إطلاق النسخة الثانية من تحدي البحرين لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد رئيس جامعة البحرين الدكتور فؤاد محمد الأنصاري أهمية المسابقات العلمية والفنية في تنمية مهارات الطلبة، وتحفيز الإبداع والابتكار وروح المنافسة لديهم، مشيراً إلى حرص جامعة البحرين على احتضان المسابقات العلمية الرصينة وإشراك الطلبة فيها.
وأعلن رئيس الجامعة عن انطلاق النسخة الثانية من تحدي البحرين لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، وهي فعالية ضمن برنامج إقليمي يحمل اسم «تحدي العرب» ويشارك فيه هذا العام 13 دولة عربية إلى جانب مملكة البحرين.
وقال د. الأنصاري» «نتطلع إلى مشاركة إيجابية لطلبتنا في هذا الاستحقاق على غرار النسخة الأولى التي حقق فيها أحد طلبة الجامعة المركز الثالث في المسابقة»، منوهاً بجهود كلية الهندسة في تنظيم الحدث الذي يستقطب أصحاب مشروعات التخرج والشركات الناشئة.
وأضاف د. الانصاري «يهدف تحدي البحرين لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي إلى احتضان وتعزيز الأفكار المبتكرة في مجالات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا ذات الصلة وذلك تعزيزا لأهداف الجامعة الاستراتيجية والمرتطبة برؤية البحرين الاقتصادية 2030» وتأتي الفعالية المنتظر تنظيمها نهاية شهر سبتمبر المقبل بعد النجاح الكبير الذي حظيت به النسخة الأولى في العام الماضي، والتي شهدت مشاركة 17 مشروع تخرج و12 شركة ناشئة.
ومن ناحيتها، قالت عميدة كلية الهندسة في الجامعة الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة «يشجع برنامج المسابقة طلبة الجامعات والشركات الناشئة على المشاركة من خلال تقديم مشاريع ذات جودة عالية تسهم في تحسين الصناعات الحالية، ودفع عملية التحول الرقمي في المنطقة».
وأعربت د. هيفاء بنت إبراهيم عن تطلعها لتوسيع نطاق المشاركة والابتكار في هذه النسخة الثانية حيث إن نسخة هذا العام ستشمل عروضاً توجيهية وورش عمل تدريبية خلال فترة التحدي لدعم الفرق المشاركة وتعزيز قدراتها.
ومن المتوقع أن تقام التصفيات المحلية لكل دولة منفردة، قبل أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية لتحدي العرب لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي على هامش فعاليات أسبوع «جيتكس» في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر 2023م.
وكانت كلية الهندسة أعلنت أن عملية التسجيل في التحدي سوف تستمر إلى يوم العاشر من شهر سبتمبر 2023م على أن تقام نهائيات «تحدي البحرين» يومي 27 و28 من شهر سبتمبر نفسه. وتشارك في «تحدي العرب» هذا العام 14 دولة عربية، هي: مملكة البحرين، والإمارات العربية المتحدة، الأردن، الجزائر، المغرب، المملكة العربية السعودية، تونس، عمان، فلسطين، قطر، لبنان، ليبيا، ومصر.
ومما يجدر ذكره أن مسابقة التحدي العربي تنعقد للعام السابع على التوالي بمشاركة أكثر من 5000 مشارك في 3 مسارات رئيسية هي: طلاب المدارس، ومشروعات التخرج، والشركات الناشئة في الدول العربية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
مصر تستضيف الدورة الثانية للحوار العالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الجلسة الختامية للدورة الثانية للحوار العالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي بين مجموعة عمل الاتحاد الإفريقى للذكاء الاصطناعي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD التي استضافتها مصر خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر الجاري بهدف توجيه الجهود نحو تنفيذ استراتيجية الاتحاد الإفريقي القارّية للذكاء الاصطناعي، وذلك بمشاركة الدول الأعضاء فى مجموعة العمل الإفريقية للذكاء الاصطناعي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وخبراء فى مجال الذكاء الاصطناعي من القارة الإفريقية ومراكز أبحاث وجامعات مرموقة فى أوروبا، يأتي ذلك فى ضوء آليات عمل الاتحاد الإفريقي، وفي إطار رئاسة مصر لمجموعة عمل الاتحاد الإفريقي للذكاء الاصطناعي.
وفي كلمته أشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن هذا الاجتماع يأتي تتويجا للجهود التى بدأت منذ عام 2019 عندما دعت مصر الدول الإفريقية من خلال الاتحاد الإفريقي لتشكيل مجموعة عمل لوضع استراتيجية الذكاء الاصطناعى لإفريقيا، حيث ترأست مصر مجموعة الدول الإفريقية التى تضم حوالى 20 دولة لوضع استراتيجية قارية للذكاء الاصطناعى تهدف إلى الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعى مع مراعاة أخلاقيات وحيادية بيانات الذكاء الاصطناعي. وانضم للاجتماع مجموعة مؤسسات دولية منها منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية بالإضافة إلى مجموعة دول رائدة فى مجال الذكاء الاصطناعى مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت أنه على مدار الدورة الثانية للحوار تم استضافة أكثر من 20 دولة إفريقية ودول غير إفريقية ومنظمات دولية بهدف مناقشة آليات تنفيذ استراتيجية الذكاء الاصطناعى لإفريقيا بركائزها المختلفة، وبعض المبادئ الأساسية نحو إصدار ميثاق إفريقيا للذكاء الاصطناعي؛ مشيدا بجهود الدول الإفريقية التى شاركت فى هذا العمل من خلال مجموعة عمل الاتحاد الإفريقى للذكاء الاصطناعى، مؤكدا أن هذه الجهود تكرس ريادة مصر على المستوى الإقليمى فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال ترأسها هذه المجموعة البالغة الأهمية، كما تسهم فى تسليط الضوء على رؤى الدول الأفريقية فى مختلف قضايا للذكاء الاصطناعي.
وأوضح السفير عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولى أن الذكاء الاصطناعى يأتى ضمن الموضوعات التى تناولها الميثاق الرقمى العالمى، حيث ساهمت مصر والدول الإفريقية فى المناقشات ذات الصلة بصياغة الميثاق، كما تحرص مصر على المساهمة فى الآليات الأممية ذات الصلة لضمان الاستفادة منه والاستخدام الآمن لهذه التكنولوجيا الرائدة.
وخلال الجلسة أشارت أنجيلا كاسيل بوش، مفوضة هيئة الاتصالات الليبيرية إلى الاهتمام الذى توليه الدول الإفريقية بسبل استفادة الدول الإفريقية من الذكاء الاصطناعى، من خلال زيادة الوعى وتمكين الشباب.
وفى كلمة لوسيا روسو الخبيرة الاقتصادية ومحللة السياسات التي شاركت ممثلة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أشادت بالتعاون فيما بين المنظمة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى إطار الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي والتطور الذى تم إحرازه فى ضوء هذه الاستراتيجية شاملاً ذلك تطوير الكفاءات وبناء القدرات، فضلاً عن الدور الريادىي فى إدارة الحوار على المستوى القارى للخروج بالاستراتيجية الإفريقية، كما تم الإشارة إلى ثراء المناقشات التى تمت خلال جلسات الحوار على مدار يومين، الأمر الذى يؤكد على استعداد دول القارة لاغتنام فرص تنفيذ الاستراتيجية.
وأشار ممثل المملكة المتحدة إلى الدعم الذى توليه دولته الى المناقشات الإقليمية ذات الصلة بتنفيذ الاستراتيجية الإفريقية للذكاء الاصطناعى، كما نوهت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية إلى المبادرة ذات الصلة التى تم الإعلان عنها على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر 2024.
وشارك فى الجلسة الدكتورة هدى بركة مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، والسفير خالد طه، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشؤون العلاقات الدولية، والدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وممثلين عن سفارات المملكة المتحدة وإيطاليا والولايات المتحدة.
الجدير بالذكر أن انعقاد الدورة الثانية للحوار العالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي بين مجموعة عمل الاتحاد الإفريقى للذكاء الاصطناعى ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية OECD يأتى استكمالا للنجاح الذى حققته الدورة الأولى التي انعقدت فى العاصمة الفرنسية باريس فى مارس 2024 والتى هدفت بالأساس إلى تقديم الدعم للدول الأفريقية للخروج بالاستراتيجية القارية للذكاء الاصطناعي.
وتناولت جلسات الحوار استعراض منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لأفضل تجاربها لوضع خطة لتنفيذ الاستراتيجية الأفريقية للذكاء الاصطناعى التى اعتمدت خلال القمة الإفريقية النصف سنوية في يوليو 2024، وركزت على التعاون الدولى والإقليمى للتنفيذ، مع تحديد الخطوات العملية والموارد المطلوبة لتحقيق أهداف الاستراتيجية، كما تم تناول الخبرات العالمية المعنية بإعداد استراتيجيات محددة لإدماج الذكاء الاصطناعي في المجالات ذات الأولوية للقارة الإفريقية مثل الخدمات الحكومية والصحة والتعليم والزراعة، وتبادل الرؤى حول إعداد ميثاق لأخلاقيات الذكاء الاصطناعى فى القارة الإفريقية.