تصدير 30 ألف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
شهدت الموانئ التابعة للهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر اليوم، انتظاما ونشاطا في تداول البضائع ووصول ومغادرة السفن، وبلغ حجم التداول، 43ألف طن بضائع عامة ومتنوعة.
أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 10 سفن وتم تداول 43000 طن بضائع عامة ومتنوعة، 726 شاحنة و 235 سيارة حيث شملت حركة الواردات 6000 طن بضائع، 441 شاحنة و 212 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 37000 طن بضائع، 285 شاحنة، و23 سيارة.
فيما يستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال السفينتين بوسيدون اكسبريس وامل بينما تغادر السفينة BOS ANGEL وعلى متنها 30 الف طن فوسفات متجهة الى الهند، فيما استقبل الميناء بالأمس ثلاث سفن وهى ALCUDIA EXPRESS، الحرية2 والرياض وغادرت السفينتين بوسيدون اكسبريس وامل، كما تم تداول 2200 طن بضائع، و200 شاحنة بميناء نويبع من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) لثلاث سفن وهي بريدج، آور وآيلة، وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 3050 راكب بموانيها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موانئ البحر الأحمر ميناء سفاجا ميناء نويبع طن بضائع
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الشاذلي يكتب: صوت العزيمة من قلب ترسانة الجنوب
في زمنٍ تشتدُّ فيه الحاجة إلى النهضة الصناعية، أشرقت شمسُ الأمل من مدينة سفاجا، حيثُ دوّى صوت العزيمة بإطلاق القاطرتين "عزم ١" و"عزم ٢" من قلب ترسانة الجنوب، في مشهدٍ لا يليق به إلا أن يُكتب بماء الذهب.
الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، لم يكن يُدشِّن قاطرتين فحسب، بل كان يخطّ سطورًا جديدة في كتاب توطين الصناعات البحرية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وبالشراكة مع شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر، في مشروعٍ طموح يشمل بناء عشر قاطرات بحرية واثنتي عشرة سفينة صيد أعالي البحار، وفق أعلى المعايير العالمية.
ليست هذه القاطرات مجرّد حديد ومحركات، بل تجسيدٌ حقيقي لإرادة لا تعرف التراجع، ولمصنعٍ وُلد من رحم التعاون بين الدولة والقطاع الخاص، ليكون قِبلةً للصناعة ومصنعًا للأمل، ومصدرًا للفخر الوطني.
زيارة الفريق ربيع للمصنع لم تكن بروتوكولًا شكليًّا، بل كانت متابعة دقيقة لمراحل العمل، من تجميع "عزم ٣" و"عزم ٤"، إلى لحام قرينة أول سفينتين، والكل يعمل بروح الفريق وإيمانٍ عميق بأن البحر لا تهابه إلا السفن الضعيفة، ونحن قد قررنا أن نكون من صُنّاع المجد لا من عابريه.
أما المهندس مصطفى الدجيشي، فقد أعلنها صريحة: هذه الترسانة لا تُشيّد فقط السفن، بل تُشيّد مستقبلًا، وتفتح أبواب الرزق لمئات الأُسر، وتبني جيلًا من الصناع يعرف قيمة الوطن وقيمة العمل.
في سفاجا، لم تُدشّن قاطرتان، بل وُلدت مرحلة جديدة عنوانها: عزم، وإرادة، وصناعة تُشبه الوطن في كبريائه.