سودانايل:
2025-02-24@08:27:54 GMT

بايدن ليته مات كان أراح واستراح

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

بايدن ليته مات كان أراح واستراح لكنه اليوم يسير بين الناس مثل الدمية ويتكلم مثل الاراجوز واقرب الناس إليه يريدونه في السباق حفاظا علي مصالحهم وغرورهم الشخصي وهو يستحق هذا العقوق والاهمال وسوء الحال كأنما الذي يجري له عقوبة علي مافعله بأهل غزة !!..

ما هذه المهزلة التي تجري في كوخ العم توم ، هل حصل استنساخ للحبيب بورقيبة الذي كان بطلا في تونس وقادها بثقة في طريق التطور والتحديث وفي زمانه استحقت لقب الخضراء وقصدها السائحون من شتي بقاع العالم وكان لتونس ماضيها المشرق والقها العلمي والأدبي وجامعاتها العريقة التي خرجت أجيالا وأجيال من الكفاءات في كثير من الافهام والمعارف وفي مجال الكتابة والتاليف والفكر والسينما والمسرح برز ابطال شرفوا وطنهم الغالي وحق للوطن أن يفخر بهم فقد وضعوه في مكانه اللائق بين الأمم.


ولكن آفة ( الكنكشة ) والغرور وحب الظهور ومسرح الرجل الواحد أصابت قائد الأمة التونسية في مقتل فصار يتصرف وقد بلغ من الكبر عتيا وما يصاحب ذلك من نقصان في العقل وتدهور في الإدراك وعدم تحكم في الحركة والسكون وتوهم اشياء ليس لها وجود ونسيان وتعثر في السمع والبصر والكلام وتقريبا فقدان للصلاحية وبعد المشرفين عن الحكم علي الاشياء وهنا كان الأجدر من الدائرة المحيطة به من الرسميين ومن اقرب الأقرباء والحادبين علي المصلحة العامة وعلي سلامته الشخصية والحفاظ عليه مصانا في موقع آمن هو بيت الأسرة ليحاط بالرعاية ويوضع في حدقات العيون ويكونوا في خدمته وتوفير كل سبل الراحة له وإتاحة الفرصة لأصدقائه لزيارته بمواعيد ولزمن محدود وان يطبق هذا البرنامج بصرامة حفاظا علي تاريخ الرجل وعدم تعريضه لما يشين أو يقلل من الكرامة !!..
لقد فرط التوانسة في حبيبهم بورقيبة ولم يتدخلوا في الوقت المناسب ليحيلوه للمعاش وكرسي القماش والسرير العامر بالمطارف والحشايا ومراتب الاسفنج وغفلوا عنه وهو يتعذب في جلسات مجلس الوزراء التي يديرها بعقله الباطن وقد ذهب عقله الواعي في إجازة لأجل غير مسمى وقد حار أعضاء الحكومة في فهم مايجري من بطلهم القومي وهو يشنف آذانهم بشعره الرصين وقوافيه الساحرة فلا يملكون إلا التصفيق رغما عنهم وقد تحولت الجلسة الي سوق عكاظ وذي المجنة ووادي عبقر وملاعب جنة في شعب بوان بصحبة احمد بن الحسين الكوفي ( المتنبي ) .
وسمعنا أن الرئيس بن علي قام بانقلابه ضد أباه الروحي بورقيبة ليس كراهية فيه وانما حبا له واعترافا بفضله عليه وكان أن وضع بهذا الانقلاب حدا لعذابات تونس وعذابات قائدها ومؤسس نهضتها الذي جنح به الخروج من الشبكة الي عوالم بويهمية لاعلاقة لها بالواقع ودنيا الناس ولا الاقتصاد والسياسة بل هي تهويمات من الخدر العميق ينتظر الافاقة ولكن هذا منال بعيد وقد تفاقمت الحالة ووصلت نقطة اللاعودة !!..
أصاب بوتفليقة ما أصاب جاره بورقيبة وأصر هذا المناضل الجسور من أرض المليون شهيد أن يواصل مسيرته الظافرة من غير قيود ومن علي كرسيه المتحرك مارس الحكم والإدارة وعينه ترنو للافق البعيد وقد كان الواقع بالنسبة له محطة غادرها من زمان قد تقادم وهو غارق في توهانه السرمدي وكانت المأساة أن الدائرة المحيطة به تركت له الحبل علي الغارب ولم تقل له حسبك فقد دنا وقت الرحيل للراحة والاستجمام بعد كل هذا النضال والتفاني في خدمة الوطن ونقص الجرأة هذا في مواجهة المشكلة بالحزم والعزم اللازمين جعل الأسد الجزائري يخفت زئيره وكثير من رصيده النضالي الذي راكمه مع مرور الأيام ودلل علي أن الواجب كان يستلزم من أهل الحل والعقد أن يقولوا كلمتهم لكن الخوف والتوجس والنفاق والمصالح كل هذه الآفات ظلت تتكرر بوتيرة واحدة حتي وصلت إلي بايدن الذي بدأت في هذه الأيام وبعد قمة العطاء في دنيا السياسة والرئاسة والإدارة والحكم بدأت أسهمه تطيش واسهاماته تتبخر وتذهب مع الريح وعجزت أسرته الصغيرة أن تأخذ بيده الي دفئ العائلة بعيدا عن زيلينيسكي ونتنياهو وترمب ليضعوه في السرير الناعم وملايات الحرير ومخدات ريش النعام مع كوب العصير ومجلة الصبيان وسمير فالرجل قد ارتد الي سن الطفولة والعصافير الملونة وبرامج عمو عبده وجدو شعبان .
العالم كله يترقب الخبر السعيد بأن يقتنع بايدن وأسرته ودهاقنة حزبه بما فيهم أوباما وبيلوسي ونائبة الرئيس كاميلا بأن نهاية الفلم أوشكت وان الشعب في انتظار إضاءة الانوار وان صاحبنا قد أعلنها بكامل الوضوح ومن غير زهايمر أو تردد وعسر هضم أنه زاهد في السباق الرئاسي وعلي الحزب أن يجتهد في إيجاد البديل الذي سيهزم ترمب الذي أصبح للديمقراطيين عامة ولبايدن خاصة اكبر بعبع منذ أن اكتشف كولومبوس العالم الجديد !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟

نشر موقع "n12" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدث فيه عن وحدة إسرائيلية سريّة تعتبر مسؤولة عن تقييم عمليات القصف التي ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي ضد أهداف يستهدفها، مشيراً إلى أن هذه الوحدة وهي "خدمة تكنولوجيا الإستخبارات"، تعمل على رسم خرائط للأهداف وفهم مدى الضرر الذي تسببه الذخائر بعد كل هجوم يتم بالقنابل والصواريخ.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ الوحدة تعمل على رصد أمرين أساسيين، الأول وهو معرفة ما إذا كان الهدف الموجود في دائرة القصف قد طالته الضربة فعلاً، فيما الأمر الثاني يتصل بمعرفة ما إذا كانت النقطة المحددة التي أرادت القوات الجوية ضربها قد تم استهدافها حقاً، وذلك وفق ما يقول أحد الضباط المرتبطة بتلك الوحدة ويُدعى المقدم "م."، وهو يشغل قسم رسم الخرائط والتكنولوجيا في الوحدة.   وفي سياق حديثه، يقدم الضابط مثالاً على اغتيال القيادي البارز في حركة "حماس" صالح العاروري في بيروت مطلع شهر كانون الثاني 2024، إذ قال: "لقد كانت حادثة بسيطة، ولم يكن علينا التأكد من اغتيال العاروري بشكل عميق، لأن حزب الله أبلغ عن ذلك. ولكن هناك حالات أكثر تعقيداً وتشابكاً، فلنقل على سبيل المثال إذا هاجمت نظاماً للأسلحة، فإن العدو ليس لديه مصلحة في الاعتراف بذلك. لن يقول أحد هذا الأمر، لذا فإن مهمتنا هي معرفة ذلك والإعلان عنه".   ويشير التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية لعبت دوراً مهما في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب، وقال: "لقد لعبت قوات الإسرائيلية دوراً هاماً في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب". هنا، يتحدث قائد وحدة "خدمة تكنولوجيا الاستخبارات" المقدم "ل." قائلاً: "هناك أماكن تتطلب التخطيط الدقيق. لقد كنا شركاء في كل عمليات اغتيال كبار قادة حزب الله في الضاحية. أما مكان إقامة الشخص المسؤول ومتى كان هناك، فهذه معلومات يوفرها لنا فرع الاستخبارات، ولكن مسؤولية التنفيذ والتخطيط الفردي تقع على عاتقنا. لقد تعلمنا من كل عملية إقصاء، ونوجه الطيارين بحيث يتم ضرب ما نريده، ولا يتم ضرب ما لا نريده. نحن نعرف كيف نرفع العلم ونقول إذا فشلنا في الضرب، ونقوم بالتحقيق للمرة المقبلة".     المسؤول ذاته كشفَ أن وحدته لعبت دوراً كبيراً في عملية اغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، وقال: "لقد خطط سلاح الجو للهجوم خصوصاً أنه كان في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت".   وتابع: "كانت هناك حاجة إلى الدقة والاحترافية.. في النهاية هناك نقطة يجب ضربها. لم نكن نعرف أننا نعمل على القضاء على نصرالله، لكننا فهمنا أن الأمر كان حساساً للغاية. فقط بعد النظر إلى الوراء، أدركنا أننا كنا شركاء في القضاء على أمين عام حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل
  • «ترامب» يكشف عملية «احتيال مالي» ضخمة خلال عهد «بايدن»
  • ترامب يتهم بايدن بإشعال الحروب في أوروبا
  • ترامب: كل شئ طالته يد جو بايدن تحول إلى الفشل
  • البدوي الذي يشتم رائحة الثلج ..!
  • واشنطن تخسر تريليون دولار بسبب فساد بايدن – ترامب
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن ان ينهيها بخطاب للإسرائيليين
  • مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للإسرائيليين
  • مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بأمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للاسرائيليين