زفاف الملياردير أنانت أمباني الأسطوري توّج 7 أشهر من الاحتفالات!
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعد 7 أشهر من الاحتفالات الفاخرة التي سبقت الزفاف، توجّها أنانت أمباني، نجل أغنى رجل في الهند، بزواجه المنتظر من وريثة شركة لتصنيع الأدوية راديكا ميرشانت، أمام آلاف الضيوف، الجمعة.
كانت كيم وكلوي كارداشيان، ونك جوناس وبريانكا شوبرا، ورئيسا الوزراء البريطانيان السابقان توني بلير وبوريس جونسون جزءًا من الشخصيات الشهيرة التي سافرت إلى مومباي كي يشهدوا على هذا الحدث البارز.
كما اجتذب حفل الزفاف العديد من أكبر الأسماء في مجالات الترفيه، والرياضة، والأعمال، والسياسة الهندية، بدءًا من نجوم بوليوود شاه روخ خان، إلى رئيس الهند السابق رام نات كوفيند، ورؤساء وزراء مختلف الولايات، والعديد من أعضاء فريق الكريكيت الموقر في البلاد.
ولم تبخل عائلة أمباني بتكاليف هذا الزفاف، وهي العائلة التي تقف وراء أكبر شركة خاصة في الهند، "رليانس" للصناعات المحدودة.
وقد أسّس هذه المجموعة جد أنانت، ويديرها الآن والده موكيش الذي تفوق ثروته 122 مليار دولار، وفقًا لمجلة "فوربس".
وفي مدينة مومباي التي غمرتها الأمطار، أغلقت الشرطة الطرق في المنطقة المحيطة بمركز جيو العالمي للمؤتمرات الذي يملكه أمباني، والذي يتسع لـ16 ألف شخص، قبل حدث الاستقبال الذي اعتمد أسلوب السجادة الحمراء.
وارتدى الحضور ملابس مناسبة للعادات الهندية، إذ وقفوا أمام عدسات المصورين بفساتين الساري والليهنغا المصممة خصيصًا لهذا الحدث الذي قد يُحدد اتجاهات الموضة المستقبلية في حفلات الزفاف الهندية.
كما احترم الضيوف الدوليون أيضًا قواعد اللباس التقليدي، حيث شوهد العديد منهم يرتدون تصاميم لكبار مصممي الأزياء الهنود.
ومشى المصارع والممثل الأمريكي جون سينا على السجادة الحمراء مرتديًا قميص شيرواني أزرق سماوي اللون مطرزًا وسروالًا أبيض، بينما تألق جوناس بنسخة وردية اللون مصنوعة من قماش منسوج على طراز بوكليه مزين بالترتر، وسروال من الساتان متناسق.
وقد وصل جوناس برفقة زوجته الممثلة الهندية بريانكا شوبرا، التي اختارت ارتداء ساري أصفر اللون مزينًا بتفاصيل دقيقة.
وشوهدت كيم وكلوي كارداشيان على منصات التواصل الاجتماعي مرتديتين تباعًا الساري الذهبي والساري الأحمر.
وتميزت إطلالة كيم بصدرية مكشوفة الكتفين ومزينة بشراشيب، في حين اختارت كلوي الأكمام الطويلة المزخرفة والتزيّن بالقلائد المكدسّة.
وما أن دخل المشاهير إلى مكان الحدث الذي تحول إلى نسخة مصغرة عن مدينة فاراناسي الهندية المقدّسة، ضمنًا شوبرا وسينا، شوهدوا يرقصون بحريّة.
كما أظهرت اللقطات التي انتشرت على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي أفرادًا من عائلة أمباني وهم يرقصون على المسرح مع المغني الهندي دالر مهندي.
وكان بين المؤديين الآخرين في تلك الليلة، المغني النيجيري ريما، الذي أدى أغنيته الناجحة "Calm Down".
أما بالنسبة للزوجين، فقد وصل العريس أولاً ومشى على السجادة الحمراء مرتدياً شيرواني ذهبي مع حذاء رياضي غيّره لاحقاً من أجل الحفل.
وقد أبهرت العروس الحضور بفستان الزفاف المطرز يدوياً من توقيع المصمم الهندي الشهير "أبو جاني سانديب خوسلا".
واتبعت ميرشانت التقليد "الغوجاراتي" المتمثل بارتداء اللونين الأحمر والأبيض في طقم فاخر زيّنت أطرافه باللون الأحمر.
View this post on InstagramA post shared by Rhea Kapoor (@rheakapoor)
وتميزت الإطلالة بطرحة بطول 16 قدمًا (نحو 5 أمتار) مزينة بالأحجار والترتر، وتنورة طويلة تقليدية مع ذيل قابل للفصل يبلغ طوله نحو 7 أقدام (متران)، وفقًا لمستشارتها للموضة ريا كابور، التي شاركت الإطلالة الأولى للعروس عبر "إنستغرام".
وقبل حفل "vidai"، وهو الحفل الذي تقوم فيه العرائس الهنديات بتوديع أقاربهن بشكل رمزي، قبل الانضمام إلى عائلة العريس، اختارت ميرشانت ارتداء زي فاخر باللونين الأحمر والذهبي يضم بلوزة منسوجة، وتنورة لهينغا، وغطاء رأس مطرز.
وفي مقطع فيديو نُشر على منصات التواصل الاجتماعي صباح الجمعة، روت والدة أنانت، نيتا أمباني، رحلتها الأخيرة إلى مدينة فاراناسي، في ولاية أوتار براديش الهندية، حيث طلبت البركات للزوجين.
وقالت إنها تأمل في "إعادة تصور وتقديم نقاء وإيجابية وجمال فاراناسي في حفل الزفاف"، مضيفة أن الحدث "يشيد بثقافة الهند وتراثها المجيد، الذي جلبه إلى الحياة آلاف الحرفيين".
وكُشِف أيضًا أنّ الفستان بلون الخوخ المنسوج من الحرير الذي ارتدته نيتا أمباني على السجادة الحمراء والمصمم للحدث، استغرق صنعه أكثر من 40 يومًا.
وظلت عائلة أمباني ملتزمة الصمت بشأن الإجراءات التي سبقت حفل زفاف يوم الجمعة، رغم انتشار الشائعات حول قائمة الضيوف وهوية المؤديين من النجوم خلال الأسابيع الأخيرة.
وعمل مانيش مالهوترا، أحد أشهر مصممي الأزياء في الهند، كمدير إبداعي لهذا الحدث.
وأنتج مصمم الأزياء الشهير ملابس مخصصة لمختلف أفراد عائلة أمباني طوال احتفالات الزفاف التي استمرت لمدة شهر.
وقال مالهوترا لـCNN قبل الزفاف: "كل التفاصيل، من الديكور إلى الطعام والملابس والأجواء؛ كل حدث.. مصمم كي يضفي على الضيوف أجواء من الفرح والحب والاحتفال".
وفي الأيام التي سبقت حفل الجمعة، شارك الزوجان في العديد من طقوس ما قبل الزفاف التقليدية. وأدى المغني الأمريكي جاستن بيبر حفل "Sangeet" للثنائي، وهي ليلة من الموسيقى والرقص، الجمعة الماضي.
وبعد ذلك، حضر الزوجان حفل "haldi" خاص، حيث يقوم الأصدقاء والعائلة تقليديًا بمباركة العروس والعريس من خلال وضع معجون الكركم على رؤوسهم أو وجوههم أو أجسادهم.
وفقًا للتقاليد الهندوسية، يتم اختيار مواعيد الزفاف وفقًا للأيام السعيدة الموجودة على مخططات ميلاد العروس والعريس.
شهور من الاحتفالاتمن المقرر أن تستمر الاحتفالات خلال عطلة نهاية الأسبوع في منزل عائلة أمباني المرتفع في مومباي، والمكون من 27 طبقة، أنتيليا.
ويتوقع أن يشهد يوم السبت حفل "Shubh Ashirwad"، أو حفل البركات الإلهية، في حين أن حفل استقبال الأحد (مع قواعد اللباس "الهندي الأنيق") سيمنح الضيوف فرصة أخيرة للاحتفال مع الزوجين.
يختتم جدول عطلة نهاية الأسبوع سبعة أشهر من التحضير لما تم وصفه بأنه حفل زفاف العام في الهند.
الهندالأغنياءزواج وطلاقمشاهيرمومباينشر السبت، 13 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأغنياء زواج وطلاق مشاهير مومباي على السجادة الحمراء عائلة أمبانی AFP via Getty Images فی الهند ا شوبرا
إقرأ أيضاً:
بوابة العالم.. هذا الميناء في المملكة المتحدة لا يزال مسكونًا بذكريات سفينة تيتانيك المشؤومة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يُنظر إلى هذه المدينة باعتبارها مجرّد ميناء عادي، لكنها شكّلت بوابةً للعالم منذ نشأتها.
لعب الميناء دورًا في تأسيس أمريكا الحديثة، وصولًا لما يُعتبر الليلة الأشد ظلمة في تاريخ الملاحة البحرية.
وساهم أيضًا في ولادة صناعة الرحلات البحرية الحديثة، وهي صناعة عملاقة تُقدَّر بمليارات الدولارات.
تقع مدينة ساوثهامبتون في خليجٍ محمي على الساحل الجنوبي لإنجلترا، وكانت ملاذًا لسفن تحمل التجار، والمهاجرين، والسياح، والغزاة من وإلى المدينة لما يقرب من ألفي عام.
في مطلع القرن العشرين، استغلت المدينة صناعة السفن العابرة للمحيطات.
وسرعان ما أصبحت مرادفةً للسفر العالمي، حيث تدفق ثلاثة ملايين مسافر عبر ميناء ساوثهامبتون العام الماضي.
لكن الأمور لم تكن سلسة دائمًا، حيث تنطوي قصة ساوثهامبتون على زوار غير مرغوبين، وشبح مأساة سيئة السمعة، ومستقبل يتطلب تغييرات جذرية.
سيف ذو حدينأثبتت حقيقة رؤية ساوثهامبتون كـ"بوابة إلى العالم" أنّها سيف ذو حدين.
وكتب المؤرخ برنارد نولز في كتابه "ساوثهامبتون: البوابة الإنجليزية" الصادر في عام 1951 أن "المدينة كانت مركزًا عصبيًا فرديًا يمكن للعدو ضربه بتأثير قاتل محتمل".
خلال أوقاتٍ أكثر صعوبة، نجت المدينة من حملات غزو متكرّر قام به الدنماركيون، والفلمنكيون، والفرنسيون.
عصر السفن العابرة للمحيطاتفي عام 1842، شيدت ساوثهامبتون أولى الأرصفة فيها، وكان عصر السفن البخارية في بداياته.
وكانت ساوثهامبتون في موقعٍ مميز لهذه الصناعة الناشئة، حيث اعتُبر التنافس الشرس حافزًا للتطور.
بينما كانت المنافسة محتدمة بين شركات الشحن البريطانية، والألمانية، والأمريكية، والإيطالية، والفرنسية على جائزة "الشريط الأزرق"، وهي جائزة لمن يعبر المحيط الأطلسي بشكلٍ أسرع، أصبحت الراحة على متن السفن ضرورية أيضًا.
وتم تركيب مطاعم فاخرة، ومكتبات، وصالات رياضية، ومسابح على متن السفن الأجدد، وأصبح حساء السلاحف عنصرًا أساسيًا ضمن قوائم طعام فئة الدرجة الأولى.
وكانت ساوثهامبتون على مسار العديد من هذه "القصور العائمة".
سفينة الأحلام