وكيل صحة قنا يجتمع بمديري الإدارات لمناقشة مكافحة العدوى وتوافر الأمصال داخل المستشفيات
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
عقد الدكتور محمد يحيي بدران وكيل وزارة الصحة الاجتماع الدوري لمراجعة وتقييم الخدمات الصحية المقدمة بكافة المنافذ الصحية التابعة لمديرية الصحة.
حضر الاجتماع الدكتور خالد الزمقان مدير عام الطب الوقائي والدكتور عبد الله حمدي القائم بأعمال مدير الطب العلاجي، وفي حضور مديري الإدارات الفنية بالمديرية ومديري الإدارات الصحية ومديري المستشفيات.
بدأ الاجتماع بمراجعة أعمال الطب الوقائي المختلفة من مكافحة العدوي والترصد والنفايات والسلامة والصحة المهنية والأغذية.
وأكد " بدران " علي ضرورة إتباع السياسات العامة لمكافحة العدوي داخل المستشفيات والوحدات الصحية وداخل وحدات الغسيل الكلوي.
وخلال الاجتماع المُوسع ناقش الدكتور محمد بدران توافر أدوية الطوارئ والمستلزمات الطبية داخل المستشفيات والوحدات وتوافر الأمصال واللقاحات المختلفة وضرورة توافر رصيد كافي منها والدفع بما يلزم من أدوية ومستلزمات لتلك المنافذ.
كما وناقش " بدران " خلال الاجتماع المبادرات الرئاسية ومدي استفادة المواطنين منها ومعدلات تلك المبادرات.
كما وتم مراجعة آخر الإنشاءات التي يجري تنفيذها بالمستشفيات والوحدات ومعدلات الانتهاء منها.
هذا وراجع الدكتور محمد بدران ملف صحة البيئة والمعامل والنفايات والأسنان، مؤكداً علي ضرورة تفعيل مشروع الوزارة لترشيد صرف المضادات الحيوية.
وأكداً " بدران " علي ضرورة أن تعمل كل السواعد يداً بيد من أجل وصول الرعاية الصحية للمواطنين وذلك تنفيذاً لتوجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاجتماع الدوري محافظة قنا مديرية الصحة
إقرأ أيضاً:
الشيخوخة بين الطب والطبيعة: جدل علمي حول مستقبل مكافحة التقدم في العمر
أميرة خالد
يتصارع فريقان من العلماء حول طبيعة الشيخوخة: هل هي مرض يمكن علاجه، أم مرحلة عمرية حتمية لا مفر منها؟ بينما يسعى فريق إلى إثبات أن الشيخوخة مجرد حالة مرضية قابلة للعلاج، يؤكد فريق آخر أنها جزء طبيعي من دورة الحياة، وأن محاولة تجنبها أو علاجها أمر مستحيل.
وتشهد الأوساط العلمية تقدمًا ملحوظًا في البحوث والدراسات التي تهدف إلى إبطاء الشيخوخة أو حتى علاجها، ووفقًا لتقرير نشرته جريدة “وول ستريت جورنال”، فإن التطورات في فهم بيولوجيا الشيخوخة تقود بعض العلماء إلى اعتبارها مرضًا رئيسيًا يسهم في الإصابة بأمراض أخرى والوفاة.
ويرى هؤلاء أن تصنيف الشيخوخة كمرض قد يسهل الحصول على موافقة لإنتاج أدوية تعالجها مباشرة، بدلًا من التركيز فقط على الأمراض المرتبطة بالعمر.
ففي الولايات المتحدة، حيث يتقدم عدد كبير من السكان في السن، يظل العديد من كبار السن يتمتعون بصحة جيدة ونشاط، مما يدفع البعض إلى رفض فكرة اعتبار الشيخوخة مرضًا.
ويشير المعارضون إلى أن التقدم في السن ليس بالضرورة مصحوبًا بأعراض أو آلام، بل يمكن أن يكون مرحلة مليئة بالحيوية والإنجاز. كما يحذرون من أن تصنيف الشيخوخة كمرض قد يؤدي إلى إهمال الحالات الصحية لكبار السن، أو استغلالهم ماليًا من قبل صناعة مكافحة الشيخوخة.
من جهتها، لا تعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) الشيخوخة مرضًا، ولا يوجد حتى الآن دواء معتمد لعلاجها، وتؤكد كارول بلوويس، أخصائية العلاج الطبيعي المتخصصة في طب الشيخوخة، أن العمر ليس مؤشرًا على الصحة أو القدرة، مشيرة إلى وجود أشخاص في الثمانينيات من عمرهم يتمتعون بنشاط بدني يفوق بعض الأربعينيين.
وفي الوقت نفسه، يجذب مجال مكافحة الشيخوخة استثمارات ضخمة، حيث تحول السعي لإطالة العمر إلى تيار رئيسي، ويأمل بعض العلماء أن تؤدي التطورات في هذا المجال إلى إبطاء أو منع ظهور الأمراض المرتبطة بالعمر، مما يوفر مليارات الدولارات التي تُنفق على الرعاية الصحية.
فيما تحذر بيكا ليفي، أستاذة في كلية الصحة العامة بجامعة ييل، من أن اعتبار الشيخوخة مرضًا قد يعزز التمييز على أساس السن، ويؤدي إلى إهمال الحالات الصحية الحقيقية لكبار السن.