خبير تعديل سلوكي: 25% من سكان العالم مرضى نفسيين
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد علام، خبير التعديل السلوكي العلاقات الأسرية والاجتماعية، أن الشخص الذي يسب ويشتم الإعلاميين على صفحات السوشيال ميديا هو إنسان ضعيف يستتر خلف هاتف.
المرض النفسيوتابع خلال لقائه ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم السبت، أن هذا الشخص يدرك أنه لا يقف وجه لوجه مع الإعلاميين ويعتقد أنه لا أحد يمكنه الوصول له، حيث إن هذا الشخص قد يكون مهمش في أسرته أو يعاني من أمراض نفسية ومنعزل ومنطوي.
وأوضح أن فئة كبيرة في المجتمع أصبحت مريضة نفسيا وهذا النسبة ارتفعت عالميا ووصلت إلى 25 % من سكان العالم وهؤلاء الذين تم فحصهم واكتشاف مرضهم بالاكتئاب أو المرض النفسي وهناك من لم يتم اكتشاف إصابته.
ولفت الدكتور أحمد علام، خبير التعديل السلوكي العلاقات الأسرية والاجتماعية، أن الشخص الذي يشتم غيره على السوشيال ميديا يكون متناقض بمعنى أنه لو رأى من يشتمه في الشارع يسارع لالتقاط الصور معه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المرض المرض النفسي قناة صدى البلد الإعلاميين السوشيال ميديا
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: تجزئة الكلام وتزوير الحقائق عبر السوشيال شهادة زور .. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ظاهرة تجزئة الكلام وتزوير الحقائق على منصات السوشيال ميديا، لافتا إلى أن ما يحدث من تجزئة أو اقتباس كلمات من حديث شخص ما لإظهارها بشكل مخالف للواقع من أجل جذب المشاهدات أو المتابعين يُعتبر نوعًا من شهادة الزور، وتزويرًا للحقائق.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن هذا التصرف يؤدي إلى إحداث ضرر كبير للأشخاص الذين يتم تحريف كلامهم، مشيرًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى التشهير بهم والإضرار بسمعتهم.
وتابع: "عندما يتم تحريف الكلام أو تجزئته، فإننا نتسبب في تشويه صورة الشخص المتحدث وسمعته، وقد يتسبب ذلك في حملة من الشتائم والتهم التي لا أساس لها، وبالتالي يتعرض هذا الشخص لأذى نفسي بالغ."
وأوضح أن الشخص الذي يقوم بتلك الأفعال يحمل وزر جميع هذه الأكاذيب والتشويهات، حيث يكون السبب في نشر الظلم والتعدي على حقوق الآخرين، ويجب على الجميع أن يتريثوا قبل نشر أو التفاعل مع أي محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا ينبغي أن نكون سريعًا في الحكم على الأشخاص بناءً على كلام مغلوط أو مشوه.