داو جونز الأميركي يلامس مستوى تاريخيا جديدا فوق 40 ألف نقطة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي في ختام جلسة الجمعة، بأكثر من 200 نقطة، ليصل إلى مستوى قياسي جديد فوق 40 ألف نقطة، في ختام جلسة الجمعة، مدفوعة بالرهان على إقدام مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأمبركي) على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر في حين تراجعت البنوك الكبرى بعد إعلانها نتائج متباينة.
كما تلقى المؤشر دعما من المكاسب التي حققتها شركتا هوم ديبوت وكاتربيللر، حيث بدأ المستثمرون هذا الأسبوع بالاهتمام ببعض الأسهم خارج صندوق نطاق الشركات الرائدة من أسهم التكنولوجيا الصاعدة بقوة.
أضاف مؤشر داو جونز 247.15 نقطة، أو 0.62 بالمئة، ليغلق عند 40,000.90 نقطة. وخلال الجلسة، ارتفع المؤشر المكون من 30 شركة صناعية كبيرة إلى مستوى قياسي جديد بلغ 40,257.24 نقطة. وهذه هي المرة الأولى التي يتجاوز فيها المؤشر حاجز 40,000 نقطة منذ تجاوزه هذا الرقم المهم في أواخر شهر مايو. وحقق المؤشر مكاسب أسبوعية بنحو 1.6 بالمئة.
وأضافت شركة هوم ديبوت 1.7 بالمئة لتصل مكاسبها الأسبوعية إلى 7.5 بالمئة. وأضافت شركة كاتربيللر ما يقرب من 1.4 بالمئة خلال اليوم.
ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.55 بالمئة ليغلق عند 5,615.35 نقطة، كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.63 بالمئة ليغلق عند 18,398.45 نقطة. وحقق المؤشران مكاسب أسبوعية بنحو 0.9 بالمئة و0.25 بالمئة على التوالي.
خلال جلسة الخميس، سجل مؤشر S&P 500 أسوأ أداء له منذ أواخر أبريل حيث قام المستثمرون ببيع الأسهم الرائدة في قطاع التكنولوجيا الكبرى في عملية تحول كبيرة للسوق، مما دفع سهم شركة إنفيديا للانخفاض بنسبة 5.6 بالمئة.
ومع ذلك، كان مؤشر داو جونز المكون من 30 شركة هو الأفضل أداءً في ذلك اليوم، حيث ارتفع بشكل طفيف بنسبة 0.08 بالمئة خلال عمليات البيع في المؤشرات الرئيسية الأخرى.
الجمعة، اتجه المستثمرون إلى الأسهم الصناعية المدرجة على مؤشر داو على أمل أن يؤدي تباطؤ التضخم إلى خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر. وارتفع مؤشر داو بنسبة 1.6 بالمئة لهذا الأسبوع. وكان المحفز تقريرًا صدر يوم الخميس يُظهر أن مؤشر أسعار المستهلكين انخفض بنسبة 0.1 بالمئة في يونيو.
قال ديفيد راسل، رئيس قسم استراتيجية السوق العالمية في TradeStation، "لقد استحوذت قصة النمو القوية في مجال الذكاء الاصطناعي على الاهتمام بشكل كبير، ولكنها ليست القصة الوحيدة في السوق"، مضيفا "تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا الأسبوع وتقرير مؤشر أسعار المستهلكين يذكران المستثمرين بأن هناك عوامل تحفيز أخرى يمكنها أن تعزز أنواعًا أخرى من الشركات. وهذا ينطبق بشكل خاص على قطاع مثل المرافق، الذي يمكن الآن أن يستفيد من خفض أسعار الفائدة"، بحسب شبكة CNBC العالمية.
أداء البنوك باهتانخفضت أسهم جي بي مورغان بنسبة 1.2 بالمئة حتى مع تحقيق البنك إيرادات في الربع الثاني أعلى من توقعات وول ستريت بسبب قفزة في رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية. وانخفض سهم سيتي بنك بنسبة 1.8 بالمئة على الرغم من تحقيقه نتائج أعلى من التوقعات في كل من الإيرادات والأرباح في الربع الثاني.
وتراجعت أسهم ويلز فارغو بنسبة 6 بالمئة بعد أن أعلن البنك عن انخفاض صافي دخل الفوائد، وهو مقياس رئيسي لعائد الإقراض للبنوك، عن التوقعات في الربع الثاني.
جاءت قراءة التضخم بالجملة (مؤشر أسعار المنتجين) أكثر سخونة قليلاً من المتوقع الجمعة، لكن وول ستريت تجاهلت هذه الأرقام إلى حد كبير بعد أن أظهر تقرير أسعار المستهلكين الأكثر أهمية الخميس تباطؤ التضخم.
ارتفع سهم إنفيديا بنسبة 1.4 بالمئة الجمعة حيث لم يتمكن المستثمرون من مقاومة بعض أسماء التكنولوجيا المفضلة لديهم والتي تم بيعها في اليوم السابق.
حقق مؤشر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مكاسب تقارب 18 بالمئة لهذا العام، يعود معظمها إلى ارتفاع أسهم التكنولوجيا. قفز قطاع التكنولوجيا بنسبة 33 بالمئة في عام 2024، كما ارتفع قطاع خدمات الاتصالات بنسبة 26 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المستثمرون مؤشر S P 500 ناسداك الأسهم الصناعية مورغان التضخم داو جونز الداو جونز مؤشر داو جونز أسهم أميركا وول ستريت بنوك وول ستريت أسهم وول ستريت المستثمرون مؤشر S P 500 ناسداك الأسهم الصناعية مورغان التضخم أسواق
إقرأ أيضاً:
تباين مؤشرات الأسهم الآسيوية مع استمرار عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية
بانكوك, "أ.ب" : افتتحت مؤشرات الأسهم الآسيوية جلسة اليوم، أولى جلسات الأسبوع، على تباين حيث استمر عدم اليقين بشأن ما سيفعله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية.
وتراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية كما تراجعت أسعار النفط.
وتصدرت الأسهم في الصين الخسائر في آسيا، حيث تراجع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 1ر2 % ليصل إلى 26ر23720 نقطة، كما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 6ر0 % ليصل إلى 59ر3352 نقطة.
وفي أحدث مؤشر على ضعف ثاني أكبر اقتصاد في العالم، تراجعت أسعار المستهلكين في الصين في فبراير لأول مرة منذ 13 شهرا، حيث تفاقم ضعف الطلب المستمر بسبب التوقيت المبكر لعطلة رأس السنة القمرية الجديدة.
وصعد مؤشر نيكاي 225 القياسي الياباني بنسبة 1ر0 % ليصل إلى 39ر36936 نقطة. وتوجه وزير التجارة الياباني، يوجي موتو، إلى واشنطن لإجراء محادثات حول سبل تجنب زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية على صادرات اليابان من الصلب والألومنيوم والسيارات.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 2ر0 % ليصل إلى 40ر7966 نقطة، كما ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 4ر0 % ليصل إلى 90ر2574 نقطة.
وتراجع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 4ر0 %، فيما ارتفع مؤشر سينسكس الهندي بنسبة 3ر0 %.
وتراجع مؤشر سيت التايلندي بنسبة 1ر1 %.
وأغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة وول ستريت الأمريكية على ارتفاع مع نهاية تداولات الجمعة الماضي، بعد نهاية متقلبة لأسبوع قاس من التذبذبات المخيفة التي هيمنت عليها المخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي وعدم اليقين بشأن ما سيفعله الرئيس دونالد ترامب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية.
وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 68ر31 نقطة، أو 6ر0%، ليصل إلى 20ر5770 نقطة، بعد فترة عصيبة حيث تأرجح بأكثر من 1%، صعودا أو هبوطا، لستة أيام متتالية. وكان الأسبوع الماضي هو الأسوأ بالنسبة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 منذ سبتمبر.
وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي القياسي جلسة التداولات مرتفعا بواقع 64ر222 نقطة، أو 5ر0%، ليصل إلى 72ر42801 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 97ر126 نقطة، أو 7ر0%، ليصل إلى 22ر18196 نقطة.
وفي أسواق الطاقة، اليوم، تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بواقع 38 سنتا ليصل إلى 66ر66 دولارا للبرميل، كما تراجع سعر خام برنت، القياسي العالمي لأسعار النفط، بواقع 35 سنتا ليصل إلى 01ر70 دولارا للبرميل.
وفي أسواق العملة، تراجع سعر الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، ليصل إلى 72ر147 ين ياباني من 94ر147 ين، كما تراجع سعر اليورو ليصل إلى 0831ر1 دولار من 0836ر1 دولار.