هجمات بمسيرات أوكرانية وحريق بمستودع نفط روسي
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أعلن حاكم منطقة روستوف الروسية، فاسيلي جولوبيف، اشتعال النيران في مستودع للنفط، اليوم السبت، في المنطقة بعد هجوم بطائرة أوكرانية مسيرة.
وكتب جولوبيف على تطبيق تليغرام يقول "بعد هجوم بطائرة مسيرة اندلع حريق في مصفاة بنزين في المنطقة التي تبعد مئات الكيلومترات عن خط المواجهة مع أوكرانيا"، مضيفا أنه لم تقع إصابات.
وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أسقطت 4 مسيرات أوكرانية، منها اثنتان في روستوف، وواحدة في منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا، والأخرى في كورسك الواقعة إلى الشمال.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، أعلن الحاكم العسكري لإقليم دونيتسك الأوكراني فاديم فيلاشكين مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 13 آخرين في هجمات روسية استهدفت بلدتين في إقليم دونيتسك الواقع على خط المواجهة شرقي أوكرانيا.
في غضون ذلك، قال ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني إن كييف "لا تسعى إلى تنفيذ هجمات في المناطق الروسية النائية أو على الأراضي الروسية لمجرد توجيه ضربات رمزية".
وشدد بودولياك على أنه ليس لبلاده مصلحة في ضرب المدن الروسية بشكل أساسي، "ولكنها تخطط لضرب أهداف ذات قيمة إستراتيجية وعسكرية".
وأوضح أن "الأمر يتعلق بالتدمير المنهجي للقواعد الجوية التي تتمركز فيها الطائرات الإستراتيجية، لاسيما أن تلك الأهداف في روسيا تستخدم عمدا لتنفيذ ضربات واسعة النطاق ضد السكان المدنيين في أوكرانيا".
وذكر المسؤول الأوكراني أن "الإستراتيجية الصحيحة هي إضعاف روسيا بـ3 طرق هي: زيادة تكلفة الحرب، وتدمير الخدمات اللوجيستية، وتمديد الوقت اللازم لحشد الموارد من أجل ساحة المعركة"
وأشار إلى أن الاستخبارات البريطانية أكدت خسارة القوات الروسية أكثر من 70 ألف جندي خلال الشهرين الماضيين فقط.
وكانت روسيا قد أكدت تحقيقها مكاسب ميدانية في الأنحاء الشرقية من أوكرانيا، دون تحديد المواقع الجديدة التي باتت تحت سيطرتها في إقليم دونيتسك.
وطوال الحرب التي بدأت في فبراير/شباط 2022 تستخدم كل من موسكو وكييف طائرات مسيرة، بما في ذلك الطائرات الأكبر حجما ذاتية التفجير ويمتد مداها مئات الكيلومترات على نطاق واسع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي روسي سابق: الخلاف الأمريكي الأوكراني متوقع وموسكو مستمرة بعملياتها
قال ألكسندر زاسبكين، الدبلوماسي الروسي السابق، إن موسكو كانت تتوقع وجود خلاف عميق بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظام كييف بقيادة فلاديمير زيلينسكي، مشيرًا إلى أن هذه الخلافات لم تكن مفاجئة للجانب الروسي، رغم أنها ربما لم تكن واضحة للعالم بنفس الدرجة.
وأوضح زاسبكين، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا لا تعير أهمية كبيرة لموضوع المعادن الأوكرانية الذي أثار الجدل بين واشنطن وكييف، لكنها تعتبر نتائج اللقاء تأكيدًا على استمرار الحرب في أوكرانيا، خاصة وأن زيلينسكي مدعوم من أطراف نافذة في أوروبا والولايات المتحدة ضمن ما وصفه بـ"المشروع الليبرالي العالمي" الذي يمتد لعقود، وترى روسيا أن النزاع في أوكرانيا جزء منها.
وأكد أن موسكو تتوقع استمرار الوضع الحالي ميدانيًا، مع اختلاف محتمل في طريقة التعاطي الأمريكي، لكنها في كل الأحوال تواصل جهودها العسكرية دون تردد، في ظل غياب أي مؤشرات جدية على فتح باب التفاوض أو وجود تطورات سياسية قد تغير المشهد.