لبنان ٢٤:
2025-03-17@14:48:33 GMT

هل انضمّ مقاتلون عرب إلى حزب الله؟

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

هل انضمّ مقاتلون عرب إلى حزب الله؟

ما زال الحديث عن انضمام مقاتلين عرب إلى "حزب الله" خلال معركته الحالية ضد إسرائيل بارزاً بشدة في أوساط عديدة، وذلك رغم نفي "أمين عام الحزب" السيد حسن نصرالله هذا الأمر، مؤكداً أنه لا حاجة لـ"حزب الله" لأي مقاتلين سواء من اليمن أو العراق ودول أخرى.
ومؤخراً، تسعى جهات عديدة إلى الترويج مجدداً لرسائل تفيد بأن هناك مقاتلين من "الحشد الشعبي" العراقي دخلوا لبنان للعمل إلى جانب "حزب الله" على جبهة جنوب لبنان.

في المقابل، تنفي مصادر معنية في الحزب الأمر المذكور، وتقولُ لـ"لبنان24" إنَّ هذا الكلام مُستغرب، مؤكدة أنه عارٍ من الصحة جملة وتفصيلاً.
مع ذلك، فإن هناك مخاوف شديدة لدى أطراف سياسية مختلفة من دخول مسلحين إلى لبنان تحت راية مساندة "حزب الله"، الأمر الذي يعني "استباحة الأراضي اللبنانية" لجهاتٍ غريبة، وبالتالي حصول خرقٍ عسكري غير مسبوق.
ماذا يقول الخبراء؟
على صعيد الملف المطروح، يقولُ الخبير الاستراتيجي والعسكري هشام جابر لـ"لبنان24" إنّ "أمين عام حزب الله كان واضحاً حينما قال إن الحزب لا يحتاجُ إلى مقاتلين عبر فصائل مقاتلة موجودة في المنطقة سواء من العراق أو اليمن"، مشيراً إلى أن "الحرب الواسعة لن تحصل ولا أحد يريدها"، وأردف: "ما من أحدٍ من الأطراف الدولية الفاعلة سيقبل بهذه الحرب خصوصاً الولايات المتحدة الأميركية".
وأكمل: "حزب الله ليس بحاجة لعديد بشري، وحينما يقول الإسرائيليون إنهم قتلوا 400 عنصر وفي والوقت نفسه يقولون إن لدى الحزب 40 ألف مقاتل، عندها فإن إسرائيل لم تقضِ بذلك إلا على 1% من قوة الحزب البشرية، وهو أمرٌ لا يُذكر".
من جهته، يقول الخبير الإستراتيجي عمر معربوني لـ"لبنان24" إنّ "نصرالله كان واضحاً بتأكيده أن الحزب يمتلك ما يكفي من قدرات بشرية وحتى هجومية لمواجهة إسرائيل"، مشيراً إلى أنه في حال اندلاع حرب شاملة، فإن الفصائل التي يمكن أن تأتي من العراق واليمن، قادرة على دخول الجبهة اللبنانية والتأثير فيها".
وأضاف: "مسألة انخراط هذه الفصائل ضمن حرب لبنان مرتبطٌ بمسألة واحدة وهي عجز حزب الله عن تنفيذ عملية دفاعية بمواجهة الجيش الإسرائيلي، لكن هذا الأمر مستبعدٌ تماماً".
وأكمل: "أعتقدُ أن أي عمل مستقبلي لهذه الفصائل سيكونُ مُرتبطاً أكثر بالجولان السوري المحتل أكثر بكثير من الجبهة اللبنانية، وبالتالي سيكون نطاق عملها هناك خصوصاً أنها تمتلك عديداً بشرياً كبيراً ولها تأثير على الحالتين الدفاعية والهجومية".
سرايا المقاومة تدخل الخط
وأمس، كان لافتاً إعلان سرايا المقاومة اللبنانية في بيانٍ رسميّ مشاركتها في إشتباكات جنوب لبنان، إذ أكدت مهاجمة مواقع إسرائيلية عند الحدود.
مصادر متابعة رأت أنَّ المغزى من مشاركة "السرايا"، يتمثل برسالة مزدوجة الى إسرائيل عنوانها أن العمليات مستمرة وسط احتضان شعبي لـ"المقاومة" التي تعمل على خط الجنوب باستمرار منذ 8 تشرين الأول الماضي.
وبحسب المصادر، فإن مشاركة "السرايا" تحملُ في طياتها عنواناً "وطنياً"، خصوصاً أن هذا التنظيم يمثل إطاراً عسكرياً غير حزبي ومتنوع الإنتماءات الطائفية، في حين أنه موجود في مختلف البيئات والمناطق.
وشددت المصادر على أنّ "حزب الله" ليسَ بحاجة الى مقاتلين وقد سبق أن أعلن أنه لديها ما يكفي من العناصر الجاهزة لخوض القتال حتى في حال اندلاع حرب شاملة.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

قتيل في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان  

 

 

بيروت - قتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، على ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، فيما قال الجيش الاسرائيلي إنه استهدف عنصرا في حزب الله، رغم سريان وقف لإطلاق النار بين الطرفين منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وأفادت وزارة الصحة في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن "غارة للعدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة برج الملوك أدت إلى استشهاد مواطن".

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف "إرهابيا من حزب الله كان يشارك في أنشطة إرهابية في منطقة كفركلا في جنوب لبنان".

ورغم التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.

وتقول الدولة العبرية إنها تستهدف مواقع ومنشآت لحزب الله، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.

وقال الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي إنه قتل قياديا في الحزب "مسؤول منظومة الدفاع الجوي في وحدة بدر الإقليمية التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية".

وأعلن لبنان الثلاثاء استعادة أربعة لبنانيين احتجزتهم إسرائيل خلال حربها الأخيرة مع حزب الله، بينما تسلم الجيش اللبناني من الصليب الأحمر الدولي الخميس عسكريا احتجزته إسرائيل في التاسع من آذار/مارس، كما قال في بيان. 

ورغم انتهاء المهلة لسحب اسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 شباط/فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".

ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل. وهو نصّ على سحب الدولة العبرية قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو ثلاثين كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.

وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الثلاثاء عن العمل دبلوماسيا مع لبنان واسرائيل من خلال ثلاثة مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • نائب الحزب يحذّر الحكومة من التقاعس: المقاومة لن تُبقي الأمور على حالها!
  • عبر الصليب الأحمر..الجيش اللبناني يسلم جثث 3 مقاتلين سوريين
  • غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لـحزب الله في جنوب لبنان
  • حزب الله يدين الضربات الأمريكية على اليمن ويؤكد تضامنه مع الشعب
  • حزب الله: نُدين العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن
  • قتيلان في ضربتين إسرائيليتين على جنوب لبنان
  • خطة هادئة لإدخال الحزب في التسوية
  • قتيل في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان  
  • حزب الله.. الصبر حتى الانتخابات
  • العمال الكردستاني يؤكد "استحالة" حل الحزب في الوقت الحالي