كشفت تقارير إعلامية، اليوم السبت، عن تظاهر مئات الإسرائيليين في تل أبيب، لمطالبة الحكومة بعقد صفقة مع حـركة حماس في أقرب وقت، لإطلاق سراح المحتجزين.

وفي السياق ذاته، أكدت وسائل إعلامية إسرائيلية، أن صفقة الإفراج عن المحتجزين في مرحلة حاسمة وهناك من يعرقلها في إسرائيل، مشيرة إلى أن عائلات المحتجزين الأمريكيين يقولون أن زيارة نتنياهو لواشنطن فرصة لا يمكن تفويتها لدفعه نحو الصفقة المقترحة على الطاولة.

وأفاد الإعلام الإسرائيلي، بأن عائلات المحتجزين الأمريكيين تطالب بعقد لقاء مع بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال خلال زيارته إلى الولايات المتحدة.

وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس، عن تفاصيل الإطار العام للاتفاق الشامل مع العدو الإسرائيلي بشأن تحقيق هدنة ثانية، لوقف الحرب على قطاع غزة، وحيث تم ذلك بوساطة الجهود المصرية والقطرية.

وأوضحت حماس، بأن هذه الهدنة ستنفذ على 3 مراحل وكل مرحلة ستكون على مدار 45 يوم، وكانت أبرز وأهم شروط هذه الهدنة بين طرفي الصراع داخل الأراضي المحتلة هي: «وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة، وإيصال المساعدات، وتبادل الأسرى، واسترجاع الجثامين الموجودة في أيدي الاحتلال».

اقرأ أيضاًحماس: لم يبلغنا الوسطاء حتى الآن بأي جديد بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

إذاعة جيش الاحتلال عن سموريتش: إنهاء الحرب يعني أن حماس لا تزال حية وستعود خلال عامين

حماس: المعتقلون المفرج عنهم تعرضوا لانتهاكات خطيرة وجرائم في سجون الاحتلال

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل واشنطن القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة الولايات المتحدة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الولايات المتحدة الأمريكية تل أبيب الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حماس حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو اخبار فلسطين بنيامين نتنياهو مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة رئيس وزراء الاحتلال أخبار إسرائيل حماس فلسطين فلسطين حماس مظاهرات في تل أبيب إسرائيل في غزة غزة الأن مظاهرات في إسرائيل تظاهرات في تل أبيب عائلات المحتجزين الأمريكيين

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعرقل عودة النازحين لشمال غزة.. وواشنطن تدعو لاستمرار تنفيذ وقف إطلاق النار

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي فجر اليوم الأحد، أن “محور نتساريم لن يفتح أمام حركة النازحين الفلسطينيين العائدين من جنوب قطاع غزة إلى شماله”.

وقال أدرعي في بيان: “في ضوء خرق اتفاق وقف إطلاق النار من قبل حماس وبهدف منع الاحتكاكات وسوء الفهم، كافة التعليمات القائمة لا تزال سارية المفعول وبالأخص حظر الاقتراب إلى محور نتساريم حتى الإعلان عن فتحه”.

وأضاف أن “محور نتساريم لن يفتح للانتقال حتى تسوية تحرير المواطنة المدنية الإسرائيلية أربيل يهود بين الوسطاء وإسرائيل”، طالبا من الفلسطينيين الانصياع إلى التعليمات “للحفاظ على سلامتكم”.

وكان مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد قال إن إسرائيل “لن تسمح بعبور سكان غزة إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة حتى يتم ترتيب الإفراج عن الرهينة المدنية أربيل يهود التي كان من المفترض أن يُفرج عنها اليوم (السبت)”.

من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري “لم تلتزم حماس بالاتفاق بشأن إعادة النساء المدنيات أولا”. لكن مصادر في حماس أكدت لاحقا أن أربيل يهود “على قيد الحياة وبصحة جيدة”.

وأوضح مصدر من حماس لفرانس برس أنه من المقرر “الإفراج عنها يوم السبت المقبل ضمن الدفعة الثالثة”.

وبالنسبة لحماس فإنه وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار كان من المفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم السبت خلال التبادل الثاني للأسرى، وأن تسمح للفلسطينيين النازحين إلى الجنوب بالعودة إلى منازلهم في الشمال.

ويُعتبر محور نتساريم منطقة عسكرية تفصل شمال غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية، ويمثل طريقا حيويا للعودة.

وفي غضون ذلك، قالت الحكومة الأميركية يوم السبت “إن استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة أمر “بالغ الأهمية”، بعد أن أطلقت حركة “حماس” سراح أربع مجندات إسرائيليات مقابل 200 سجين فلسطيني”.

وقالت الخارجية الأميركية في بيان “من المهم للغاية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن لدى حماس وإعادتهم سالمين إلى عائلاتهم”.

ورحبت بيانات وزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض بإطلاق سراح المجندات الإسرائيليات لكنها لم تأت على ذكر السجناء الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل.

وأضافت وزارة الخارجية “تحتفي الولايات المتحدة بإطلاق سراح الرهينات الإسرائيليات الأربع بعد احتجازهن لمدة 477 يوما”.

وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مطلع الأسبوع الماضي قبل يوم من تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 20 يناير.

وأشاد ترامب بمبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد أشهر من المحادثات بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر.

وحذر ترامب قبل تنصيبه من أن “أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها” إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة.

احتجزت حماس حوالي 250 رهينة خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023 على بلدات في جنوب إسرائيل والذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • وفد من حماس يصل القاهرة لبحث مراحل الهدنة وصفقة تبادل الأسرى
  • الجهاد: أربيل يهود سيفرج عنها قبل الجولة المقبلة من تحرير المحتجزين
  • مع شريكتها المذهلة إسرائيل.. كيف علّق البيت الأبيض على إطلاق حماس سراح الرهائن؟
  • إسرائيل تعرقل عودة النازحين لشمال غزة.. وواشنطن تدعو لاستمرار تنفيذ وقف إطلاق النار
  • حماس تتهم إسرائيل بـ"خرق" الهدنة في غزة
  • البيت الأبيض: نواصل العمل لإطلاق سراح بقية المحتجزين الإسرائيليين
  • وزير السياحة والآثار يختتم زيارته لأسبانيا بعقد عدة لقاءات إعلامية دولية
  • إسرائيل تُبلغ أهالي المحتجزات الأربع بتوقع الإفراج عنهن ظهر اليوم
  • في ثاني تبادل منذ وقف إطلاق النار..حماس تستعد لإطلاق سراح 4 مجندات إسرائيليات
  • "حماس" تستعد لإطلاق سراح 4 مجندات إسرائيليات