أطياف
صباح محمد الحسن
ورقة ثالثة!!
طيف أول :
مثلما تركت لكماتك ندوباً على وجه الوطن
أخشى أن لاتستطيع أن تتقي كيد وغدر المدن!!
وجهاز الأمن والمخابرات يقوم بترحيل عدد من الضباط من قاعدة وادي سيدنا الي جبيت يتقدمهم ضابط برتبة متوسطة يدعمون خط التفاوض
تتدخل دولة وتطالب بعدم التعرض لهم وتوفير الحماية الكافية لهم وبعدها بأيام يصل البرهان الي وادي سيدنا ليحدث بقية الضباط والجنود بأن لا تفاوض.
وفي جنيف يصل وفد الجيش قبل تصريحات البرهان ولكنه يتغيب عن اول اجتماع برعاية الأمم المتحدة لمناقشة القضايا الإنسانية تردد غير مؤثر فالإجتماعات التي جاءت تنفيذا لقرار مجلس الأمن ستواصل جلساتها غير المباشرة وسيتم الإجتماع مع كل طرف لوحده كما ان مباحثات جنيف لم تضع لها الامم المتحدة سقف زمني لنهاياتها
وفي مدينة بورتسودان تتسع رقعة الخلافات بين القيادات الاسلامية وقيادات الجيش ينتج عنها وجود ثلاثة تيارات مختلفة تتمثل في مجموعة على كرتي مع عدد من القيادات الاسلامية بكتائبهم ، ومجموعة البرهان مع قيادات اسلامية وقيادات عسكرية وضباط جيش ، ومجموعة الكباشي الراغبة في التفاوض بثقل خفيف من الضباط
وقع خلاف بين مجموعة كرتي ومجموعة البرهان حيث ان المجموعة الأولى تسعى لوقف الحرب بضمانات للخروج من الورطة التي تخنقها بأي ثمن
للحد الذي يدفعها للتواصل مع حميدتي ولو ٱضطرت للتضحية بقيادة الجيش.
ومجموعة البرهان تتحكم في قرارها قيادات اسلامية وعسكرية تمنع القائد من التفاوض، وترى أن خروج كرتي وكتائب الامن من المعركة لن يؤثر عليها وانها ستكمل حربها الي ان ترد القوات المسلحة كرامتها
المجموعة الثالثة بقيادة كباشي تملك الرغبة الاكيدة للتفاوض ولكنها لاتملك القرار على ضباط وجنود القوات المسلحة على الأرض
غازل كرتي حميدتي بقبوله للتفاوض لضرب مجموعة البرهان وفي ذات الوقت خرج البرهان وقال انه لن يتفاوض ، ولم يبادل دقلو كرتي مشاعر الود وخسر كرتي لسببين ان مشاعره من طرف واحد وان القيادة العسكرية رفضت التفاوض
وهنا يلعب كرتي بورقة ثالثة
فالمصادر اكدت امس أن كرتي بدأ تواصلا فعليا مع قيادة الدعم السريع وقيادة دولتين خارجيتين يطرح فيها رؤية جديدة للحل انه في حال عدم موافقة البرهان على التفاوض فإن كرتي سيمهد الطريق امام الضباط الوطنين المحتجزين بجبيت لإزاحة البرهان لتنفيذ اهم بند في منبر جدة ( بناء جيش واحد) مقابل إسقاط كل الاتهامات الموجهة ضده وخروجه آمنا
ووصفت المصادر المشهد الآن داخل مركز القرار بأنه يعاني انشقاقات وانقسامات حادة لن تجعل الوضع يستمر بحالته الراهنة وان الأيام المقبلة. حافلة بالمفاجأت !!
فما يحدث من غليان داخلي في مكاتب القرار سيكون ضرره الأكبر على البرهان ، فربما لاينتهي الأمر بازاحته فقط وقد يكون الخطر عليه اكبر
فهل ستدخل الحرب الي مربع سيناريو الإغتيالات وسط قيادة الجيش أم ان الحركة ستنفيذ انقلاب لصالح التغيير وليس لصالحها ام سيتم إجبارالقيادة على التنحي والدفع بقيادة المجموعة الجديدة لتخرج آمنة
فهل يقلب الرجل الطاولة على قيادة الجيش ام ان قيادة الجيش ستصل الي طاولة التفاوض قبله وتلقي القبض على الإسلاميين
فكل المؤشرات تكشف عن خلافات نتائجها ستعيد تشكيل المشهد القادم .
طيف أخير :
#لا_للحرب
لا طريق آمن للبرهان سوى التفاوض
وإن لم يختاره فالسلام قادم ولكن سيكون هو أول الخاسرين
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قیادة الجیش
إقرأ أيضاً:
بنسبة 12.8%.. التضخم في مصر يتراجع لأدنى مستوى خلال 3 سنوات في فبراير الماضي
تراجع التضخم في مصر خلال شهر فبراير 2025 لأدنى مستوى له منذ مارس 2022، مسجلاً نسبة 12.8%، على أساس سنوي في المدن، مقابل تضخم بنسبة 24% في يناير الماضي، وفقاً لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وذكر الجهاز المركزي للإحصاء أن التضخم السنوي العام لإجمالي الجمهورية بلغ 12.5% في فبراير 2025 مقابل 23.2% خلال شهر يناير الماضي.
وأشار «المركزي للإحصاء» إلى أن معدل التضـخم الشهري لإجمالي الجمهورية سجل نسبة 1.4% خلال شهر فبراير الماضي، مقابل تضخم شهري بنسبة 1.6% خلال شهـر يناير 2025.
ونوهت بيانات جهاز الإحصاء إلى انخفاض أسعار مجموعة الخضروات بنسبة (-8.2%)، ومجموعة البن والشاي والكاكاو بنسبة (-0.2%)، كما انخفضت مجموعة السلع والخدمات المستخدمة في صيانة المنزل بنسبة (-1%).
وأوضح الجهاز أن أسعار مجموعة الحبوب والخبز ارتفعت بنسبة (0.8%)، فيما سجلت أسعار مجموعة اللحوم والدواجن نسبة زيادة (3.2%).
وبالنسبة لأسعار مجموعة الأسماك والمأكولات البحرية، ارتفعت بنسبة (0.4%)، وأيضا أسعار مجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة (0.7%).
وعلى جانب أسعار مجموعة الزيوت والدهون، شهدت زيادة بنسبة (0.4%)، وأيضًا أسعار مجموعة الفاكهة بنسبة (3.0%)، ومجموعة السكر والأغذية السكرية بنسبة (0.1%)، ومجموعة الدخان بنسبة (6.3%).
أما عن أسعار مجموعة الملابس الجاهزة، فجاء ارتفاعها بنسبة (0.6%)، ومجموعة التنظيف والإصلاح وتأجير الملابس بنسبة (0.3%)، ومجموعة الأحذية بنسبة (0.8%)، ومجموعة إصلاح الأحذية بنسبة (0.7%)، وأسعار مجموعة الإيجار الفعلي للمسكن بنسبة (1.1%).
وبخصوص أسعار مجموعة المفروشات المنزلية، زادت بنسبة (0.9%)، ومجموعة الأجهزة المنزلية بنسبة (0.7%)، ومجموعة الأدوات الزجاجية وأدوات المائدة والأدوات المنزلية بنسبة (0.6%)، مجموعة أدوات ومعدات المنازل والحدائق بنسبة (0.5%).
وفيما يخص أسعار مجموعة المنتجات والأجهزة والمعدات الطبية فزادت بنسبة (0.5%)، ومجموعة خدمات مرضى العيادات الخارجية بنسبة (0.8%).
وشهدت أسعار مجموعة خدمات المستشفيات ارتفاع بنسبة (0.8%)، ومجموعة شراء المركبات بنسبة (0.3%)، مجموعة المنفق على النقل الخاص بنسبة (0.2%)، مجموعة خدمات النقل بنسبة (0.5%)، مجموعة خدمات البريد بنسبة (2.9%)، ومجموعة معدات خدمات الهاتف والفاكس بنسبة (0.6%).
وعلى جانب أسعار مجموعة الخدمات الثقافية والترفيهية، ارتفعت بنسبة (0.1%)، ومجموعة الصحف والكتب والأدوات الكتابية بنسبة (10.7%)، ومجموعة التعليم قبل الابتدائي والتعليم الأساسي بنسبة (12.5%)، مجموعة التعليم الثانوي العام والفني بنسبة (4.3%)، مجموعة التعليم بعد الثانوي والفني بنسبة (4.3%)، مجموعة التعليم العالي بنسبة (12.2%)، مجموعة الوجبات الجاهزة بنسبة (0.5%)، مجموعة خدمات الفنادق بنسبة (8.0%)، مجموعة العناية الشخصية بنسبة (0.6%)، مجموعة امتعة شخصية بنسبة (3.7%).
التضخم في أسعار الطعام والمشروباتوسجل قسم الطعام والمشروبات ارتفاعاً قدره 4.2%، جاء مدفوعاً بارتفاع في أسعار الحبوب والخبز بنسبة 7.2%، وأسعار اللحوم والدواجن بنسبة 0.9%، وأسعار الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة 6.3%، وأسعار الألبان والجبن والبيض بنسبة 7.9%، وفي أسعار الفاكهة بنسبة 44.1%، وأسعار السكر والأغذية السكرية بنسبة 0.1%، وأسعار البن والشاي والكاكاو بنسبة 9.2%، فيما انخفضت أسعار الخضروات بنسبة 7%، وأسعار الزيوت والدهون بنسبة 3.4%.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يوجه بمواصلة الجهود المكثفة الرامية للحد من التضخم وتحسين الإنتاجية
التضخم ينخفض في منطقة اليورو إلى 2.4% في فبراير
رويترز: توقعات بتراجع التضخم في مصر إلى 14.5% فبراير الماضي