قال الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال  كلمة القاها  في افتتاح أعمال المؤتمر الاقتصادي والتجاري بين القطاعين العام والخاص من الجانبين العربي والياباني، والذي يعقد ضمن فعاليات الدورة الخامسة للمنتدى الاقتصادي العربي الياباني.

ابنة سعيد صالح تفتح النار على آمال رمزي بعد إهانة والدها وأمها بتصريحات مسيئة


أنّ "انعقاد هذا المؤتمر في هذا الظرف التاريخي الدقيق، يمثل شهادة قوية على عمق العلاقات الاقتصادية والتجارية الراسخة بين العالم العربي واليابان.

علاقات مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر، وسعي مشترك لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار لكلا الجانبين".

واعتبر أنّ "انعقاد المؤتمر وسط مشاركة نخبة من كبار المسؤولين وصناع القرار، من القطاعين العام والخاص، من الجانبين العربي والياباني، تضفي على هذا المؤتمر أهمية استثنائية، وتتيح منصة مثالية لتبادل الخبرات والآراء، وبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين، بما يسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي العربي الياباني، ويعزز من مسيرة التنمية الشاملة في كلا المنطقتين".
 

جاء المؤتمر بمشاركة  وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني كين سايتو،  أمين عام جامعة الدول العربية الدكتور أحمد أبو الغيط،  الدكتور صالح علي حامد الخرابشة وزير الطاقة والثروة المعدنية بالمملكة الأردنية الهاشمية، السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية في جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى حضور حاشد من الجانبين العربي والياباني

ونوّه أمين عام الاتحاد، إلى أنّ "التحديات التي تواجهها اقتصادات العالم، اليوم، تتطلب منا جميعا العمل الجماعي والتضامن، من أجل إيجاد حلول مبتكرة تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وخلق فرص عمل جديدة للشباب، وتحسين مستوى معيشة الشعوب. وفي هذا السياق، يمثل القطاع الخاص العربي والياباني ركيزة أساسية لتنمية اقتصاداتنا، ودافعا رئيسيا للابتكار والتقدم".

وقال: "نؤمن إيمانا راسخا بقدرة هذا القطاع على لعب دور محوري في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين العالم العربي واليابان، من خلال إقامة شراكات استراتيجية تسهم في نقل التكنولوجيا، وتبادل المعرفة، وتطوير مشاريع مشتركة في مختلف المجالات".

وشدد على أنّ "اتحاد الغرف العربية، يضع تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين العالم العربي واليابان، على رأس أولوياته، ونعمل جاهدين على توفير كافة السبل لخدمة أصحاب الأعمال، وتذليل العقبات التي تواجههم، وتشجيع الاستثمار المشترك بين الجانبين

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور خالد حنفي القطاعين العام والخاص الدورة الخامسة للمنتدى الاقتصادي فعاليات الاقتصادی والتجاری بین

إقرأ أيضاً:

العالم يحتفي بإنجاز الدكتور مجدي يعقوب.. ينقذ ملايين المرضى

«أعظم تكنولوجيا».. جملة وجيزة جاءت على لسان الدكتور مجدي يعقوب، واصفا بها ابتكاره الجديد الذي قد يغير مجرى علاج أمراض القلب بشكل جذري؛ لتشيد به الصحف العالمية خاصة البريطانية التي تغنت بالمشروع، متطرقة في مقالاتها إلى تفاصيل الابتكار، التي تتعلق بتطوير صمامات قلب «حية» تتكون من آلياف طبيعية تنمو بشكل طبيعي داخل جسم المريض، وهو ما يمثل إنجازًا علميًا كبيرًا في هذا المجال. 

الصحف البريطانية تشيد بالابتكار الطبي للدكتور مجدي يعقوب

ووصفت «ديلي ميل» البريطانية، الدكتور مجدي يعقوب، بأنه قائد ثوري للمشروع المنقذ للملايين حول العالم، مشيرة إلى أن البروفيسور أجرى أول عملية زرع قلب ورئة في المملكة المتحدة في مستشفى هاريفيلد بلندن، ما يعطي الأمل للعديد من المرضى الذين يعانون من أمراض القلب، خاصةً الأطفال الذين يولدون بعيوب في صمامات القلب.

أما صحيفة «صنداي تايمز» قالت إنه بفضل خبرات الدكتور مجدي يعقوب الطويلة وإنجازاته العديدة في جراحة القلب، تمكن من قيادة فريق طبي متميز للوصول لهذا العلاج المبتكر، وأكدت أن البروفيسور من رواد العلاج الجراحي لأمراض القلب على مستوى العالم، ويمتلك سجلا حافلا من الإنجازات التي شملت إجراء أكثر من 2500 عملية زرع قلب ورئة.

وفي لقاء لصحيفة «صنداي تايمز» مع الدكتور مجدي يعقوب، أوضح: «أقول دائما إن الطبيعة هي أعظم تكنولوجيا.. إنها متفوقة على أي شيء يمكننا صنعه، بمجرد أن يعيش شيء ما، سواء كانت خلية أو نسيج أو الصمام الحي، فإنه يتكيف من تلقاء نفسه، وعلم الأحياء مثل السحر».

مشروع الصمام الحي أمل للمرضى حول العالم

ومن الناحية الطبية، قال الدكتور يوان تسان تسنج، أستاذ المواد الحيوية في المعهد الوطني للقلب ومركز هاريفيلد لعلوم القلب، إن هناك ما يقرب من 13 ألف عملية استبدال صمام قلب تجرى سنويًا في المملكة المتحدة فقط، وما يقارب 300 ألف عملية في جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من ذلك فأن لتلك العمليات عيوب كبيرة مثل فترة عمرها القصيرة واحتمال حدوث رفض من قبل الجهاز المناعي أو الحاجة إلى تناول الأدوية المانعة على مدى الحياة.

واعتبرت الصحف العالمية، ابتكار الدكتور مجدي يعقوب لـ«الصمام الحي الجديد»، ثورة تقنية تهدف إلى إنهاء الحاجة إلى العمليات الجراحية الاعتيادية، ومن المتوقع أن تبدأ التجارب السريرية لهذه الصمامات الحية في غضون الـ18 شهرًا المقبلة، وأنها تضمن من 50 إلى 100 مريض بما في ذلك الأطفال.

مقالات مشابهة

  • الغرف العربية: ريادة الأعمال الاجتماعية في قلب التنمية المستدامة برؤية 2030
  • الغرف العربية: السعودية حققت خطوات كبيرة في تمكين الشباب والمرأة
  • المؤتمر: استثمار الجيل الجديد من رواد الأعمال يُمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
  • المركزي لمتبقيات المبيدات وزراعة الأزهر يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون بين الجانبين
  • التمكين الاقتصادي ركيزة للتنمية المستدامة ورؤية حكومة التغيير والبناء لمستقبل أفضل
  • وزارة الصناعة: الاستدامة تشكل ركيزة أساسية في مشروع 300 مليار
  • رئيس الوزراء يؤكد تواصل جهود الحكومة ومجلس القيادة لوضع معالجات للوضع الاقتصادي
  • العالم يحتفي بإنجاز الدكتور مجدي يعقوب.. ينقذ ملايين المرضى
  • الغرف التجارية تطالب بإعادة النظر في نصوص القانون الجمركي المتعلقة ببند غرامات المخالفات
  • مدير الأمن العام: الداخلية تضع سلامة ضيوف الرحمن ركيزة أساسية في خططها