صحة أسيوط تطلق مبادرة الألف يوم الذهبية بكافة المدن والمراكز
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم بمحافظة أسيوط، مبادرة الألف يوم الذهبية بتكليف من الاستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان لحل القضية السكانية من خلال تحسين الخصائص السكانية للأسر المصرية والتى ستساهم فى تحقيق التنمية وتخفيض معدلات الإنجاب وصحة الأم والطفل أثناء الحمل والولادة وحتي نهاية العام الثاني للطفل.
وأكد الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط، أن مبادرة الألف يوم الذهبية من أهم المبادرات التى تستهدف بناء الإنسان المصري وتحسين الخصائص السكانية حيث إنها تستهدف أول وأهم 1000 يوم من حياة الإنسان حيث أنها المسئولة عن تكوين 85٪ من قدرات الطفل العقلية والنفسية والجسدية خلال هذه الفترة الحيوية، وتشمل الألف يوم الذهبية فترة الحمل 270 يومًا بالإضافة إلى أول سنتين من الحياة التي هى 730 يومًا، وذلك من خلال رفع الوعى الصحى والمتابعة الدورية والتدريب المهاري لدعم الولادة الطبيعية في غياب أسباب طبية للولادة القيصرية وتحسين مخرجات رعاية حديثي الولادة الصديقة للام والطفل .. مشيراً إلي أن المبادرة قائمة على 3 محاور أساسية متمثلة في المحور الاول ويشمل المشورة الأسرية المتكاملة لتحسين الخصائص السكانية ومخرجات الألف يوم الذهبية، والمحور الثاني ويهدف الي دعم الولادة الطبيعية الآمنة وتخفيض القيصرية غير المبررة طبيا اما الثالثة فتهدف الي تطبيق آليات المستشفى صديق الأم والطفل، إضافة لتحسين مخرجات حديثي الولادة وتطبيق الحضانة صديقة الأم والطفل.
من جانبه أوضح دكتور احمد سيد موسى وكيل مديرية الصحة للشؤون الوقائية بأسيوط، أن وزارة الصحة تهدف إلى تدريب مقدمي المشورة الأسرية من فئات العاملين في وزارة الصحة او خارجها، وتم اختيار فئات " الصيادلة – أطباء الأسنان – أطباء العلاج الطبيعي – فرق التثقيف الصحي - والمدرجين بالخدمة الاجتماعية"، لكى يكون لدى المبادرة عدد وفير من مقدمى المشورة الأسرة، والذين يقدموا الخدمة فى غرف المشورة الصحية والتى وجهت وزارة الصحة بتوفيرها فى كافة وحدات ومراكز الرعاية الأولية ضمن المبادرة.
ولفت إلى أن مقدمى المشورة الأسرية يقومون برفع الوعى الأسرى وفقًا لجدول زمني علي مدي سنتين، من خلال تقديم الرسالة السكانية المبتكرة والحقوقية لتنمية الأسرة المصرية فالمبادرة تساعد السيدات على اتخاذ قرار الإنجاب فى الوقت المناسب بشرط أن يكون القرار مبنى على دليل ودراسة وعلى دراية بكافة حقوق الطفل، كما يدعم مقدمى المشورة الأسرية برنامج للحفاظ على صحة الأسرة وتماسكها ووعيها بداية من مشورة ما قبل الزواج وحتى نهاية العام الثانى من عمر الطفل، وذلك إلى جانب رفع الوعى التربوى لمساعدة الأم على كيفية تربية الأطفال والحفاظ عليهم خاصة فى فترة الألف يوم الذهبية.
وأشارت دكتورة منة الله مصطفى مدير إدارة الأمومة والطفولة بصحة اسيوط لوجود تكامل في إجراء فحوصات ما قبل الزواج والحصول على المشورة الأسرية الصحيحة لتكوين أسرة ناجحة، وألية التكامل بين الزوجين في البيت الواحد، والتعامل مع المشاكل الأسرية التى تطرأ خلال السنة الأولى من الزواج، ومساعدتهم على اختيار وقت انجاب الأطفال والمسافة بين كل طفل والثاني للحفاظ على صحة الأطفال والتى ستساهم فى تكوين جيل خالى من الأمراض.
وأوضح أنه يجب أن تستعد الأم نفسيًا وجسديًا قبل اتخاذ قرار الحمل حيث أن 47% من السيدات فى عمر الإنجاب تعانى من أنيميا نقص الحديد والتى تؤثر على تكوين عقل الجنين وبالتالى تؤثر على ذكائه، وتجعل قدرته على الأداء المدرسى ضعيفة، لذلك يجب علاج الأنيميا قبل الحمل في حين أن فترة علاج الأنيميا لا يجب أن تقل بأى حال من الأحوال عن 6 أشهر إذا لم يكن عام كامل.
زواج الأقارب أيضًا مشكلة كبرى فى مصر والذى يمثل 33% من الزيجات وهو من أهم أسباب العيوب الخلقية والأمراض الوراثية، لذلك يتم توعية السيدات بخطورة زواج الأقارب وإذا استدعى الأمر لإتمام الزواج يجب التأكد من عدم وجود أمراض وراثية لدى الزوجين من خلال تحاليل فحوصات ما قبل الزواج التى تقوم بها وزارة الصحة والسكان، كما يتم النظر فى التاريخ المرضى للأسرة والتأكد من عدم وجود التهابات فى الجهاز البولى لدى السيدات والتى ينتج عنها ولادة مبكرة تستدعى دخول الأطفال للحضانة نتيجة إصابة الأطفال بإلتهاب رئوى وراثى.... وتقوم المبادرة بتوصيل المشورة للسيدات لحمل سليم وحثها على ضرورة الولادة الطبيعية وعدم اللجوء للولادة القيصرية بدون سبب طبى لعدم ولادة أطفال مبتسرين، كما تؤكد المبادرة على حق الطفل فى تغذية سليمة خلال العامين الأولين من عمر الطفل منهم أول 6 أشهر رضاعة مطلقة ثم التغذية التكميلية، وتؤكد المبادرة أيضًا على حق الطفل فى الحصول على تربية الإيجابية السليمة، بالإضافة إلى حقه فى عدم إنجاب طفل ثان قبل انتهاء مدة العامين والتى قد تؤدى إلى إصابة الطفل الأول بالتوحد، حيث أنه يزيد الإصابة بالتوحد بنسبة 3 أضعاف لدى الأطفال الذى تلد أمهاتهم طفل أخر قبل سن العامين مقارنة بالأطفال الذين لم تلد أمهاتهم أطفال أخرين فى تلك الفترة.
من جانبها أوضحت دكتورة نهي عبد الله مسئول المبادرات الصحية بأسيوط أنه فى مبادرة الألف يوم الذهبية نؤكد أنه بخلاف المخاطر الصحية التى قد تتعرض لها الأم نتيجة الولادة القيصرية والتى تتمثل فى الإصابة بالمشيمة المتوغلة والعرض للنزيف أثناء الولادة وقد تصل إلى استئصال الرحم، فإنه يتم حرمان الطفل من مزايا الولادة الطبيعية والتى تشمل تقليل نسبة الإصابة بأمراض الربو والحساسية، وتقليل نسب الإصابة بالتقزم والتوحد ورفع معدلات الذكاء والأداء المدرسى، حيث أن الأطفال الذين يتم ولادتهم طبيعيًا يتعرضون للبكتيريا الحميمة أو ما يطلق عليها "ميكروبايوتا" والتى يتعرض لها الطفل أثناء الولادة الطبيعية وبدورها تعطى المخ اشارات صحية هرمونية لتنشيط نمو خلايا المخ لتحسين الأداء المدرسي والبعد عن التوحد كما إنها تساعد الغدة التيموسية على تأدية دورها بشكل سليم وتمنع حدوث أى أمراض مناعية، كما إنها تمنع دخول الميكروبات للجهاز الهضمى للطفل.
وأكدت أن خطة مديرية الصحة بأسيوط لزيادة معدلات الولادة الطبيعية وتقليل القيصريات واضحة وتقوم علي تدريب أطقم التمريض لكى يكونوا قابلات مؤهلين للقيام بالولادة الطبيعية الامنة، كما يتم تدريب الأطباء على الولادات الطبيعية والحالات التى تستدعى إجراء الولادات القيصرية، وذلك بالإضافة إلى حوكمة الولادة القيصرية من خلال الدولة ممثلة فى وزارة الصحة للتأكد من الحملات الرقابية على المنشأت الصحية للتأكد من الالتزام بتوجيهات الوزارة بشأن الحد من الولادات القيصرية.
وخلال تصريحاته أشار المعتصم بالله السيوطي مدير المركز الإعلامي بصحة اسيوط في بيان صادر ان مديرية الصحة بأسيوط أعدت بعض الإجراءات لضمان حصول الأطفال على تغذية سليمة حيث يتم دعم الأطباء فى وحدات الرعاية الأولية لوصف العلاج المناسب لتغذية السيدات خلال فترة الحمل ومنها أدوية الحديد، كما يقوم مقدمى المشورة الأسرية بالتأكد من حصول الأم على العلاج اللازم وكذلك حصول الأطفال على التطعيمات الإجبارية فى موعدها، كما يتم قياس الطفل فى الزيارات الدورية للتأكد أن مقاساته سليمة، وفى حال اكتشاف بوادر تقزم أو قصر قامة أو كان يعانى الطفل من نقص أو زيادة فى الوزن يتم تحويل الطفل للطبيب المختص للحصول على العلاج المناسب.
وأكد البيان الإعلامي أن هدف المبادرة هو القضاء على مسببات الإصابة بالأمراض والمضاعفات الصحية الناتجة عن القيصريات أو الممارسات الخاطئة من جانب أفراد الأسرة، حيث أن الأسر المتوسطة تنفق 45% من دخلها على الصحة والتعليم فى مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبادرة صحة اسيوط مبادرة الألف یوم الذهبیة الولادة الطبیعیة وزارة الصحة الطفل من من خلال حیث أن
إقرأ أيضاً:
انتهاك الطفولة في القدس.. من أحدث الضحايا؟
ما زال 7 قاصرين فلسطينيين من قرية العيساوية بمدينة القدس المحتلة يقبعون في الأسر، بعدما اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي من منازلهم في وقت السحور، فجر التاسع من مارس/آذار الجاري، لينضموا إلى نحو 60 قاصرا مقدسيا يقضون شهر رمضان في الأسر، في ظل الأحوال المتردية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
أصغر القاصرين الذين اعتقلوا الطفل محمد سامح دعاس (14 عاما)، الذي اعتقل للمرة الثانية خلال شهر، رغم مكوثه قيد الحبس المنزلي، حيث اعتقل المرة الأولى وهو مصاب في الرابع من فبراير/شباط الماضي، واقتيد إلى المستشفى حينها وهو مكبل، ومكث 3 أيام قبل الإفراج عنه وتحويله إلى الحبس المنزلي، واستدعائه للتحقيق عدة مرات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شيخ الأزهر يحذر من تصاعد "الإسلاموفوبيا" ويدعو إلى وضع قوانين لوقفهاlist 2 of 2عنصرية وتحريض.. تقرير: عنف إسرائيلي رقمي "خطير" ضد الفلسطينيينend of listوشرعت كنيست الاحتلال قوانين تتيح اعتقال الأطفال ومحاكمتهم، آخرها التصديق في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على قانون يسمح بفرض عقوبة السجن على أطفال فلسطينيين لم يبلغوا 14 عاما.
قرار بالإفراج عن الطفلة المقدسية تقى غزاوي (12 عامًا) بشرط الحبس المنزلي لمدة شهر، وعدم السكن في منزل عائلتها، ودفع كفالة 3000 شيكل #القدس pic.twitter.com/gnFYzNjv4R
— مؤسسة القدس الدولية (@Qii_Media) March 10, 2025
إعلان خرجت ولم تعدقبل اعتقال القاصرين السبعة بـ3 أيام، وتحديدا في السادس من مارس/آذار الجاري، خرجت الطفلة المقدسية تقى خليل غزاوي (12 عاما) إلى مدرستها في القدس، لكنها لم تعد، فقد اعتقلتها قوات الاحتلال من طريق عودتها إلى منزلها في حي الثوري ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بحجة وضعها ورقة على مركبة الشرطة، كتب عليها عبارات "تحريضية".
اعتقل الاحتلال الطفلة تقى، وفتش حقيبتها المدرسية، وعاملها كأنها وضعت قنبلة لا قصاصة ورق على إحدى مركباته، لتصدر شرطته لاحقا بيانا رسميا، تعلن فيه عزمها مواصلة "الضرب بيد من حديد لكل من يدعم أو يمجد الإرهاب"، ونشرت صورا للقصاصة، وغلاف كتاب مدرسي قالت إنه يعود للطفلة، وكتب عليهما آيات قرآنية مثل "نصر من الله وفتح قريب"، وعبارات تمجيدية للمقاومة الفلسطينية، وثناء على أهل غزة مثل "أرادوا لغزة أن تخرج من الجغرافيا فدخلت التاريخ".
وبسبب تلك العبارات، تعرضت الطفلة الصائمة للتحقيق والإهانة ومنع الطعام، ولبثت في الأسر 4 أيام بين سجنيّ المسكوبية وهشارون، واقتحم الاحتلال منزل عائلتها وعاث فيه خرابا كبيرا، واعتقل والدها الأسير المحرر خليل غزاوي لساعات، ثم أفرج عنها في العاشر من مارس/آذار، بشرط الإبعاد عن منزلها ومدرستها 30 يوما، والحبس في منزل جدها، واستدعيت للتحقيق بعدها مرة أخرى.
لم يقطع الاحتلال طريق تقى وحدها، بل تكرر الاعتداء مرات عديدة ماضية كما حدث مع الطفل بسام أبوسبيتان، الذي أصيب برصاصة في ساقه واعتقل أثناء مغادرة مدرسته في قرية الطور، في سبتمبر/أيلول 2021. أما في نوفمبر/تشرين ثاني 2022 فاختطف عناصر من وحدة "المستعربين" الطفل محمد السلايمة أثناء مغادرة مدرسته في حي رأس العمود.
وقبل عام في مارس/آذار 2024، اختطف المستعربون طفلا مقدسيا عمره 10 سنوات، أثناء مغادرة مدرسته في رأس العمود، وذلك بتهمة إلقاء حبة فاكهة (برقوق) على حافلة للمستوطنين.
يستهدف الاحتلال الأطفال بقرارات الحبس المنزلي، حيث يجبرهم على التزام منازلهم أو منازل أقربائهم لمدة معلومة أو مفتوحة، ويجبر ذويهم على ملازمتهم وضمان تنفيذ القرار.
إعلانكما يتم تقييد أقدام الأطفال بأساور إلكترونية تمنح الاحتلال ميزة مراقبة موقع الطفل وحركته، كما حدث مع الطفل علي زماعرة (13 عاما)، الذي يقبع في حبس منزلي مفتوح بقرية الطور، وذلك بعد اعتقاله لمدة 10 أيام، والاعتداء عليه جسديا ونفسيا في نهاية نوفمبر/تشرين ثاني 2024.
ويؤثر الحبس المنزلي -الشائع في القدس- على صحة الأطفال النفسية، وعلى مستواهم الدراسي، حيث يحرمهم من الذهاب إلى مدارسهم ومجاراة أقرانهم.
وعلى ذكر المدارس، حورب أطفال القدس في مدارسهم التي حُظر المنهاج الفلسطيني في معظمها، كما يسعى الاحتلال لإغلاق 6 مدارس تابعة لوكالة "الأونروا" في القدس، والتي يدرس فيها نحو 1600 طالب وطالبة.
ووفق توثيق الجزيرة نت، فإن معظم حالات الاعتقال والاستهداف للأطفال تركزت في سلوان وأحيائها، والعيساوية، والطور، والبلدة القديمة، ومخيم شعفاط.
وفي ذات السياق أصدرت محاكم الاحتلال منذ بداية العام الجاري أحكاما عالية بحق قُصّر مقدسيين، أبرزهم الأسير محمد الزلباني (15 عاما) من مخيم شعفاط، والذي حُكم بالسجن 18 عاما، بعد اعتقاله في 13 فبراير/شباط 2023، واتهامه بالتسبب بمقتل أحد جنود الاحتلال قرب حاجز المخيم.
وفي نفس اليوم الذي اعتقل فيه الزلباني، اعتقل الاحتلال جعفر مطور الذي يسكن مخيم شعفاط أيضا، وكان حينها يبلغ من العمر 14 عاما، ليحكم في يناير/كانون الثاني الماضي بالسجن 12 عاما، بتهمة تنفيذ عملية طعن في البلدة القديمة.
كما حظي الطفل أدهم السلايمة بتفاعل إعلامي واسع، حين اضطر في نهاية عام 2024 إلى تسليم نفسه للقضاء الذي حكم عليه بالسجن 12 شهرا، بعد أن قضى 14 شهرا قبلها في الحبس المنزلي ببيته في سلوان، ولم يتجاوز عمره 14 عاما.
إعلانويذكر أن صفقة تبادل الأسرى نهاية عام 2023 حررت 55 قاصرا مقدسيا، بينما حررت الثانية مطلع عام 2025 على دفعات 11 قاصرا.
ولا تقتصر انتهاكات الطفولة في القدس على الاعتقال، وإنما تتعداها إلى القتل، حيث وثقت الجزيرة نت استشهاد 16 طفلا مقدسيا دون سن 18 عاما خلال 2024، أصغرهم الطفلة رقية أبوداهوك (4 أعوام)، بينما ما زالت تحتجز جثامين 9 أطفال منذ عام 2021، أصغرهم الطفلان وديع عليان، وخالد زعانين (14 عاما).
وعدا عن القتل، يستهدف الاحتلال أطفال القدس بالإصابة، كما حدث مؤخرا في السادس من مارس/آذار الجاري، مع الطفلة ميس محمود، التي أصيبت في قدمها برصاصة قناص إسرائيلي، أثناء لهوها مع شقيقتها على سطح منزلهما في قرية العيساوية بالقدس.
وفي رمضان أيضا وبرصاص قناص إسرائيلي، أعدم الطفل رامي الحلحولي (13عاما)، في 12 مارس/آذار 2024، أثناء لهوه بالألعاب النارية قرب منزله في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة.
ومن أصعب الإصابات التي ما زال صاحبها يعاني منها، هي إصابة الطفل عبد الرحمن الزغل (14 عاما)، في أغسطس/آب 2023، حيث أصيب حينها بجراح خطيرة أثناء ذهابه لشراء الخبز قرب بيته في بلدة سلوان، وتسببت الإصابة بتهشم جمجمته وتضرر عينه اليسرى، وعلاوة على ذلك اعتقل وحوّل للحبس المنزلي، حتى حررته المقاومة في صفقة تبادل الأسرى نهاية عام 2023.
من جهته يقول مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، للجزيرة نت، إن الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة تصاعدت بشكل لافت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وانتهكت حق الأطفال في الحياة والحرية والتعليم.
كما ذكّر أن الاحتلال صنّف الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين والقدس "منظمة إرهابية".
إعلان