ملتقى بفالنسيا الإسبانية يطمح لجلب الفاعلين الاقتصاديين للاستفادة من مؤهلات جهة الشمال
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
خلال ملتقى أعمال احتضنته مدينة فالينسيا الإسبانية أول أمس الخميس، تحت شعار “(Doing Business) بجهة طنجة تطوان الحسيمة”، بمشاركة مسؤولين وفاعلين اقتصاديين بالجهة، فضلا عن مجموعة من الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين بفالينسيا، أبرزت جهة طنجة تطوان الحسيمة قدراتها على جلب الاستثمار عبر استعراض العديد من الإمكانات والمؤهلات التي تزخر بها.
ويهدف هذا الملتقى، إلى استقطاب جميع الفاعلين الاقتصاديين الطامحين إلى الاستفادة من مؤهلات الجهة، باعتبارها قطبا للتنافسية الدولية المشجعة على الاستثمار في المغرب وإفريقيا، خصوصا الاستراتيجيات القطاعية وعروض الدعم والمواكبة، فضلا عن الحوافز المتعددة المقدمة من قبل الجهة.
هذا اللقاء الاقتصادي الهام أشرف على تنظيمه المركز الجهوي للاستثمار بطنجة تطوان الحسيمة ومنظومته، بشراكة مع مجلس الجهة، والغرفة التجارية الإسبانية بطنجة، والقنصلية العامة للمغرب بفالينسيا، وغرفة التجارة بفالينسيا، والمجلس الاقتصادي المغربي الإسباني، للفاعلين الاقتصاديين الإسبانيين، بشكل عام، ومنطقة فالينسيا بشكل خاص.
وبهذه المناسبة، أكد المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار بطنجة-تطوان-الحسيمة، جلال بنحيون، أن هذه المبادرة تندرج في إطار نهج القرب والانفتاح على النسيج الاقتصادي الدولي، والرغبة في تلبية توقعات المستثمرين المهتمين بعرض الجهة.
وأضاف المسؤول أنه بفضل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والمشاريع المهيكلة التي أطلقها جلالته، تم تعزيز جاذبية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة بفضل بنى تحتية ذات مستوى عالمي، مما يتيح للمستثمرين زيادة قدرتهم التنافسية، علاوة على جودة الحياة الاستثنائية التي تقدمها الجهة، مشيرا إلى أن هذه المزايا تجعل من الجهة منصة استراتيجية للشركات الإسبانية التي تسعى إلى المنافسة والنمو والتدويل.
وسجل أن الجهة تستفيد من قرب جغرافي استثنائي، مما يسمح لها بتكريس نفسها كوجهة متميزة للمستثمرين الإسبان، وتوفير الولوج الأمثل إلى الأسواق المغربية والعربية والإفريقية، لا سيما بفضل اتفاقيات التجارة الحرة المتعددة المبرمة من قبل المملكة.
من جانبه، أكد رئيس فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ورئيس المجلس الاقتصادي المغربي الإسباني، عادل الرايس، أن إسبانيا هي الشريك الاقتصادي الرائد للمغرب والمستثمر الأجنبي الرابع في البلاد، مسجلا أن البلدين يعملان معا على تطوير التآزر بين اقتصاديهما، مما سيسمح لهما بتجاوز أسواقهما المحلية والانتقال إلى الأسواق الدولية.
وأضاف أن جهة طنجة-تطوان-الحسيمة توفر فرصا لتطوير الشركات الإسبانية ليس فقط في المغرب ولكن في جميع أنحاء إفريقيا، مشيرا إلى الإمكانات التي تتمتع بها الجهة في مجالي الخدمات اللوجستية والبنية التحتية.
وفي السياق ذاته، أكد القنصل العام للمملكة بفالينسيا، سعيد الإدريسي البوزيدي، أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين لا تعكس فقط القرب الجغرافي، بل أيضا الإرادة المشتركة للعمل معا من أجل جعل ضفتي البوغاز منطقة مزدهرة ومتصلة بين أوربا وإفريقيا.
كلمات دلالية الفاعلين الاقتصاديين الإسبانيين القنصلية العامة للمغرب بفالينسيا المركز الجهوي للاستثمار بطنجة جلب الإستثمار غرفة التجارية الإسبانية بطنجة فالنسيا الإسبانيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: جلب الإستثمار فالنسيا الإسبانية جهة طنجة تطوان الحسیمة
إقرأ أيضاً:
البطولة: نهضة بركان يقترب من تحقيق اللقب بانتصاره على تطوان وتعادل مثير في مباراة الوداد البيضاوي والفتح
اقترب نهضة بركان من تحقيق اللقب لأول مرة في تاريخه، عقب الانتصار بهدفين نظيفين على المغرب التطواني، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان، لحساب الجولة 24 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبدأ أبناء معين الشعباني المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم الحفاظ على تقدمهم، لكسب النقاط الثلاث، التي ستمكنهم من الابتعاد أكثر في الصدارة، والاقتراب أكثر من تحقيق اللقب الأول في تاريخهم، حيث سيكونون على بعد فوز واحد من رفع درع البطولة، ناهيك عن توسيع الفارق مع أقرب الملاحقين إلى 17 نقطة.
وفي الجهة المقابلة، دخل المغرب التطواني الشوط الأول هو الآخر بطموح تحقيق الانتصار الثاني على التوالي، والرابع هذا الموسم، علما أن النقاط الثلاث ستمكن الحمامة البيضاء من الاقتراب أكثر من صاحبي المركز 13/14، ويتعلق الأمر بكل من الشباب الرياضي السالمي، الذي انفصل عن مدربه رضوان لحيمر، وحسنية أكادير، المنقوص من مباراة سيلعبها غدا الإثنين، أمام الدفاع الحسني الجديدي.
وحاول الطرفان بشتى الطرق الممكنة الوصول إلى الشباك لافتتاح عداد النتيجة، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل المحاولات، جراء تسرع لاعبيهما في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، ناهيك عن الوقوف الجيد للدفاعين معا، والحارسين منير المحمدي، ورضا التكناوتي، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وتمكن نهضة بركان من افتتاح التهديف مع بداية الجولة الثانية عن طريق اللاعب أسامة لمليوي في الدقيقة 57، ليجد المغرب التطواني نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بإحراز التعادل للخروج بأقل الأضرار، عن طريق كسب نقطة عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، خصوصا وأنه يحتاج لكل نقطة خلال ما تبقى من مباريات هذا الموسم، للحفاظ على آماله في البقاء ضمن قسم الصفوة، أو خوض إحدى مباراتي السد.
وفي الوقت الذي كان المغرب التطواني يبحث عن التعادل، باغثه نهضة بركان بالهدف الثاني في الدقيقة 69 عن طريق اللاعب ياسين البحيري، ليصبح أبناء جمال الدريدب مطالبين بتقليص الفارق، ومن ثم محاولة تعديل النتيجة، ما جعلهم يكثفون من هجماتهم، على أمل الوصول إلى شباك منير المحمدي، لتستمر بذلك الندية بين الطرفين، دون أي جديد يذكر من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الفريق البرتقالي بهدفين نظيفين.
ورفع نهضة بركان رصيده إلى 59 نقطة في صدارة البطولة الاحترافية، على بعد 17 نقطة كاملة من أقرب ملاحقيه، الجيش الملكي الوصيف، والوداد الرياضي الثالث، فيما تجمد رصيد المغرب التطواني عند النقطة 15 في الصف ما قبل الأخير، علما أن الفريق البرتقالي أصبح على بعد انتصار واحد فقط من أجل حصد اللقب الأول له في تاريخه.
وفي مباراة أخرى جرت أطوارها في التوقيت ذاته من يومه الأحد، على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، لحساب الجولة 24 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، تممن الفتح الرياضي من العودة بنقطة إلى الرباط، عقب تعادله بهدفين لمثلهما مع الوداد الرياضي.
وافتتح الفتح الرياضي التهديف في الدقيقة 35 عن طريق اللاعب حمزة هانوري، واضعا فريقه في المقدمة، ومبعثرا أوراق موكوينا ولاعبيه، الذين كانوا يودون التقدم أولا، ومن ثم محاولة إضافة أهدافا أخرى، بغية كسب النقاط الثلاث، التي ستمكنهم من العودة إلى الوصافة، ومواصلة مطاردة المتصدر نهضة بركان، ناهيك عن تأمين المركز الثاني المؤهل لدوري أبطال إفريقيا.
وحاول الوداد الرياضي إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل فرصه، نتيجة غياب النجاعة الهحومية، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارس رشيد غنيمي، في الوقت الذي حافظ الفتح الرياضي على مناوراته بحثا عن الهدف الثاني، دون أن يتمكن من تحقيق مبتغاه، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم رفاق أمين صوان بهدف نظيف.
وكثف رفاق جمال حركاس من هجماتهم خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن التعادل، ومن ثم محاولة إضافة أهدافا أخرى لحصد النقاط الثلاث، والعودة إلى الوصافة، إلا أن تسرعهم في اللمسة الأخيرة بعد الوصول المتكرر لمربع للعمليات حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي استمر الفتح الرياضي في هجماتهم على أمل زيارة شباك مهدي بنعبيد للمرة الثانية، وحسم الفوز لصالحه.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن الوداد الرياضي من تعديل النتيجة في الدقيقة 81 عن طريق اللاعب أسامة الزمراوي، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث بذلك كل فريق عن هدف الانتصار، الذي سيضمن به النقاط الثلاث، وهو ما تمكن منه أبناء موكوينا في الدقيقة 85 عن طريق اللاعب حمزة الساخي، إلا أن الفتح الرياضي عاد ليعدل النتيجة في الدقيقة 90 بفضل سفيان التازي، منهيا المباراة بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما، ليرفع الوداد الرياضي رصيده إلى 42 نقطة في الرتبة الثالثة، بنفس عدد نقاط الجيش الملكي الوصيف، فيما وصل رصيد الفتح الرياضي إلى النقطة 40 في الرتبة الرابعة.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الفتح الرياضي الوداد الرياضي نهضة بركان