لامين يامال يرفض مقارنته بـ ميسي.. ويكشف السبب
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
يرى لامين يامال، لاعب المنتخب الإسباني لكرة القدم، أنه لا توجد أي فائدة من مقارنته بالساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وقال يامال، الذي يحتفل بعيد ميلاده الـ17 اليوم السبت، لصحيفة "ماركا" الإسبانية:"أحاول أن أكون نفسي. في النهاية، لن يكون من المفيد أن أقارن نفسي بأفضل لاعب في تاريخ كرة القدم، لأنه لن يكون هناك أحد مثله".
ويستعد يامال، مع زملائه بالمنتخب الإسباني "الماتادور" لمواجهة نظيره الإنجليزي (الأسود الثلاثة) غدا الأحد في المباراة النهائية ببطولة أمم أوروبا "يورو 2024" التي يستضيفها الملعب الأولمبي بالعاصمة الألمانية برلين.
وبعد أن سجل هدفا في مباراة الدور قبل النهائي أمام المنتخب الفرنسي، أصبح يامال أصغر لاعب في تاريخ البطولة يسجل هدفا، ودائما ما تتم مقارنته بميسي.
وانتشرت صورة تظهر ميسي، عندما كان يبلغ 20 عاما، وهو يبتسم للطفل الرضيع، لامين يامال، أثناء الاستحمام.
وقال جناح فريق برشلونة فيما يتعلق بأوجه التشابه بينهما:" أحاول أن أكون نفسي لكي يتذكرني الناس كلامين يامال. هذا كل ما في الأمر".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليونيل ميسي منتخب إسبانيا يورو 2024 المنتخب الإسباني كأس أمم أوروبا لامين يامال
إقرأ أيضاً:
والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته
قدم لامين يامال مباراة ممتعة خلال تعادل برشلونة المثير 3-3 مع ضيفه إنتر ميلان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وتغنّى والده بالإمكانات المذهلة لنجله.
يامال، الذي خاض مباراته 100 مع برشلونة رغم أنه في سن 17 عاماً، سجل الهدف الأول لفريقه بطريقة رائعة، وسدد في إطار المرمى مرتين، وتلاعب بمدافعي إنتر بمراوغاته المبهرة.
وانتشر مقطع فيديو لوالد يامال، المغربي منير نصراوي، في مدرجات ملعب لويس كومبانيس وهو يحتفل بحماس شديد بعد هدف نجله الذي أعاد برشلونة للمباراة بتقليص الفارق إلى 2-1 في منتصف الشوط الأول، كما أصبح أصغر لاعب في التاريخ يهز الشباك في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وقال الأب لبرنامج “الشرنغيتو” الإسباني بعد المباراة: “لم تشاهدوا حتى 10% من قدرات ابني، أعدكم بذلك”.
وأضاف منير الذي اعترف بأنه كان مشجعاً لريال مدريد: “لا يمكن مقارنة نجلي بميسي أو بمارادونا، ابني لامين يامال، يريد أن يكون قدوة لأطفال حيه ومجتمعه، نحن لا شيء، أشخاص بسطاء مثل الجميع”.
وأضاف: “يامال لديه طاقة كبيرة للاستمرار، يجتهد منذ كان في سن الخامسة، لن يوقفه أحد، نعتذر إذا ألحقنا الضرر بأي أحد، سألحق به في ميلانو (في الإياب) وسنعود للنهائي”.
الشرق
إنضم لقناة النيلين على واتساب
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا