خبير تعديل سلوكي: 25% من سكان العالم مرضى نفسيين
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد علام، خبير التعديل السلوكي العلاقات الأسرية والاجتماعية، أن الشخص الذي يسب ويشتم الإعلاميين على صفحات السوشيال ميديا هو إنسان ضعيف يستتر خلف هاتف.
المرض النفسيوتابع خلال لقائه ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم السبت، أن هذا الشخص يدرك أنه لا يقف وجه لوجه مع الإعلاميين ويعتقد أنه لا أحد يمكنه الوصول له، حيث إن هذا الشخص قد يكون مهمش في أسرته أو يعاني من أمراض نفسية ومنعزل ومنطوي.
وأوضح أن فئة كبيرة في المجتمع أصبحت مريضة نفسيا وهذا النسبة ارتفعت عالميا ووصلت إلى 25 % من سكان العالم وهؤلاء الذين تم فحصهم واكتشاف مرضهم بالاكتئاب أو المرض النفسي وهناك من لم يتم اكتشاف إصابته.
ولفت الدكتور أحمد علام، خبير التعديل السلوكي العلاقات الأسرية والاجتماعية، أن الشخص الذي يشتم غيره على السوشيال ميديا يكون متناقض بمعنى أنه لو رأى من يشتمه في الشارع يسارع لالتقاط الصور معه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المرض المرض النفسي قناة صدى البلد الإعلاميين السوشيال ميديا
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من فيروس "كاسر العظام" القاتل
أظهرت بيانات رسمية أن عدداً قياسياً من الإصابات بـ "حمى كسر العظام"، انتشرت في بريطانيا منذ العام الماضي.
وهذا المرض المعروف تاريخياً، بـ "حمى كسر العظام" منذ القرن الثامن عشر لأن الألم الذي يسببه شديد لدرجة أن الناس شعروا وكأن عظامهم تتكسر، وهو معرف اليوم بـ "حمى الضنك"، وفق "دايلي ميل".
وارتفعت الإصابات بهذا المرض الاستوائي، الذي قد يُسبِّب آلاماً مُبرحة في المفاصل والعضلات، الوافدة إلى المملكة المتحدة إلى 904 حالات في عام 2024، وهو أعلى مستوى مُسجَّل على الإطلاق، حوثَّ المسؤولون المسافرين الآن على اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الإصابة بالفيروس، الذي ينتشر عن طريق لدغات البعوض، أثناء وجودهم في الخارج.
وتنتقل حمى الضنك عادةً عن طريق لدغات البعوض، ولكن التعرض لدم ملوث قد يؤدي أيضاً إلى الإصابة بالفيروس.
والغالبية العظمى من الحالات، أي حوالي حالة واحدة من كل ثلاث حالات، كانت مرتبطة بالسفر من جنوب آسيا، وخاصةً الهند، ومع ذلك، سُجّلت زيادة كبيرة في عدد المسافرين من أمريكا الجنوبية المصابين بالفيروس، وهو ما عزته السلطات البريطانية إلى تفشي المرض على نطاق واسع في البرازيل، وأشار المسؤولون أيضاً إلى أن أحد المرضى الذين أصيبوا بالفيروس كان قد سافر أخيراً من إسبانيا.
ورغم أن هذا الفيروس متوطن عادةً في أمريكا الوسطى والجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي وجنوب شرق آسيا، فقد حذّر الخبراء من أن تغير المناخ يجعل منطقة البحر الأبيض المتوسط أكثر ملاءمةً لأنواع البعوض الحاملة للمرض.
وقال الدكتور فيليب فيل، خبير الصحة العامة إن اتخاذ خطوات بسيطة، مثل استخدام طارد الحشرات، وتغطية الجلد المكشوف، والنوم تحت ناموسيات مُعالَجة بمبيدات حشرية، يُمكن أن يُقلِّل بشكل فعال من خطر الإصابة بالعدوى التي ينقلها البعوض.
وينصح قبل السفر، بمراجعة موقع TravelHealthPro الإلكتروني للاطلاع على أحدث النصائح الصحية المتعلقة بوجهتك، بما في ذلك أي تطعيمات مُوصى بها.
ويقول الخبراء إنه حتى لو سبق لك زيارة بلد ما، تذكر أنك لا تتمتع بنفس مستوى الحماية من العدوى الذي يتمتع به المقيمون الدائمون، وأنك لا تزال معرضاً للخطر.
وغالباً ما يعاني مرضى حمى الضنك من بداية مفاجئة للحمى، يتبعها صداع شديد، وألم في العينين والمفاصل والعضلات، بالإضافة إلى الغثيان والقيء.