كشف تقرير الطب الشرعي للسيدة التي اتهمت سائق أوبر بمحاولة اختطافها وتهديدها وهتك عرضها، وإصابتها بآلة حادة في أثناء استقلالها السيارة رفقته، لتوصيلها من مدينة التجمع الخامس إلى الشيخ زايد، والمعروفة إعلاميا بـ"فتاة التجمع"، عن إصابتها بكدمات بالصدر والوجه، وجرح قطعي عميق بالأصبع الأوسط لليد اليمنى، والركبة والقدم اليسرى، والساعد الأيسر أيضًا.

وأضاف تقرير الطب الشرعي عن احتياجها إلى جراحة استكشافية لإصلاح إصابتها تحت مخدر عام، وذلك بعد عرضها على أخصائي عظام وجراحة تجميل.

مصلحة الطب الشرعي

وكانت مصلحة الطب الشرعي محل اللقاء الثاني الذي جمع سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف واغتصاب فتاة التجمع بـ المجني عليها، ليتقابلا من جديد بعد الواقعة التي أثارت الرأي العام خلال الساعات الماضية، حيث توجه كل منهما إلى هناك، وخضعت المجني عليها للكشف الطبي بعد التعدي عليها بالضرب، لإعداد تقرير وافٍ حول ما بها من إصابات، فيما توجه المتهم لأخذ عينة دم وبول لتحليلها وبيان تعاطيه أية مواد مسكرة أو مخدرة من عدمه.

ماذا يعمل سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف واغتصاب فتاة التجمع؟

عن طبيعة عمل سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف واغتصاب فتاة التجمع، قال محمد جمال محامي المتهم، إن موكله يعمل سائق خاص لأسرة بمدينة التجمع منذ قرابة سنة بالسيارة المستخدمة في شركة أوبر، موضحًا أنه مستأجر السيارة من شخص آخر وليست ملكه، وأنه يعمل بها سائق مع الأسرة المشار إليها، ومن ثم يستكمل اليوم في العمل بشركة أوبر، لتوفير مستلزمات مسكنه للزواج.

وأضاف المحامي « لم يشتكي منه أحد من الأسرة طوال عمله معهم الذي قارب على عام، لو كان متحرشا كانت الأسرة استغنت عنه، لأن الأسرة التي يعمل معها بها فتيات.. والطبع يغلب التطبع"، على حسب قوله.

الأجهزة الأمنية ترصد الواقعة

وكانت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية قد رصدت ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، يتضمن تعدي سائق بإحدى شركات النقل الخاصة - أوبر - على فتاة نطاق قسم مدينة نصر بمحافظة القاهرة.

أمن القاهرة يفحص واقعة فتاة التجمع

شكلت الأجهزة الأمنية فريق بحث جنائي توصلت جهوده إلى أنه بتاريخ 12 مايو من الشهر الجاري، تبلغت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من إحدى الفتيات - فتاة التجمع - لتقرر أنها حال استقلالها سيارة تابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي - أوبر -، تفاجأت بقائدها يصطحبها إلى إحدى المناطق نطاق قسم شرطة مدينة نصر ثان، مبينة أنه حاول التعدي عليها بسلاح أبيض عبارة عن كتر، مما أسفر عن إصابتها، وتمكن من الهرب.

القبض على سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف واغتصاب فتاة التجمع

وأعد ضباط المباحث بالمديرية مأمورية تمكنت من القبض على المتهم، وتبين أنه مقيم نطاق قسم شرطة المقطم، كما تمكنت من ضبط الكتر والسيارة الملاكي المستخدمين في تلك الواقعة، وتم إخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، كما طلبت إجراء تحليل مخدرات لبيان تعاطيه أية مواد مخدرة أو مسكرة، فضلا عن توقيع الكشف الطبي على المجني عليها وإعداد تقرير واف حول ما بها من إصابات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصلحة الطب الشرعي تقرير الطب الشرعي سائق أوبر فتاة التجمع التعدي على فتاة التجمع الطب الشرعی

إقرأ أيضاً:

عشمها بالحب.. مرافعة النيابة العامة بمحاكمة سائق توك توك خلص على فتاة هددته بأسيوط| فيديو

استمعت هيئة الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم الاثنين ، إلى مرافعة النيابة العامة في محاكمة سائق توك توك ، متهم بقتل فتاة اثر تهديدها له بفضح علاقتهما العاطفية أمام زوجته بمركز البداري في أسيوط.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار سامح سعد طه رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أسامة عبدالهادي عبد الرحمن نائب رئيس المحكمة و أحمد محمد غلاب عضو المحكمة وحضور عمرو أبوسديرة وكيل النائب العام وأمانة سر خميس محمود و محمد العربي.

سلبت الحياة من إنسانة بريئة

وبدأ عمرو أبوسديرة وكيل النائب العام مرافعته قائلا:" في هذه اللحظة التي تراقب فيها عدالة الله، وتستمع إليها آذانكم التي تميز الحق من الباطل، نعرض أمامكم جريمة مروعة، جريمة لا يعفو عنها الزمن ولا تنمحي من ذاكرة البشرية..جريمة قد سلبت الحياة من إنسانة بريئة، بكل قسوة وهمجية، وبكل نية خبيثة..جريمة قتل، تلك التي ارتكبها المتهم بحق المجني عليها، جريمة لا تترك في النفوس سوى الأسى، وتغرس في القلوب جراحا لا تلتئم.فالمتهم في هذه القضية، كما سيظهر لكم جليا، قد ارتكب جريمة شنيعة، موجهة نحو الإنسانيه ككل.

غلب في نفسه هواه ويشيع في قلبه الظلم

واستكمل وكيل النائب العام مرافعته قائلا :"هذه الجريمة التي لا يمكن وصفها إلا بأنها بشعة، ما كانت لتحدث لو أن القلوب التي كان من المفترض أن تكون نبيلة قد سمحت لهذا المتهم بأن يغلب في نفسه هواه ويشيع في قلبه الظلم فلقد أقدم المتهم على قتل المجني عليها بدم بارد، متجاوزا كل معاني الإنسانية، رافعا راية الجريمة في وجه من لا ذنب لها سوى أنها كانت ترفل في الحياة فلم يكن هذا الفعل مجرد تصرف عابر، بل كان إصرارا على القتل، إصرارا على سلب روح كانت بأمس الحاجة للحماية... القاتل هنا لم يكن يقتل جسدا فقط، بل قتل الأحلام، قتل الفرص التي كانت تلوح في حياة تلك المجنى عليها، سلب حقا من أسمى حقوق الإنسان وهو حق الحياة، حق لا يمكن لأحد أن يسلبه، مهما كانت الظروف. قام بهذا الفعل بكل تعمد وتخطيط، وبكل قسوة لا تعرف الرحمة، مستخدما سلاحه ليدمر كل شيء في لحظة واحدة، وكأن حياة المجني عليها لا تساوي شيئا في نظره و هذه بإيجاز قضيتنا وها هو المتهم المجرم ضبط بجرمه فسلمناه للسجان وسقناه اليوم إليكم بالقتل مدانا والقصاص منه واقع لا محالة بحكمكم العادل الرادع

وضع أهل المجني عليها ثقتهم فيه

واستكمل: إن المتهم الماثل أمام عدالتكم في قفص الإتهام هو حماد أ حمد محمد أبوزيد رجلا في الأربعين من عمره ، سائق توتوك، متزوج ويعول أطفالا كانت تستعين به المجنى عليها وأهلها في جميع تحركاتهم الخاصة حتى خان الثقة والأمانة والمجني عليها هي بثينه سيد محمد أبوالعز، آنسة شابة يافعة في عشرينيات عمرها عاشت وتربت بإحدى قرى مركز البدارى بين والديها وإخوتها الذكور والإناث توسطت مستواها التعليمي وأنهت تعليمها مبكرا ليس لها ظهور إلا في المناسبات فكان من الطبيعي أنه عندما سئلت إحدى جاراتها عنها أجابت بأنها لا تعرفها من الأساس فكانت لا تخرج من منزلها إلا لهام من أمرها رفقة أسرتها أو زيارة لطبيب أو صلة لأرحامها كل حين وليس من ذلك عجب فتلك طباع فتيات القرى خاصة.. كانت بثينه وأهلها يترددون عادة على بندر دائرتهم لإنهاء حاجاتهم الخاصة وغيره والجميع هنا قد وضعوا ثقتهم وتعاملهم في إنتقالهم بصفة دائمة بأحد سائقي الدراجات البخارية "التوك توك" من بنى قريتهم وهو المتهم.. وضع أهل المجني عليها ثقتهم بسالف الذكر لدرجة أنهم كانوا يتركون نجلتهم تذهب إلى محل عملها الأخير بإحدى عيادات البندر رفقته فقط دون غيره و لم يظنوا فيه شيئا أما المتهم فكان يرى في تلك الفتاة أداة تسلية، ثم تخلص منها عندما أصبحت تهديدا لسرائره.

كان يعبث بمشاعرها

وتابع : بدأت أحداث هذه الواقعة قبل إرتكابها بحوالي خمسة أشهر تقريبا حيث مستهل نشوء علاقة ثقة وإحترام وود من شخص المجني عليها للمتهم ...علاقة تطورت حتى تبادل فيما بينهما الإعجاب...لاحت المجنى عليها بأحلامها وأملها ومشاعرها إلى أن تعلقت به بكل جوارحها..كانت تبحث تلك الشابة عن الصدق والحب الحقيقي...في ذات الوقت الذي كان هو يعبث بمشاعرها...تاركا وراءه خيانة وجروحا عميقة مستغلا إخلاصها وسذاجتها...سايرها في علاقة عاطفية فكانت تظن أن ذلك الحب سيكون ملاذا لها، لكنه كان وهما يسير بها إلى الهاوية و نشأت تلك العلاقة من جانبها منحازة لقلبها دون أي تدخل من عقلها فهى وكما ذكرنا سلفا شابة قروية قليلة التعامل ومنعدمة العلاقات تقريبا فلم يسبق لها وأن ارتبطت بعلاقة خطبة أو زواج ، سيطر عليها قلبا دون قالبا من رجل أربعينى يفترض فيه الرشد والعقل...رجل متزوج ويعول...رجل يعلم كيف يعامل النساء جيدا...رجل دس شره وسمه في معسول كلامه وعباراته من جانبها، أحبته بصدق وزاد تعلقها به، وأظهر لها المتهم ذلك أيضا ... وتكرر تردده عليها ومقابلتها بإحدى الزراعات المجاورة لمنزلها و كانت تسير الأمور شبه طبيعية حتى قرر المتهم مع ذات نفسه أن يتركها فجأة عندما أيقن تعلقها الشديد به وبعد كثير من الوعود والبقاء قرر ذلك على الرغم من علمه بأن للبيوت حرمة وأبوابا تطرق ... 

هددته بكشف علاقتهما لزوجته 

واستكمل : عسف هذا الأمر بنفس المجنى عليها وضاق لذلك الفعل صدرها و ألحت عليه كثيرا وكثيرا في البقاء فقابلها بالمماطلة والحيرة وظهر أن ما أبداه لها بداءة ليس إلا مجرد رغبة دنيئة وهوى نفس دون إكتراث أنه بذلك يلهو بمشاعرها ويقسو عليها، خافت المجنى عليها بشدة وكان خوفها من أن تفقده يجبرها على تسجيل المكالمات بينهما لتكون دليلا على العلاقة العاطفية التي تجمعهما و أخبرته بذلك وأنها تود أن تقابله وتتحدث معه وأنه إذ تركها ستخبر زوجته وعائلتها لم تكن تعلم أن ما نطقت به هو أول سطر في نهاية حياتها و لم تكن تعلم بما سيدور بذهنه وما يعيش بداخله من شيطان رجيم فقد ثار في نفس المتهم لذلك غضب وأخذه غروره وكبره إلى أن يخاف من كلام الناس عنه بهذا الشأن ولكنه لم يكن ليخاف رب الناس مما لاح في ذهنه وأتاه فاشتعلت نيران الغضب بصدره وثارت في نفسه نية تنفيذ ما اعتزم عليه قتل المجني عليها وأخذ هاتفها فدبر وخطط وتحين و بدأ يخطط لكيفية قتلها وتنفيذ ما عزم عليه و قام بتجهيز سلاح ناري لذلك و تحين الفرصة المناسبة فهو يعلم أنه سيقابلها بمفردها فليس معها من ينقذها منه إن تمكن منها فكيف له أن يباغتها فلا تستغيث؟؟ ...

استدرجها وتخلص منها 

وتابع : وعقب إتفاق بينهما بيوم الواقعة لمقابلتها أبلغها بأن تبعد عن المكان المعتاد للقياها أخبرها بأن تبتعد عن المكان المعتاد حتى تصل لنهاية الزراعات ناحية الذرة الشامية الكثيفة وعلى ذلك أجبرها وهاتفها مرارا وتكرارا مبلغها بوصوله ومستعجلا إياها منتظرا وصولها حتى يباغتها ويجهز عليها مستغلا أستار الليل فوصلت المجني عليها في كامل هدوئها وأمنها آتيه بنفسها وهاتفها والمتهم أسفل الزراعات الكثيفة واقفا يلوح في أذهانه سرعة التخلص منها متأهبا لذلك وبشدة حاملا بملابسه السلاح قاتلها رفعت عينيها لتجد قاتلها أمامها و لم تظن فيه شيئا حتى قام المتهم على الفور بجذب هاتفها من يدها مستغلا وحدتها وهوانها و أسدل سلاحه وبإتجاهها صوبه وما أن أبصرته إلا وثار الفزع والخوف بداخلها تاركة كل شيء تعدو محاولة أن تهرب منه وتتركه لنفسه وأذاها فأطلق عيارا ناريا يحمل غدره وبطشه استقر برأسها من الخلف فأرداها خرت كالصاعقة أرضا مفارقة لحياها و فاضت روحها وطافت بسماها ولم يتحرك حتى تأكد من إتمام قصده!!!

.. يا لها من لحظات مهيبة .. لحظات تمنت فيها تلك الشابة لو أنها تنال فرصة أخرى لتعيش دنياها لحظات خرجت فيها الروح من جسدها ...لحظات لاقت فيها ربها ... لتشكو إليه بطش وظلم قاتلها فيجبر سبحانه وتعالى كسرها ليقيم حقها وليقتص للاعتداء عليها فمثل اليوم أمام عدالتكم لتقتصوا منه جراء ما آتاه من أفعال في حق المجني عليها والمجتمع.

استدرجها للزراعات.. جنايات أسيوط تنظر محاكمة سائق توك توك أنهى حياة فتاةلاتجارهم في المخدرات وحيازة الأسلحة..جنايات أسيوط تعاقب 4 أبناء عم بأحكام رادعةادعى النبوة وقتل ابنته.. جنايات أسيوط تعاقب فلاحا بالإعـ ـدامرئيس جنايات أسيوط: المحكمة حرصت على براءة المجني عليها لهذا السبب

تعود وقائع القضية رقم 17408 لسنة 2024 جنايات مركز البداري إلى ورود بلاغا لمركز شرطة البداري من أهالي قرية النواورة بالعثور على جثة فتاة في العقد الثالث من عمرها وسط الزراعات وبها طلق ناري بالرأس .

انتقل إلى موقع الحادث الرائد مروان جمال رئيس مباحث مركز شرطة البداري وتبين أن الجثة لفتاة تدعى " بثينة . س . م " 27 عاما، لا تعمل مقيمة بقرية النواورة مصابة بطلق ناري من خلف الرأس وعثر بجوارها على 2 هاتف محمول خاصين بالمجني عليها .

وأمر اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط بتشكيل فريق بحث تحت إشراف مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية وبرئاسة الرائد مروان جمال رئيس مباحث مركز البداري لكشف ملابسات الحادث والوصول إلى الجاني ، وبفحص مكان العثور على الجثة و علاقات المجني عليها وأهليتها و المترددين على المكان و كاميرات المراقبة واستخدام التقنيات الفنية الحدية وفحص الهواتف المحمولة الخاصة بالمجني عليها وتنشيط المصادر السرية .

أسفرت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة  المتهم " حماد . أ . م " 41 عاما ، سائق توك توك ومقيم بذات الناحية لوجود علاقة عاطفية مع المجني عليها من قرابة 5 أشهر وفي الآونة الأخيرة قامت المجني عليها بتهديده بإفشاء تلك العلاقة لزوجته عقب قيامها بتسجيل مكالمات هاتفيه بينها وبين المتهم على هاتفها المحمول فقام على إثرها باستدراجها إلى الزراعات للتخلص منها وقام بأخذ هاتفها المحمول وعند محاولتها الهرب قام بإطلاق عيار ناري صوبها مما أدى إلى إصابتها والتي أودت بحياتها.

مقالات مشابهة

  • مات مخنوق| تفاصيل مثيرة في تقرير الطب الشرعي لجثة سائق أوبر حلوان
  • تعرف على تقرير الطب الشرعى لسائق أوبر المقتول فى حلوان
  • قرار قضائى للمتهمين بقتل سائق أوبر حلوان لسرقة سيارته
  • بعد نشر الفيديو.. ضبط المتهم بمحاولة هتك عرض فتاة في البساتين
  • قرار عاجل من النيابة بشأن المتهم بشراء هاتف سائق أوبر حلوان
  • عشمها بالحب.. مرافعة النيابة العامة بمحاكمة سائق توك توك خلص على فتاة هددته بأسيوط| فيديو
  • مفاجأة.. محامي طالبة التجمع يكشف تفاصيل مثيرة بشأن تقرير الطب الشرعي | خاص
  • اعترافات المتهمان بقتل سائق أوبر حلوان لسرقة سيارته.. تفاصيل
  • النيابة تفتح تحقيقًا موسعًا في واقعة إنهاء حياة شاب بالمحلة وتستعجل تقارير الطب الشرعي
  • الجاني ألقى جثته من قمة جبلية| كشف غموض اختفاء سائق أوبر بحلوان