بولندا.. ليفاندوفسكي متهم بتزوير شهادتي الماجستير والسلطات تفتح تحقيقا
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
بولندا – بدأت السلطات في بولندا التحقيق في صحة شهادتي ماجستير لاعب كرة القدم الدولي ونجم بايرن ميونخ سابقا لاعب نادي برشلونة الإسباني حاليا روبرت ليفاندوفسكي بعد الاشتباه بأنهما مزورتان.
وقات الصحافة البولندية إنه يجري الآن تحقيق في شبهات احتيال روبرت ليفاندوفسكي المتهم بالحصول على شهادات دون اجتياز الاختبارات المطلوبة على الإطلاق.
واتهم لاعب كرة القدم البولندي الدولي ونجم بايرن ميونخ سابقا لاعب نادي برشلونة الإسباني حاليا بالغش والخداع بعد حصوله على شهادتين في التربية من جامعة لودز الخاصة من دون إجراء الاختبارات اللازمة للحصول عليها.
ووفقا لموقع “أونيت” البولندي فإن السلطات فتحت تحقيقا واسع النطاق في تجارة غير شروعة بالشهادات تورط فيه مدير سابق لنادي كرة القدم يدعى زبيغنيو د.، حيث ظهر اسم ليفاندوفسكي بين الذين حصلوا على شهادات من جامعة لودز.
ووفق الموقع البولندي تم الكشف عن الشكوك أيضا بعد شهادة أحد الأساتذة الذي أشار إلى أن اللاعب لم يكن حاضرا أبدا في جلسات الامتحان.
وفي المقابل دافعت سيدة تدعى باربرا مروزينسكا عن ليفاندوفسكي حيث قالت في تدوينة على منصة “X”: “ليفاندوفسكي اشترى الدبلوم الخاص به من جامعة لودز، أكتب هذا بكامل المسؤولية لأنه نجح تحت إشرافي في اختبارين علمت عن هذه الحادثة أثناء الاستجواب لاتخاذهم أقوالي كشاهدة في هذه القضية المقرفة”.
إلى ذلك، ذكر المصدر نفسه (موقع “أونيت” البولندي) أن ليفاندوفسكي يملك شهادتين أخريين شرعيتين دون نقاش بكالوريوس وماجستير في التعليم البدني، حاز عليهما في 2017 و2020 بجامعة وارسو بعد 13 عاما من الدراسة.
ووفق الموقع ذاته بدأ هداف برشلونة الدراسة في 2007 أي بعد عام من بدئه مشواره الرياضي ما أخر مسيرته التعليمية قليلا، وهو ما دفع المحققين إلى البحث أكثر في استطاعته الحصول على الوقت الكافي لامتلاك شهادتي ماجستير في الوقت نفسه الذي كان خلال يعاني للحصول على واحدة.
وبحسب الصحافة البولندية، فقد أفاد دفاع روبرت ليفاندوفسكي بأنه ليس لديه ما يخفيه، وأنه ينوي توضيح الوضع.
المصدر: RT + وسائل إعلام بولندية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قميص ليفاندوفسكي الأكثر مبيعاً في برشلونة وميسي الثالث!
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة
رغم أن الأرجنتيني «الأسطورة» ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي الأميركي غادر برشلونة قبل 4 سنوات، وتحديداً في «صيف 2021»، فإن قميصه رقم 10 لا يزال يحظى مبيعات كبيرة جداً في المتاجر الرسمية للنادي، ما يؤكد تأثيره القوي حتى الآن على جماهير البارسا الذين يعشقونه رغم رحيله.
ويتفوق لاعبان فقط على ميسي في مبيعات القمصان، هما المهاجم البولندي الهداف روبرت ليفاندوفسكي، والجناح الإسباني لامين يامال فتى برشلونة الذهبي.
وإذا كان برشلونة ليس من حقه بيع منتجات تحمل اسم ميسي، إلا أنه يتحايل فيما يتعلق بقميص اللاعب، حيث يشترى السائحون الأجانب والمواطنون المحليين قمصاناً عادية من دون أن تحمل اسم ورقم ميسي، ويقومون بعد ذلك بطبع اسم ميسي ورقمه عليها، هروباً من مأزق التعدي على الحقوق الإعلانية للاعب، وكانت نتيجة ذلك أن جاء قميص ميسي في المركز الثالث في ترتيب أكثر القمصان مبيعاً في برشلونة.
ويأتي في المركز الرابع الجناح البرازيلي رافينيا، بينما يحتل متوسط الميدان الإسباني جابي المركز الخامس.
وانخفضت شعبية لاعب الوسط الهولندي فرينكي دي يونج بدرجة كبيرة لدى جماهير «البارسا»، بعد أن كان ضمن قائمة الخمسة الأوائل، وأصبح يحتل المركز السابع هذا الموسم بسبب كثرة مشاكله مع إدارة النادي، والحديث كثيراً عن احتمالات رحيله.
والمفاجأة الكبيرة أن قميص نيمار الذي ارتداه عندما كان لاعباً لبرشلونة لا يزال يحقق مبيعات كبيرة بين جماهير الكتالوني، رغم رحيله منذ سنوات، ويلجأ من يرغبون في شراء قميصه إلى نفس الأسلوب الذي يفعلونه مع قميص ميسي، بمعنى شراء قميص من دون اسم أو رقم، ثم طبع اسم نيمار ورقمه على القميص.
ويظل قميص النجم «المخضرم» أندريه أنيستا مطلوباً بشدة مطلوباً بشدة بين مشجعي «البلوجرانا» حيث يُقبلون على شرائه بكميات كبيرة.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس