراتة.
ولفت رئيس تجمع الأحزاب الليبي إلى أن الغرب والولايات المتحدة استغلوا الفرصة في ليبيا منذ عام 2011م وتحكموا في أوراق اللعبة، مضيفا أن ما جرى من إلغاء الانتخابات الماضية والقوة القاهرة التي ألغتها لم يكن مجلسي النواب والأعلى للدولة ولم تكن المفوضية بل بالعكس كان الجميع مستعدا، وإنما من ألغى هو الإدارة الأمريكية والإدارة البريطانية والدول الأوروبية.
وآوضح الشبلي أن المشكلة الأساسية في ليبيا ساهم فيه الليبييون أنفسهم، وأن الشعب الليبي نفسه هو أكبر من مساهم حيث ٌنه بالرغم من الأزمات العديدة والمتكررة لازال الشعب الليبي صابرا ولم يتحرك بعد.
وبحسب الشبلي، فإن الحل للأزمة السياسية الليبية سيتأخر إلى أن يخرج الشعب مرة أخرى وبكل قوة لإزاحة كل هذه الأسباب ولإعادة وانتزاع حريته من جديد.