سودانايل:
2024-08-09@00:39:41 GMT

نظرية المؤامرة

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

عصب الشارع
صفاء الفحل
نظرية المؤامرة
قبل كل شيء فلا أحد يدعوا إلى انهيار القوات المسلحة السودانية، ولن يحدث ذلك ولكنها ستقوى أكثر وتكون أحسن تنظيماً من خلال الحكم المدني، ولكنا سنظل ندعوا إلى صناعة جيش واحد ذو عقيدة وطنية بعيداً عن (الأدلجة) والولاءات الحزبية الضيقة، مهمته حماية الدستور والحكم الديمقراطي وليس الإصرار على حكم البلاد، لذلك فان (اللف والدوران) والتهديد بمآلات ذلك الانهيار وتهديد دول الجوار بما ينتظرها في حال هذا الانهيار والذي يمارسه الإعلام الكيزاني هذه الأيام يدعونا للسخرية من ضحالة تفكير ذلك الإعلام الذي ضاع عليه الطريق فأخذ (يختلق) خيالات المستقبل، علها تفك العزلة التي تعيشها حكومة الأمر الواقع العسكرية الانقلابية الكيزانية في بورتسودان، ويعود أرباب نعمتهم من الكيزان إلى الحكم وهو الحلم الذي يعلمون بانه مستحيل.


وقبل هذا العويل والصراخ بالعزلة التي تعيشها تلك المجموعة كان علينا أولاً التفكير لماذا تجتمع كل دول العالم ضد هذا وعدم الاعتراف، بل تتعامل دائما مع السلطة الانقلابية العسكرية، أو ما يمكن تسميته القوات المسلحة على اعتبار أنها سلطة مفروضة على الشعب السوداني (وهذا ليس من عندي بل من تصريحات تلك الحكومة وإعلامها) فهل تعتقد تلك المجموعة بأن العالم كله يكره الشعب السوداني لذلك فإنه يسعى إلى تدمير قواته المسلحة وبنيته التحتية وتشريد أهله وقتلهم، أو باختصار يسعى إلى مسح الدولة السودانية من خارطة الكرة الأرضية تماماً، ولماذا يتحد العالم كله للقضاء على الشعب السوداني.. وهو سؤال يتجنب الإعلام الكيزاني الإجابة عليه.
الخيال المريض للإعلام الكيزاني وحده هو الذي يصور له تلك التراهات، فلا أحد يسعى لتدمير القوات المسلحة، أو يدعوا لذلك إلا أن خوفهم من صناعة جيش واحد قوي بعيدا عن الأدلجة أو التفكير في السيطرة على الحكم بواسطة مجموعتهم التي بنوها داخله هو ما يدعوهم إلى بث تلك الأحاديث الملتوية لإيهام البسطاء وتهديد دول الجوار بطريقة غير مباشرة بنظرية المؤامرة التي لا وجود لها أصلا.
والمشكلة اليوم ليس في المؤامرة الدولية على السودان، بل في المجموعة الكيزانية التي تختطف اسم القوات المسلحة وتدير الدولة وتعمل على القضاء على كل ما يقف في طريق محاولات سيطرتها على مقاليد الحكم وعلى رأسها القوى المدنية وشباب الثورة الواعي، والتي تعتبرها أكبر مهدد لوجودها، وتحاول التهرب من كافة المنابر التي تدعوا لإيقاف الحرب وإعادة الديمقراطية، لأنها لا تملك المبررات لبقائها على سدة الحكم أو استمرارها في حرب عبثية بـ(اعترافهم) كما أنها لا يمكنها تبرير حمايتها لرموز نظام ديكتاتوري انقلب عليه الشعب بثورة عارمة، فلا تنتظروا استجابتهم لتلك المنابر ..
عصب أخير:
لم يحدث أن احتفت حكومة ودقت طبول الفرح كما احتفت حكومة بورتسودان بزيارة (نائب) وزير خارجية..
هذا زمانك يا مهازل فامرحي ونسأل الله أن يفرج عزلتهم حتى لا نشاهد المزيد من المهازل.
والثورة لن تتوقف
والقصاص شعار لن يسقط
والرحمة والخلود لشهداء الثورة..  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

سيدة تلجأ لمحكمة الأسرة بعد 40 يوم زواج لتسوية خلافاتها مع زوجها بالخلع

انهال على ضربا بمساعدة والدته، وأجبروني على توقيع كمبيالات وتنازل عن القائمة من منقولات ومصوغات، وذلك بسبب طلبي من زوجي الاستقلال في شقتي بعيدا عن حماتي، لتنقلب حياتي رأسا علي عقب بسبب ذلك الطلب".. كلمات جاءت على لسان زوجة، بطلب تسوية للحصول على الطلاق خلعا بعد 40 يوم من زواجها، من محكمة الأسرة بأكتوبر، بسبب خشيتها على نفسها،  وادعت انهيال زوجها عليها بالضرب، وابتزازه لها.

وتابعت:" شهر بسمعتي، وأجبرني على التنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، بعد تحريض والدته له على إيذائي، وانهال علي بالضرب المبرح وفقا للتقارير الطبية التي تقدمت بها للمحكمة، لتدهور حالتي الصحية، وواصل تهديدي وإرسال رسائل لسبي وقذفي، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته الجنونية، وعندما طالبته بالانفصال ودياً وعرضي إبرائه من حقوقي الشرعية- بالرغم من أنه المخطئ في حقي" رفض، مما دفعني لملاحقته بدعوي خلع بسبب خشيتي على حياتي من عنفه".

وأكدت:"لاحقني بطلب طاعة، واتهمني بالنشوز، ورفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، ودمر حياتي وعاملني بشكل سيئ، بخلاف لسانه السليط وعنفه وطمعه في أموال أهلي،  لأعيش في عذاب بعد أن دب الخلاف بيننا".

يذكر أن المادة رقم 76 مكررا فى القانون رقم 1 لسنة 2000، تنص فى فقرتها الأولى على أنه إذا أمتنع المحكوم عليه عن تنفيذ الحكم النهائى الصادر فى دعاوى النفقات والأجور وما فى حكمها جاز للمحكوم له أن يرفع الأمر إلى المحكمة التى أصدرت الحكم التى يجرى التنفيذ بدائرتها، ومتى ثبت لديها أن المحكوم عليه قادر على القيام بأداء ما حكم به، وأمرته بالأداء ولم يمتثل، حكمت المحكمة بحبسه مدة لا تزيد عن 30 يوما.
 







مقالات مشابهة

  • “بوليتيكو”: حرب البحر الأحمر.. واشنطن تستنزف موارد بالمليارات في مواجهة اليمن
  • مراحل التصعيد اليمني … نموذج مثالي في إدارة المعارك
  • صحيفة أمريكية: واشنطن تستنزف موارد بالمليارات في مواجهة اليمن
  • محادثات جنيف.. هل تنعش مسار ثورة ديسمبر؟
  • الفريق أحمد خليفة يتفقد إحدى وحدات التدريب الأساسي لإعداد وتأهيل المجندين بالقوات المسلحة
  • أصحاب المولدات يستعيدون نظرية المؤامرة والوزير يرد العصا لمن عصى
  • سيدة تلجأ لمحكمة الأسرة بعد 40 يوم زواج لتسوية خلافاتها مع زوجها بالخلع
  • قائد الجيش استقبل وفد رابطة قدماء القوات المسلحة
  • السوداني والفصائل المسلحة.. هل يتكرر سيناريو الكاظمي
  • المؤامرة والخطأ