أعراض الانسداد الرئوي.. التعرق المفرط وسرعة ضربات القلب
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الانسداد الرئوي (PE) هو جلطة دموية في الأوعية الدموية في الرئة، ويحدث هذا عندما تنتقل جلطة في جزء آخر من جسمك (غالبًا ساقك أو ذراعك) عبر الأوردة إلى رئتيك، ويقيد الانصمام الرئوي تدفق الدم إلى رئتيك، ويخفض مستويات الأكسجين في رئتيك ويزيد ضغط الدم في الشرايين الرئوية.
الانسداد الرئوي.. الإغماء وضيق التنفس أبرز أعراض الإصابة الانسداد الرئوي ثالث مسبب للوفاة بالعالم وأكثر انتشارًا بين المدخنين
بدون علاج سريع ، يمكن أن يتسبب الانسداد الرئوي في تلف القلب أو الرئة وحتى الموت.
ما هي العلامات التحذيرية للانسداد الرئوي؟
عادةً ما تكون العلامات الأولى للانسداد الرئوي هي ضيق التنفس وآلام الصدر التي تزداد سوءًا إذا أجهدت نفسك أو أخذت نفسًا عميقًا، قد تسعل مخاطًا دمويًا، وإذا كانت لديك هذه الأعراض، احصل على رعاية طبية على الفور، حيث أن الانسداد الرئوي خطير ولكنه قابل للعلاج، والعلاج السريع يقلل بشكل كبير من فرصة الوفاة.
ما هي أعراض الانسداد الرئوي؟
تختلف أعراض الانسداد الرئوي حسب شدة الجلطة، وعلى الرغم من أن معظم الأشخاص المصابين بالانسداد الرئوي يعانون من الأعراض ، إلا أن البعض لا يعانون منها.
قد تشمل أعراض الانسداد الرئوي ما يلي:
ضيق التنفس المفاجئ - سواء كنت نشطًا أو مستريحًا.
ألم حاد غير مبرر في صدرك أو ذراعك أو كتفك أو رقبتك أو فكك. قد يكون الألم أيضًا مشابهًا لأعراض النوبة القلبية.
السعال مع أو بدون مخاط دموي.
جلد شاحب أو رطب أو يميل إلى الزرقة.
سرعة ضربات القلب (النبض).
التعرق المفرط.
في بعض الحالات ، الشعور بالقلق أو الدوار أو الإغماء.
صفير.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ابتكار خارق.. فحص جديد يكتشف السرطان المقاوم للأدوية قبل بدء العلاج
السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالتوغل والانتشار، هذه الخلايا المنقسمة لها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، ولكن مع التقدم المستمر في الطب قد يؤدي التصوير الطبي إلى إحداث تحول في علاج السرطان من خلال تحديد الأورام المقاومة مبكرًا، مما يسمح للأطباء بالتحول إلى علاجات أكثر فعالية في وقت أقرب.
وطور باحثون في "كينجز كوليدج" في لندن تقنية مسح تجعل الأورام السرطانية العدوانية المقاومة للعلاج مرئية في فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، مما قد ينقذ المرضى من العلاج الكيميائي غير الفعال.
بالنسبة لـ 47000 شخص يتم تشخيص إصابتهم بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة في المملكة المتحدة كل عام، فإن الوقت ثمين. تتطلب الأساليب التقليدية من المرضى الخضوع لـ 12 أسبوعًا من العلاج الكيميائي قبل تحديد ما إذا كان العلاج فعالًا، وهو وقت ثمين لا يستطيع بعض المرضى تحمل خسارته.
"الآن، يمكن لمادة مشعة معاد استخدامها أن تغير هذه المعادلة بشكل كبير".
يقول البروفيسور تيم ويتني، الباحث الرئيسي من كلية كينجز لندن: "في الوقت الحالي، لا توجد طريقة سريعة ومبكرة لإظهار ما إذا كانت الأورام الخبيثة مقاومة للعلاج أم لا. الوقت ضروري لمرضى سرطان الرئة، والعديد منهم لا يستطيعون الانتظار لمعرفة ما إذا كان العلاج الكيميائي فعالاً".
تعتمد هذه التقنية على مركب مشع يستهدف بروتين "xCT"، وهو بروتين موجود في الأورام المقاومة للعلاج. وعند حقن هذه الخلايا السرطانية المقاومة، فإنها "تضيء مثل شجرة عيد الميلاد" على فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، ما يجعلها قابلة للتحديد على الفور.
ويمكن أن يساعد هذا المؤشر البصري الأطباء في اتخاذ قرارات علاجية حاسمة قبل الشروع في العلاج الكيميائي غير الفعال المحتمل.
وسوف ينتقل جهد فريق البحث الذي استمر خمس سنوات إلى التجارب البشرية في يناير/كانون الثاني في مستشفى سانت توماس في لندن.
وبحسب مجلة "scienceblog" العلمية، فإن المرحلة الأولى من التجربة السريرية ستشمل 35 مريضًا يستخدمون ماسح التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لكامل الجسم في المستشفى، لمراقبة التصوير المقطعي المحوسب قبل وبعد العلاج.
وبخلاف التصوير، كشف البحث أيضًا عن إمكانية استهداف التصوير المقطعي المحوسب بواسطة مركبات جديدة من الأجسام المضادة والأدوية، مما يوفر أملًا محتملًا للمرضى الذين يعانون من أورام عدوانية في سرطان الرئة والبنكرياس والثدي.
مديرو عموم مصارف : لابُـد من خفض الاحتياطي النقدي للمصارف لـ15% وضبط طباعة العملة وبناء احتياطي نقدي من الذهب