محافظ بيت لحم: مصر بقيادتها الرشيدة تصدت بقوة لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أكد محافظ بيت لحم محمد طه، اليوم السبت، أن مصر بقيادتها الرشيدة تصدت للمحاولات التي تستهدف إنهاء الوجود الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال طه في تصريح خاص لقناة «القاهرة الإخبارية»، إن مصر وقفت بشكل صلب وقوي أمام كافة الضغوط الدولية والاسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من غزة، مضيفًا أن هناك أيضا محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى الأردن ولكن الشعب الفلسطيني عبر تاريخه النضالي مر بأكثر من منعطف من المنعطفات الخطيرة التي تستهدف قضيته ووجوده واستطاع أن يتجاوز كل هذه الصعاب.
وأضاف أن فلسطين مستهدفة جميعها من رفح جنوبا حتى جنين شمالا، وأن كل محافظات الوطن تتعرض لهجمة إسرائيلية غير مسبوقة تستهدف الوجود الفلسطيني والهوية الفلسطينية.
وأشار محافظ بيت لحم إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ يوميا عمليات مداهمة لمختلف التجمعات السكنية في محافظة بيت لحم جنوب الضفة، ويركز بالأخص على المخيمات الفلسطينية، مضيفا أن هذه الممارسات الاسرائيلية تتم في كل المحافظات لتهجير الشعب الفلسطيني إلا أنه سيظل ثابتا حتى يحقق حلمه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
اقرأ أيضًااستشهاد 5 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا وسط قطاع غزة
«نيويورك تايمز»: حي «الشجاعية» في غزة أصبح حطاما ودمارا بعد انسحاب القوات الإسرائيلية
شهيدان وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي لمنزل غرب دير البلح بقطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل القدس القضية الفلسطينة بيت لحم غزة فلسطين بیت لحم
إقرأ أيضاً:
ملحمة شعبية في العريش لرفض مخطط تهجير الفلسطينيين.. نواب: غزة أرض عربية وندعم صمود الشعب الشقيق
برلماني: احتشاد المصريين أمام معبر رفح امتداد لموقف مصر التاريخي والثابت تجاه القضية الفلسطينيةبرلمانية: مصر قيادةً وشعبًا ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيينبرلمانية: المصريون أثبتوا مرة أخرى أنهم كتلة واحدة صلبة خلف قيادتهماحتشد آلاف المصريين والاستعداد للسفر إلى مدينة رفح للتضامن مع الشعب الفلسطينى، وحضور الفعاليات التضامنية بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسى ماكرون.
ونظم عشرات الآلاف من المصريين أمام معبر رفح الحدودى، أكبر وقفة تضامنية مصرية مع الشعب الفلسطيني، معلنين رفضهم جميع مخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وأن مصر لن تسمح بتمرير أي مخططات تهدد استقرار المنطقة أو تُهدر حقوق الشعب الفلسطيني.
في هذا الصدد، ثمن النائب عبد الفتاح يحيي، عضو مجلس النواب، الاحتشاد الجماهيري الكبير الذي شهدته منطقة معبر رفح، معلنًا دعمه الكامل للجهود التي تبذلها القيادة السياسية المصرية في الوصول إلى حل عادل لتسوية القضية الفلسطينية.
وأشار «يحيي» في تصريحات «لصدى البلد» إلى أن مشهد اصطفاف المصريين ورفضهم لتهجير الفلسطينين، يجسد وحدة الشعب المصري خلف قيادته السياسية ودعمه الكامل للثوابت الوطنية والقومية، لافتا إلى أهمية الدور الذي لعبته مصر في تحقيق الهدنة وعودة أهالي غزة إلي وطنهم، وحماية حقوقهم.
وأكد عضو البرلمان أن توافد آلاف المصريين إلى معبر رفح رسالة قوية للعالم بأن مصر قيادةً وشعبًا ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مطالبا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه إنهاء الاحتلال وإحلال السلام العادل والشامل.
من جانبه، أشادت النائبة هند رشاد، عضو مجلس النواب، الاحتشاد الجماهيري الكبير الذي شهدته منطقة معبر رفح، مؤكدة أن هذا الحشد بمثابة امتداد لموقف مصر التاريخي والثابت تجاه القضية الفلسطينية، والذي يستند إلى مبادئ العدل والشرعية الدولية.
وأكدت «رشاد» في تصريحات لـ«صدى البلد» أن احتشاد المصريين أمام معبر رفح يبعث برسالة واضحة للعالم، مفادها أن المصريين يرفضون بشكل قاطع كل مخططات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية.
وأوضحت عضو النواب أن مصر قيادةً وشعبًا لطالما دعمت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لافتة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود دبلوماسية مصرية حكيمة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، من خلال العمل المتواصل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
في سياق متصل، أشادت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، باحتشاد الآلاف من أبناء المحافظات المصرية، بمختلف انتماءاتهم السياسية والشعبية، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، في مسيرات ضخمة برفح، دعما للقيادة السياسية وتأكيد على الرفض الشعبي لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، قائلة: مشهد وطني مهيب يعكس أصالة الشعب المصري ووعيه بقضاياه القومية، ودعماً مطلقاً للقيادة السياسية المصرية في موقفها الثابت تجاه هذه القضية المصيرية.
وأكدت الهريدي، في بيان لها أن المصريين أثبتوا مرة أخرى أنهم كتلة واحدة صلبة خلف قيادتهم، يدركون حجم التحديات التي تواجه المنطقة، ويؤكدون للعالم أن مصر لم ولن تكون يوماً ممراً لمؤامرات تمس أمنها القومي أو تمس القضية الفلسطينية، التي ظلت وستظل قضية مركزية في وجدان المصريين والعرب جميعاً.
وتابعت: الاحتشاد الشعبي الواسع والذي جاء بالتزامن مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون إلى العريش يحمل دلالات عميقة تتجاوز اللحظة الآنية، فهو يعكس وعياً جمعياً متجذراً بخطورة المرحلة الراهنة، وإدراكاً بأن التهجير القسري للفلسطينيين ليس مجرد أزمة إنسانية مؤقتة، بل هو مخطط يسعى إلى تصفية القضية عبر تفريغ الأرض من أهلها، وهو أمر ترفضه مصر قيادةً وشعباً بشكل قاطع لا يقبل المساومة.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن هذا الاحتشاد يأتي متسقاً مع ما عبرت عنه القيادة السياسية المصرية مراراً وتكراراً من مواقف حازمة تؤكد أن التهجير جريمة مرفوضة، وأن الحل يكمن في تمكين الفلسطينيين من نيل حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة على أرضهم، وليس بفرض وقائع جديدة على حساب الأمن القومي المصري والعربي.