سناء حمد القيادية بالمؤتمر الوطنى .. ظلت تريندا فى الاسفير ..
حديثها الاخير لقناة الجزيرة ..
ان حميدتى يمكن التعامل معه اذا جنح للسلم.. بينما تستبعد التعامل مع تقدم ..
فكانت الردود العنيفة من تقدم ..
استطاعت ان تستفز تقدم التى تسعى وترفع عاليا
لواء لا للحرب..
حميدتي صناعة المؤتمر الوطنى .. ومعزز بقرار من البرلمان.
لكن تمرد عليهم وحمل لواء الحرب ضد البشير .. واخيرا حربا ضد المواطن والاعتداء عليه فكانت الحرية والتغير و تقدم له حاضنة جديدة .
.رفعت اسهمه ووقع الوثيقة الدستورية .. واصبح نائب البرهان ..
ووقع اخيرا بعد تمرده فى اثيوبيا مع حمدوك ..
فهل تود سناء حمد ان ترسل رسالة الى حمدوك وتقول له .. انتم السبب .. وتحمل تقدم المسؤولية كاملة .. وحميدتى نستطيع ان نؤدبه اذا كان حيا .. وتحميل حمدوك الجريمة ..
كذلك وضع حمدوك نفسه فى مواجهة الجيش.. ولم يستفيد من مؤتمر القاهرة الاخير .. بل ظل يردد ان مندوب السودان فى الامم المتحدة هو مندوب الجيش ...
لم بتعلم حمدوك من الايام ..
القاهرة التى احتضنت المؤتمر .. وقعت مع البرهان اتفاقية حماة النيل ..
مع من حمدوك يود ان يوقف الحرب ..؟؟
tahagasim@yahoo.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
البرهان: لا مصالحة مع "الدعم السريع".. وحميدتي: الحرب لم تنته بعد
القاهرة- رويترز
استبعد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أي مصالحة مع قوات الدعم السريع وذلك في بيان مصور صدر اليوم السبت تعهد فيه بسحق الميلشيا العسكرية.
وقال البرهان إنه "لا تفاوض ولا مساومة" مؤكدا التزام الجيش باستعادة الوحدة الوطنية والاستقرار. وأضاف أن من الممكن منح العفو للمقاتلين الذين يلقون أسلحتهم، خاصة أولئك الموجودين في المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع.
وأوضح قائلا "أبواب الوطن مفتوحة لكل من يُحكِّم عقله ويتوب إلى الحق من الذين يحملون السلاح فالعفو عن الحق العام ومعالجة الأمر العسكري ما زال ممكنًا ومتاحًا".
كان الجيش قد أعلن في وقت سابق اليوم السبت أنه سيطر على سوق رئيسية في مدينة أم درمان كانت تستخدمها قوات الدعم السريع لشن هجمات خلال الحرب المستعرة منذ نحو عامين.
وأعلن الجيش السوداني أيضا انتصاره على قوات الدعم السريع في الخرطوم، مؤكدا السيطرة على معظم أنحاء العاصمة.
وأجج الصراع بين الطرفين موجات من العنف العرقي، وتسبب في اندلاع ما وصفتها الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وانتشار الجوع في عدة مناطق.
وقالت القوات المسلحة في بيان "قواتنا تبسط سيطرتها على سوق ليبيا بأم درمان وتستولي على أسلحة ومعدات خلفها العدو أثناء فراره". وتعد سوق ليبيا واحدة من أكبر وأهم المراكز التجارية في السودان.
وسيطر الجيش بالفعل على معظم مدينة أم درمان، التي تضم قاعدتين عسكريتين كبيرتين. ويبدو أنه عازم على بسط السيطرة على كامل منطقة العاصمة التي تتألف من ثلاث مدن هي الخرطوم وأم درمان وبحري.
ولم تصدر قوات الدعم السريع تعليقا على تقدم الجيش في أم درمان حيث لا تزال القوات شبه العسكرية تسيطر على بعض المساحات.
واندلعت الحرب في خضم صراع على السلطة بين الطرفين قبل انتقال كان مزمعا إلى الحكم المدني.
ودمرت الحرب أجزاء كبيرة من الخرطوم وأجبرت أكثر من 12 مليون سوداني على النزوح من ديارهم وجعلت نحو نصف سكان البلاد، البالغ عددهم 50 مليون نسمة، يعانون من الجوع الحاد.
ومن الصعب تقدير العدد الإجمالي للقتلى لكن دراسة نشرت العام الماضي قالت إن عدد القتلى ربما وصل إلى 61 ألفا في ولاية الخرطوم وحدها خلال أول 14 شهرا من الصراع.
وزادت الحرب من عدم الاستقرار في المنطقة حيث شهدت دول الجوار، ليبيا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان، نوبات من الصراع الداخلي على مدى السنوات القليلة الماضية.
في المقابل، أقر قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي) اليوم الأحد بأن قواته غادرت الخرطوم الأسبوع الماضي مع تعزيز الجيش مكاسبه في العاصمة، لكنه قال إن الحرب لم تنته بعد؛ بل إنها في بدياتها.
وجاء ذلك في أول تصريح له منذ إعلان هزيمة قوات الدعم السريع وطردها من معظم أنحاء العاصمة على يد الجيش السوداني بعد حرب مدمرة استمرت لنحو عامين.
وتعهد دقلو، المعروف أيضا باسم حميدتي، في رسالة صوتية نشرت على تيليجرام بأن تعود قواته إلى العاصمة الخرطوم أقوى من ذي قبل.