ناقد فني: متوقع وصول عدد زوار مهرجان العلمين إلى 2 مليون زائر.. و60% من الايرادات لغزة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
قال الناقد الفني رحاب الدين الهواري، إن مهرجان العلمين تحت رعاية وزارتي الثقافة والشباب والرياضة بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ويتضمن المهرجان 50 فاعلية من وزارة الثقافة.
مهرجان العلمينوأشار الهواري، خلال لقاء خاص ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم السبت، إلى أن 60% من عائد مهرجان العلمين موجهه لصالح دعم غزة، وما تبقى من أرباح موجه لصالح مبادرة حياة كريمة، لافتا إلى أن عدد زوار المهرجان العام الماضي وصل إلى مليون و150 ألف زائر.
ولفت الناقد الفني رحاب الدين الهواري، إلى أنه من المتوقع أن يصل عدد زوار مهرجان العلمين 2024 إلى 2 مليون زائر، منوها بأن مدينة العلمين تحولت في غضون ست سنوات إلى إحدى أهم مدن الجيل الرابع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان العلمين رحاب الدين الهواري الثقافة فضائية ten مبادرة حياة كريمة مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية في غزة.. مليون طفل يواجهون الموت جوعا
تتفاقم المأساة في قطاع غزة يوما بعد يوم، حيث يواجه مليون طفل خطر الموت جوعا أو بسبب الأمراض، وسط استمرار القصف الإسرائيلي والحصار الخانق الذي يمنع وصول المساعدات الإنسانية.
وأطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) تحذيرات خطيرة، مؤكدة أن الأطفال في القطاع يكافحون من أجل البقاء، في ظل انعدام الضروريات الأساسية مثل الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية.
منذ بدء الحرب، تعرضت البنية التحتية في غزة لدمار واسع، مما جعل الحياة شبه مستحيلة، ويفتقر مئات الآلاف من السكان، بمن فيهم الأطفال، إلى المياه النظيفة، بعد أن دمرت الغارات الإسرائيلية محطات تحلية المياه وشبكات الصرف الصحي.
وأكدت التقارير الدولية أن 90 بالمئة من المياه في القطاع غير صالحة للشرب، ما يعرّض السكان لخطر انتشار الأوبئة والأمراض القاتلة مثل الكوليرا والتهابات الجهاز الهضمي.
إلى جانب أزمة المياه، يعاني القطاع من انهيار شبه كامل في الخدمات الصحية. المستشفيات التي لا تزال تعمل بالكاد تستطيع استقبال المرضى والمصابين، في ظل نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية. الأطفال المصابون بسوء التغذية يملؤون الأروقة، حيث يواجهون الموت البطيء بسبب عدم توفر العلاج والغذاء الكافي.
ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا خانقًا يمنع وصول الإمدادات الضرورية، رغم المناشدات الدولية، لا تزال قوافل الإغاثة تواجه عراقيل تمنع وصولها إلى السكان، ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني، وشدد اليونيسيف على أن الحل الوحيد لإنقاذ الأطفال في غزة يتمثل في وقف إطلاق النار فورًا، وضمان وصول المساعدات دون قيود.
في ظل هذه الظروف الكارثية، تتصاعد الدعوات لوقف الحرب وإنهاء معاناة المدنيين، لكن الغارات الجوية والقصف المدفعي لا يزالان يحصدان المزيد من الأرواح. الأرقام القادمة من غزة صادمة، حيث تجاوز عدد الشهداء عشرات الآلاف، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما يواجه الناجون مستقبلاً مظلمًا في ظل استمرار الحصار والتدمير.