أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن “تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا”، يحظى بأهمية حيوية فيما يتعلق بالتوصل إلى حل شامل في سوريا وتعزيز الأمن الإقليمي.

وأعربت ماريا زاخاروفا عن ترحيب موسكو بمسار التطبيع بين تركيا وسوريا.

وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: “نشجع شركاءنا على مواصلة الاتصالات بكل الوسائل الممكنة، كما اتخذت تركيا خطوات مهمة في الفترة الأخيرة فيما يتعلق بمسار التطبيع”.

وأضافت: “هناك إشارات من تركيا، بما في ذلك من الرئيس رجب طيب أردوغان، حول استعدادهم لتطبيع العلاقات مع سوريا، ونحن نرحب بهذا الاتجاه، ونثق في أنه سيتم اتخاذ خطوات عملية في هذا الاتجاه من الجانبين”.

وأشارت زاخاروفا إلى أن “صيغة أستانا هي الآلية الدولية الفعالة الوحيدة في تطوير الحل السلمي في سوريا”، مؤكدة: “نحن مصممون على مواصلة تعاوننا الوثيق مع شركائنا الأتراك وفق صيغة أستانا”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أردوغان أنقرة الخارجية الروسية بشار الأسد دمشق روسيا سوريا موسكو

إقرأ أيضاً:

سوريا.. إسرائيل تجدد قصفها على دمشق وحمص

بعد ساعات قليلة على تدميرها عدّة جسور في حمص أمس، جددت إسرائيل قصفها العنيف على سوريا، حيث سُمع دوي انفجار في أجواء العاصمة السورية دمشق، اليوم الخميس، وفق ما ذكرت وسائل إعلام سورية.

وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا”، إن “وسائط الدفاعات الجوية تتصدى لهدف معادٍ في الأجواء الجنوبية لمدينة حمص”، مشيرة إلى أن ذلك “جاء بعد سماع دوي انفجار في الأجواء الجنوبية لمدينة حمص”.

وأفادت وسائل الاعلام، بأن “المضادات الأرضية التابعة للجيش السوري تصدت لطائرة مسيرة من دون طيار، في منطقة الأوراس جنوب مدينة حمص، وسط البلاد”.

وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية إن “الدفاعات الجوية السورية تعاملت مع طائرتين مسيرتين حاولتا دخول أجواء مدينة حمص من الجهة الجنوبية، وقد تم تدميرهما من دون ورود معلومات عن تسجيل أي أضرار”.

وفي وقت لاحق، “سمع دوي انفجارات في سماء العاصمة السورية دمشق، من دون ورود تفاصيل إضافية حتى اللحظة، فيما أكدت “سانا” سماع أصوات الانفجارات في محيط دمشق، مشيرة إلى أنه “جاري التحقق من طبيعتها”.

ونفت مصادر إعلامية وجود “عدوان على مدينة السيدة زينب ومحيطها”، مشيرة إلى أن “أصوات الانفجارات يبدو أنها ناتجة عن تصدي وسائط الدفاع الجوي لأجسام معادية في أجواء ريف دمشق الجنوبي الغربي على الحدود مع لبنان”.

وأمس، أطلقت طائرات إسرائيلية عددا من الصواريخ من فوق الأراضي اللبنانية، محاولةً استهداف بعض المواقع في مدينة القصير قرب الحدود مع لبنان، في ريف حمص الجنوبي الغربي.

وفي 10 نوفمبر الجاري، قال مصدر عسكري: “حوالي الساعة 00 :17 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد الأبنية السكنية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق ما أدى إلى استشهاد سبعة مدنيين  بينهم أطفال ونساء وإصابة عشرين آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة”.

وفي 11نوفمبر، جددت إسرائيل قصفها على سوريا اليوم الاثنين 11 نوفمبر، حيث قصفت محيط منطقة شنشار بريف حمص الجنوبي.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. استشهاد 15 شخصاً وإصابة 16 آخرين في حي المزة
  • أمير قطر يصل أنقرة لتعزيز التعاون مع تركيا وسط توترات إقليمية
  • سوريا.. إسرائيل تجدد قصفها على دمشق وحمص
  • وزير: بريكس تعرض ضم تركيا عضوا شريكا
  • نائب رئيس مركز "حميميم": مواصلة الجهود لتحقيق حل سلمي للنزاع في سوريا
  • مجموعة "بريكس" تعرض على تركيا أن تصبح "عضوا شريكا"
  • المبعوث الروسي: موسكو منفتحة على التعامل مع فريق ترامب بشأن سوريا
  • ما الذي تراهن عليه تركيا في سوريا بعد فوز ترامب؟
  • لن ننسحب من سوريا.. الدفاع التركية تدعو الأسد لاغتنام عرض أردوغان لتطبيع العلاقات
  • ما الذي تريده تركيا تحديدًا من ترامب؟