حركة تغييرات في قادة جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية ترقية قادة سابقين في كتيبة "نيتسح يهودا" إلى مناصب بارزة في الجيش الإسرائيلي.
بدورها، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن هؤلاء القادة، المتهمين بارتكاب انتهاكات جسيمة، يشرفون حالياً على تدريب القوات البرية وإدارة العمليات في غزة، ونقلت الشبكة عن ضابط سابق في الكتيبة قوله إن قادة "نيتسح يهودا" كانوا يدعمون العنف غير المبرر ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
كتيبة نيتسح يهودا هى وحدة عسكرية إسرائيلية خاصة، وأول كتيبة قتالية حريدية، تأسست عام 1999، على يد "يهودا دوفدفاني" بدعم من مجموعة من حاخامات "الحريديم"، بهدف دمج شباب هذه الطائفة في الجيش والمجتمع الإسرائيلي، دون المساس بتقاليدهم الدينية.
وتتكون الكتيبة من عناصر يمينية متطرفة من جماعتي "الحريديم" و"شبيبة التلال"، وقد تنقلت أثناء تأديتها مهامها العسكرية بين الضفة الغربية والجبهة الشمالية في الجولان، ومنذ مطلع عام 2024 تشارك في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتعتبر الوحدة الأشد عنفا ضمن دائرة الوحدات العسكرية الإسرائيلية في تعاملها مع المدنيين الفلسطينيين، وثبت تورطها بجرائم حرب، وانتهاك حقوق الإنسان، وهو الأمر الذي جعلها عرضة للوقوع تحت طائلة العقوبات الأمريكية، وإمكانية حرمانها من المساعدات العسكرية الأمريكية بكافة أشكالها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نيتسح يهودا الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. واشنطن بوست: تغييرات جذرية في حقوق العمال والنقابات حال فوز ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلطت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية اليوم الأحد، الضوء على تأثير فوز الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي الحالي دونالد ترامب في الانتخابات المرتقب إجراؤها بعد غد الثلاثاءعلى العمال والنقابات الأمريكية.
وذكرت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها أن فوز ترامب يمكن أن يؤدي إلى عكس العديد من السياسات التي اعتمدتها إدارة بايدن والتي تهدف إلى تسهيل انضمام العمال إلى النقابات.
وتشير التوقعات إلى أن ترامب وهاريس، رغم تنافسهما الشديد على دعم العمال الأمريكيين، لديهما رؤى متباينة تمامًا فيما يتعلق بالسياسات العمالية.
وإذا فاز ترامب، فمن المتوقع أن يشهد العمال عودة للعديد من السياسات التي تم تنفيذها خلال السنوات الأربع الماضية، والتي كانت تهدف إلى تسهيل انضمامهم إلى النقابات كما يُتوقع أن يسعى ترامب إلى تخفيف قواعد السلامة في العمل وتقييد الوصول إلى المزايا والحقوق للعمال في الاقتصاد المؤقت والقطاعات ذات الأجور المنخفضة، بالإضافة إلى إلغاء الحظر على اتفاقيات عدم المنافسة التي تمنع العمال الذين يغادرون وظائفهم من الانتقال إلى منافسين.
من جهة أخرى، يُتوقع أن تواصل هاريس الأجندة العمالية التي تميزت بها إدارة بايدن، والتي تعتبر من أكثر الأجندات دعمًا للنقابات في التاريخ الحديث وقد تزامنت هذه السياسات مع تضاعف طلبات الانتخابات النقابية بين السنة المالية 2021 و2024، رغم أن نسبة العمال الأمريكيين المنتمين إلى نقابات لا تزال عند أدنى مستوى تاريخي.
بدوره، قال المحامي الأول في جمعية سياسة الموارد البشرية الأمريكية روجر كينج، "ما تحمله هذه الانتخابات من تداعيات على أجندتنا العمالية في البلاد هو أحد أكثر السيناريوهات تأثيرًا وتحولًا في أي جزء آخر من الحكومة".
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن ترامب لم يحدد بعد كيفية تعامله مع قضايا العمل في حملته الانتخابية حيث تركز تصريحاته على حماية العمال من خلال زيادة التعريفات الجمركية وفرض قيود على التجارة الدولية.
وفي هذا السياق، أشارت المتحدثة باسم حملة ترامب كارولين ليفيت، إلى أن أي سياسة يجب أن تصدر مباشرة عن ترامب لتعتبر رسمية، مؤكدة أن العديد من العمال يدعمون ترامب بسبب "فشل السياسات الاقتصادية لكامالا".
في المقابل، تؤيد معظم النقابات الكبرى هاريس، وقد أظهرت استطلاعات الرأي تقدمها على ترامب بين العمال وأسرهم.
وتوقع بعض الخبراء أنه في حال فوز ترامب، سيشهد العمال تخفيفًا كبيرًا للقوانين وهو ما يتماشى مع الفكر الاقتصادي التقليدي الذي يعتبر أن القيود على الأعمال تعيق النمو؛ ووفقًا لدوجلاس هولز-إيكن، رئيس منتدى العمل الأمريكي، فإن إدارة ترامب ستسعى لتقليل الأعباء المفروضة على الأعمال الصغيرة.
ومع ذلك، يشير خبراء العمل إلى وجود انقسام داخل فريق ترامب حول قضايا العمل بين المحافظين التقليديين والشعبويين.
ويحذر القادة والنقابيون من أن فوز ترامب سيكون "كارثيًا للحركة العمالية"، حيث سيكون لديه توجه لاستخدام السلطة التنفيذية لإضعاف النقابات.
تم تحديد الأولويات العمالية التي ناقشها حلفاء ترامب في مقابلات مع مسؤولين سابقين وخبراء في سياسات العمل، ما يعكس التوجهات المختلفة التي يمكن أن تسود في حال فاز ترامب.