سودانايل:
2025-04-15@07:01:46 GMT

ورقة ثالثة!!

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
ورقة ثالثة!!
طيف أول :
مثلما تركت لكماتك ندوباً على وجه الوطن
أخشى أن لاتستطيع أن تتقي كيد وغدر المدن!!
وجهاز الأمن والمخابرات يقوم بترحيل عدد من الضباط من قاعدة وادي سيدنا الي جبيت يتقدمهم ضابط برتبة متوسطة يدعمون خط التفاوض
تتدخل دولة وتطالب بعدم التعرض لهم وتوفير الحماية الكافية لهم وبعدها بأيام يصل البرهان الي وادي سيدنا ليحدث بقية الضباط والجنود بأن لا تفاوض.


وفي جنيف يصل وفد الجيش قبل تصريحات البرهان ولكنه يتغيب عن اول اجتماع برعاية الأمم المتحدة لمناقشة القضايا الإنسانية تردد غير مؤثر فالإجتماعات التي جاءت تنفيذا لقرار مجلس الأمن ستواصل جلساتها غير المباشرة وسيتم الإجتماع مع كل طرف لوحده كما ان مباحثات جنيف لم تضع لها الامم المتحدة سقف زمني لنهاياتها
وفي مدينة بورتسودان تتسع رقعة الخلافات بين القيادات الاسلامية وقيادات الجيش ينتج عنها وجود ثلاثة تيارات مختلفة تتمثل في مجموعة على كرتي مع عدد من القيادات الاسلامية بكتائبهم ، ومجموعة البرهان مع قيادات اسلامية وقيادات عسكرية وضباط جيش ، ومجموعة الكباشي الراغبة في التفاوض بثقل خفيف من الضباط
وقع خلاف بين مجموعة كرتي ومجموعة البرهان حيث ان المجموعة الأولى تسعى لوقف الحرب بضمانات للخروج من الورطة التي تخنقها بأي ثمن
للحد الذي يدفعها للتواصل مع حميدتي ولو ٱضطرت للتضحية بقيادة الجيش.
ومجموعة البرهان تتحكم في قرارها قيادات اسلامية وعسكرية تمنع القائد من التفاوض، وترى أن خروج كرتي وكتائب الامن من المعركة لن يؤثر عليها وانها ستكمل حربها الي ان ترد القوات المسلحة كرامتها
المجموعة الثالثة بقيادة كباشي تملك الرغبة الاكيدة للتفاوض ولكنها لاتملك القرار على ضباط وجنود القوات المسلحة على الأرض
غازل كرتي حميدتي بقبوله للتفاوض لضرب مجموعة البرهان وفي ذات الوقت خرج البرهان وقال انه لن يتفاوض ، ولم يبادل دقلو كرتي مشاعر الود وخسر كرتي لسببين ان مشاعره من طرف واحد وان القيادة العسكرية رفضت التفاوض
وهنا يلعب كرتي بورقة ثالثة
فالمصادر اكدت امس أن كرتي بدأ تواصلا فعليا مع قيادة الدعم السريع وقيادة دولتين خارجيتين يطرح فيها رؤية جديدة للحل انه في حال عدم موافقة البرهان على التفاوض فإن كرتي سيمهد الطريق امام الضباط الوطنين المحتجزين بجبيت لإزاحة البرهان لتنفيذ اهم بند في منبر جدة ( بناء جيش واحد) مقابل إسقاط كل الاتهامات الموجهة ضده وخروجه آمنا
ووصفت المصادر المشهد الآن داخل مركز القرار بأنه يعاني انشقاقات وانقسامات حادة لن تجعل الوضع يستمر بحالته الراهنة وان الأيام المقبلة. حافلة بالمفاجأت !!
فما يحدث من غليان داخلي في مكاتب القرار سيكون ضرره الأكبر على البرهان ، فربما لاينتهي الأمر بازاحته فقط وقد يكون الخطر عليه اكبر
فهل ستدخل الحرب الي مربع سيناريو الإغتيالات وسط قيادة الجيش أم ان الحركة ستنفيذ انقلاب لصالح التغيير وليس لصالحها ام سيتم إجبارالقيادة على التنحي والدفع بقيادة المجموعة الجديدة لتخرج آمنة
فهل يقلب الرجل الطاولة على قيادة الجيش ام ان قيادة الجيش ستصل الي طاولة التفاوض قبله وتلقي القبض على الإسلاميين
فكل المؤشرات تكشف عن خلافات نتائجها ستعيد تشكيل المشهد القادم .
طيف أخير :
#لا_للحرب
لا طريق آمن للبرهان سوى التفاوض
وإن لم يختاره فالسلام قادم ولكن سيكون هو أول الخاسرين  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قیادة الجیش

إقرأ أيضاً:

لقاء مشترك بين وزارة المالية ومجموعة البنك الدولي يستعرض فرص الاستثمار المستدامة وفرص نمو الأعمال

في خطوة استراتيجية لتعزيز النمو الاقتصادي وتهيئة بيئة استثمارية مستدامة، نظمت وزارة المالية، اليوم لقاءً مشتركًا مع مجموعة البنك الدولي (WB)، رعى اللقاء معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، وبمشاركة ممثلين عن مجموعة البنك الدولي، ومؤسسة التمويل الدولية (IFC)، والوكالة الدولية لضمان الاستثمار (MIGA)، إلى جانب عدد من المسؤولين وممثلي القطاعين الحكومي والخاص.

تمكين الشركات العمانية

وتضمن اللقاء عقد حلقتي عمل، ركزت الحلقة الأولى على استراتيجيات تعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، مسلطة الضوء على أهمية الاستثمارات في مجالات الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة، والتكنولوجيا الحديثة. وأكدت الحلقة على أن هذه الاستثمارات تُعَد خطوة استراتيجية لتمكين الشركات العمانية من التوسع إقليميًا ودوليًا، مما يعزز من تنافسية الاقتصاد الوطني ويرسخ مكانة سلطنة عمان على الخارطة الاقتصادية العالمية، وفي الحلقة الثانية تم التطرق إلى دور مؤسسة التمويل الدولية في دعم القطاع الخاص، من خلال تمويل المشاريع وتقديم الاستشارات الفنية التي تسهم في تحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040"، بما يشمل النمو المستدام والتحول الأخضر.

فرص استثمارات مستدامة

كما اشتمل اللقاء على توقيع ثلاث اتفاقيات مع مؤسسة التمويل الدولية لاستكشاف المزيد من فرص الاستثمارات المستدامة في سلطنة عُمان، حيث تهدف الاتفاقية الأولى مع صندوق عُمان المستقبل، إلى تطوير استثمارات مشتركة في قطاعات رئيسية تشمل التصنيع الأخضر، الطاقة النظيفة، السياحة، الخدمات اللوجستية، الأعمال التجارية الزراعية والرعاية الصحية. في حين استهدفت الاتفاقية الثانية، الموقعة مع الشركة الوطنية للتمويل تعزيز المشاريع الخضراء بقيمة 120 مليون دولار أمريكي، لتطوير قطاع النقل النظيف وكفاءة الطاقة والمياه. ومن جانب آخر ركزت الاتفاقية الثالثة مع يونايتد سولار للبولي سيليكون، والتي تشمل تطوير مصنع لإنتاج بولي سيليكون في ولاية صحار بطاقة إنتاجية تصل إلى 100,000 طن سنويًا، بقيمة 1.6 مليار دولار أمريكي، مما يجعل المشروع أحد أكبر مصانع البولي سيليكون خارج آسيا الشرقية.

شراكة استراتيجية دولية

وأكد سعادة محمود بن عبدالله العويني، أمين عام وزارة المالية أن هذا اللقاء يأتي في إطار التزام أوسع لتعزيز التنمية الاقتصادية، وخلق فرص نمو جديدة للقطاعين العام والخاص، مستفيدين من الشراكة الاستراتيجية مع مجموعة البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية.

وقال في حديثه: نحن فخورون بإطلاق هذه الورشة التخصصية بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي، وهي المؤسسة الرائدة في مجال الاستشارات والتمويل ودعم الاستثمارات حيث يهدف اللقاء إلى تمكين القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية من الاستفادة المثلى من خدمات المؤسسة، والعمل على رفع مستوى تنافسية مؤسساتنا لتكون قادرة على الدخول في الأسواق العالمية.

وأشار سعادته إلى أن جزءا من هذه التمويلات يتوجه نحو دعم التمويل المستدام والأخضر لمشاريع ذات طابع بيئي مهم، إضافة إلى تعزيز القدرات المالية للمؤسسات التمويلية، وتم خلال الحلقة توقيع ثلاث اتفاقيات مع مؤسسات تمويلية وصندوق "عُمان المستقبل، واستثمارات مباشرة في مشاريع خضراء في المناطق الصناعية"، ونفخر بالإعلان عن وصول تمويلات إلى ما يزيد على نصف مليار دولار موجهة إلى القطاعات الحيوية، لا سيما تلك المتعلقة بالتحول الأخضر والتقنيات الحديثة وذلك في إطار دعم جهودنا في توفير بيئة استثمارية جاذبة ومتطورة.

تنويع مصادر الاقتصاد

وصرّح خواجة أفتاب أحمد، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وباكستان وأفغانستان، قائلًا: نحن متحمسون لرصد وتجميع رأس المال لدعم مشاريع مؤثرة في سلطنة عُمان وتعزيز مسيرتها الطموحة نحو "رؤية 2040". هذه الاتفاقيات الجديدة لا تعكس فقط الدور المتنامي لعُمان في المنطقة، بل تؤكد أيضًا مدى ثقة المستثمرين في إمكاناتها الاقتصادية.

من جانبه قال عبدالله الجفري المدير الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي بمؤسسة التمويل الدولية: إن كل المشاريع التي تم التوقيع عليها اليوم تهدف إلى التنمية المستدامة في سلطنة عمان وتنويع مصادر الدخل الاقتصادي، كما نطمح لدعم المزيد من القطاعات في السلطنة، وأوضح الجعفري قائلا: تتمحور أهدافنا حول دعم سلطنة عمان للوصول للحياد الصفري وتنويع مصادر الاقتصاد إلى جانب توفير الوظائف للشباب العماني.

الجدير بالذكر أن هذا اللقاء يُعد منصة حيوية لتعزيز التعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة، وتمكين الشركات العمانية من الوصول إلى الخبرات العالمية والحلول المالية المتنوعة، مما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل.

مقالات مشابهة

  • الصين تلعب ورقة العناصر السبع النادرة للرد على حرب ترامب التجارية
  • ورقة صهيونية لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة: 45 يوماً مشروطة بـ”نزع السلاح” وتبادل أسرى
  • لقاء مشترك بين وزارة المالية ومجموعة البنك الدولي يستعرض فرص الاستثمار المستدامة وفرص نمو الأعمال
  • خلال شهر.. تطبيق قرار سلطان بإلغاء رتبتين عسكريتين في شرطة الشارقة
  • الشارقة.. إلغاء رتبتين عسكريتين في صف الضباط يوفر على المستفيدين 8 سنوات
  • التعليم: مسموح بالغياب في امتحانات الثانوية العامة لأصحاب الأعذار.. وهذه الضوابط
  • أمام مبنى وزارة التربية بعدن.. وقفة احتجاجية تضامنية لإنصاف طلاب ثالثة ثانوي
  • قمة "ميد5" تدعو لتعزيز دور وكالة فرونتكس للهجرة وتوسيع اتفاقات العودة مع دول ثالثة
  • خامات مجهولة المصدر.. ضبط شخصين أدارا مصنعا للأدوية المغشوشة في القاهرة
  • استقرار معدل التضخم في سلطنة عُمان وتوقعات بمواصلة تراجعه في 2025