الرياض – تغلبت المقاتلة السعودية هتان السيف على المصرية إيمان بركة في نزال جمعهما امس الجمعة ضمن الجولة الثانية من الموسم الأول من دوري المقاتلين المحترفين في الشرق الأوسط وإفريقيا “PFL”.

وحاولت المصرية بركة المقاومة أمام ضربات السعودية السيف في الجولتين الأولى والثانية، إلا أنها قررت الانسحاب قبل انطلاق الجولة الثالثة من النزال الذي أقيم على الصالات الرياضية الخضراء بالعاصمة السعودية الرياض.

وبانسحاب المصرية، حققت هتان السيف الانتصار الثاني على التوالي في دوري المقاتلين المحترفين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2024 بعد فوزها بالضربة القاضية على نظيرتها المصرية ندى فهيم في مايو الماضي، لتصبح أول سعودية تحقق الانتصار في الدوري.

وتعد هتان السيف أول امرأة سعودية تنضم لمنظمة عالمية للفنون القتالية المختلطة.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: هتان السیف

إقرأ أيضاً:

من عامل تنظيف إلى "بابا الشعب".. رحلة إيمان وإنسانية البابا فرنسيس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق البدايات المتواضعة: حارس ملهى وعامل نظافة

قبل أن يصبح أحد أبرز الرموز الروحية في العالم، عاش البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل صباح اليوم حياة مليئة بالتحديات والعمل الجسدي. في شبابه، عمل كـ حارس لملهى ليلي في الأرجنتين، بالإضافة إلى تنظيف الأرضيات في مصنع كيميائي لتمويل دراسته. هذه التجارب المبكرة غرست فيه فهمًا عميقًا لمعاناة الطبقة العاملة والفقراء، وهو ما انعكس لاحقًا على فلسفته الرعوية.

التانجو والموسيقى: شغف خلف الثوب الكهنوتي

فعلى الرغم من مظهره المتواضع، يحمل البابا فرنسيس في قلبه شغفًا فنيًا لا يُنكر. فـرقصة التانجو الأرجنتينية تُعد جزءً من هويته الثقافية، وقد عبّر مرارًا عن حبه للموسيقى الكلاسيكية والأغاني الشعبية. أما ناديه المفضل "سان لورينزو"، الفريق الرياضي الذي يدعمه منذ الصغر، فيكشف عن جانبه الإنساني الذي يتجاوز الدور الديني.

لحظة التحول: اعتراف في الكنيسة غير مصيره

 ففي عام1953 حدثت نقطة التحول الأبرز في حياته، عندما دخل كنيسة في بوينس آيرس للاعتراف. هناك، شعر بـ "نداء الرب" الذي دفعه للتخلي عن دراسته الكيميائية والانضمام إلى سلك الكهنوت. هذه اللحظة الروحية حوّلت مسار الشاب خورخي ماريو بيرجوليو (اسمه قبل البابوية) من عالم الماديات إلى عالم الروحانيات.
 

بابا الفقراء": فلسفة تقوم على القرب من المهمشين 

فحمل البابا فرنسيس منذ توليه البابوية في 2013 شعارًا واضحًا "كنيسة فقيرة للفقراء". رفض العيش في القصر البابوي الفاخر، واختار السكن في شقة بسيطة، كما اهتم بزيارة النازحين واللاجئين والسجناء. سياسته القائمة على التواضع والعدالة الاجتماعية جعلته رمزًا للانفتاح في الكنيسة الكاثوليكية.

إرث من الحب والتواضع: كيف غيّر البابا فرنسيس صورة البابوية؟

من خلال مزيج من الروحانية العميقة والواقعية الإنسانية نجح البابا فرنسيس في كسر الصورة النمطية للبابا "البعيد عن الناس". خطاباته حول حقوق المهاجرين، وانتقاده الرأسمالية المتوحشة، ودعوته لحماية البيئة، جعلته صوتًا عالميًا لا يقتصر على المؤمنين. يقول عنه مقربون: "هو إنسان قبل أن يكون بابا".

رحلة البابا فرنسيس من أرضية الملهى الليلي إلى سدة الفاتيكان تُلخّص قصة إيمان متجدّد وإصرار على تغيير العالم من خلال القيم البسيطة: الحب، والتواضع، والعدالة. هل يمكن أن تكون حياته درسًا للقادة في كل المجالات؟

مقالات مشابهة

  • أهم أخبار السعودية اليوم .. سفير الرياض يصل إلى الخرطوم لأول مرة منذ اندلاع الحرب
  • إيمان كريم تشارك في مؤتمر "تطوير الدراما المصرية" بماسبيرو
  • تصاعد الغضب القبلي يفشل ضغوط الحوثيين على مشايخ صنعاء للتبرؤ من أبنائهم المقاتلين مع الشرعية
  • اليوم..أربع مواجهات في دوري نجوم العراق لكرة القدم
  • تقارب الرياض مع طهران يفضح ازدواجية إعلام السعودية تجاه حماس
  • السعودية.. ماذا فعل لاعبو الهلال بعد التعثر بالتعادل أمام الشباب؟
  • مخاوف إسرائيلية من المناورة العسكرية المشتركة بين مصر والصين
  • سعد الشهري عقدة الاتحاد في السعودية
  • من عامل تنظيف إلى "بابا الشعب".. رحلة إيمان وإنسانية البابا فرنسيس
  • وزير التعليم: الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة