مسؤول أممي يحذر من الآثار الكارثية للتغير المناخي حول العالم
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
حذر سمير سكاف العضو المراقب في الأمم المتحدة في مجال البيئة، من التأثيرات الكارثية الناجمة عن ارتفاع منسوب البحار بسبب التغيرات المناخية حول العالم.
مندوب فلسطين لدى الامم المتحدة يبعث رسائل حول التهجير القسري للاحتلال وزيرة التضامن تبحث مع صندوق الأمم المتحدة للسكان التعاون المشتركوقال سكاف ـ في مقابلة خاصة مع قناة (النيل) الإخبارية اليوم (السبت) من العاصمة باريس ـ إن "التغيرات المناخية تتسبب في وقوع كوارث طبيعية غير مسبوقة منها ذوبان تدريجي للأنهار الجليدية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع منسوب البحار جراء ارتفاع درجات الحرارة في الأرض".
وأضاف أن هذه الظاهرة قد تتسبب أيضا في إغراق المدن المطلة على البحار حول العالم، فضلا عن وقوع كوارث هائلة قد تؤدي إلى حركة نزوح كبيرة لسكان المناطق الساحلية في العالم، مستبعدا في الوقت نفسه وجود صلة بين التغيرات المناخية وارتفاع موجة الزلازل والبراكين التي تضرب العديد من الدول.
وأشار إلى أن عام 2024 من أكثر الأعوام سخونة في التاريخ نتيجة ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم، مما يهدد باندلاع الحرائق في الغابات ووقوع الأعاصير، داعيا الدول الكبرى في العالم إلى التخلي عن الطاقات الأحفورية والذهاب إلى الطاقات المتجددة.
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة اعتماد الدول الطاقات النظيفة في وسائل المواصلات لتخفيف حدة التلوث في الهواء مع العمل على زيادة المساحات الخضراء وعدم قطع الأشجار ومحاربة الحرائق والاستعمال الجيد لمحطات تكرير الصرف الصحي لحماية البيئة ومنع إطلاق الغازات الدفيئة لمحاربة ظاهرة التغير المناخي، مستنكرا تراجع وتخلي بعض الدول منها ألمانيا عن آليات مواجهة تغير المناخ.
أكثر من 100 شهيد وجريح بمجزرة إسرائيلية بمواصي خانيونسارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة جديدة، صباح اليوم السبت، في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
ووفق مصادر طبية فقد استشهد 50 شخصا وأصيب العشرات بعد شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات على منطقة المواصي غربي مدينة خانيونس.
وأفادت مصادر صحفية بوقوع عدة غارات عنيفة على قرب منطقة النص القريبة من البحر بمواصي خانيونس، مشيراً إلى أن المنطقة المستهدفة تكتظ بالمواطنين والنازحين، حيث تعتبر سوقاً مركزيا بالمواصي.
ووصلت عشرات سيارات الإسعاف والدفاع المدني للمكان لإخلاء الشهداء والجرحى، فيما هبت السيارات المدنية والنقل العام في المساعدة بسبب كثرة الإصابات والشهداء.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم السبت، ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين في منطقة النُّص بخان يونس (جنوب قطاع غزة)، حيث خلفت هذه المجزرة المروّعة أكثر من 100 شهيد وجريح، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني، في حصيلة أولية.
وأكد: الطواقم الحكومية والإغاثية مازالت تنتشل عشرات الشهداء والجرحى حتى هذه اللحظة من مكان القصف والاستهداف، حيث تأتي هذه المجزرة بالتزامن مع عدم وجود مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وبالتزامن مع تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة.
وأضاف: تأتي هذه المجزرة بعد ارتكاب الاحتلال مجازر مروّعة في منطقة الصناعة بحي تل الهوى، وفي أحياء مدينة غزة ومخيمات الوسطى، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيدٍ مما يرفع أعداد الشهداء بشكل متلاحق ومتسارع.
وتابع: نُدين بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" لهذه المجزرة الكبيرة والمجازر المستمرة بحق المدنيين، كما ونُدين اصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
"نُحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروّعة ضد المدنيين"، وفق المكتب الإعلامي.
نوطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤول أممي المناخي حول العالم الآثار الكارثية الأمم المتحدة هذه المجزرة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس قطاع الآثار يكشف تفاصيل فيديو «تكسير الأهرامات»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقب الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار، على مشهد تكسير الأهرامات، قائلًا: "هذه الأعمال كانت تتم في إطار تحديث شبكة الإضاءة في منطقة الأهرامات".
وأضاف "عشماوي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن الهدف من عملية إحلال الشبكة هو إنارة الهرم من الداخل، خاصة مع زيارة نسبة الرطوبة داخل الأهرام.
ولفت إلى أن أعمال الإحلال والتجديد شهدت إزالة طبقة أسمنتية قديمة لتغيير الأسلاك بصورة تتناسب مع عملية تحديث الإضاءة، مشيرًا إلى أن الشركة المسؤولة عن عملية الاحلال لم تتعامل بصورة حرفية في ظل وجود عدد كبير من الزوار، مشددًا على ضرورة عزل منطقة العمل، ووضع لافتة تُشير إلى أن هذه المنطقة تشهد صيانة.