قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الإثنين، إن الصين وروسيا تدافعان عن مبادئ العلاقات الدولية المعترف بها بشكل عام وتعززان التحول الديمقراطي بينهما.

وأضافت الوزارة عن وزير الخارجية الصيني بعد اتصال هاتفي مع نظيرة الروسي سيرجي لافروف، أن الصين وروسيا تواصلان التعاون الاستراتيجي الوثيق على الساحة الدولية، وتساعدان في تشكيل عالم متعدد الأقطاب وإضفاء الطابع الديمقراطي على العلاقات الدولية، والدفاع عن مبادئهما الأساسية، لافته إلى أن هذه هي المسؤولية الدولية الملقاة على عاتق الصين وروسيا.

وبحسب وزير الخارجية الصينية، فإن جهود بكين وموسكو المشتركة لتحقيق هذه الغاية "تتلاءم مع علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وروسيا".

وعلى الجانب الآخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأثنين، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الصيني وانج يي وهنأه على تعيينه وزيرا للخارجية للصين.

وأضافت الخارجية الروسية إلى أنه "في 7 أغسطس، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف محادثة هاتفية مع مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية المركزية للحزب الشيوعي الصيني، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني وانج يي".

وشددت وزارة الخارجية الروسية على أن "لافروف هنأ نظيره الصيني بتعيينه مؤخرا رئيسا لوزارة الخارجية الصينية، وتمنى له نجاحات جديدة في عمله المسؤول".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الصيني الصين روسيا وزارة الخارجية الصينية سيرجي لافروف بكين موسكو وزير الخارجية الروسي الخارجیة الصینی وزیر الخارجیة الصین وروسیا

إقرأ أيضاً:

الصين تدعو إلى حل دبلوماسي لمسألة ملف إيران النووي قبل محادثات بكين

دعت الصين الخميس إلى حل "دبلوماسي" لمسألة ملف إيران النووي في حين تستعد لاستضافة محادثات يجريها دبلوماسيون من طهران وموسكو، ويأتي ذلك وسط تصريحات وزير خارجية إيران عباس عراقجي بأنه لا يستبعد إجراء محادثات مع واشنطن لكن على "أساس المساواة" بين البلدين.

ومن المقرر أن تعقد الصين اجتماعا غدا الجمعة في بكين مع روسيا وإيران بشأن "القضية النووية" الإيرانية، وسيرسل كلا البلدين نائبي وزيري الخارجية. وسيعقب اللقاء اجتماع مغلق لمجلس الأمن في نيويورك في اليوم نفسه بشأن زيادة إيران لمخزوناتها من اليورانيوم التي تقترب من درجة صنع الأسلحة.

وكانت الولايات المتحدة انسحبت في 2018 خلال ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأولى من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية عام 2015، وأعادت فرض عقوبات عليها. وردّت طهران بعد عام بانتهاك القيود التي فرضها الاتفاق على أنشطتها النووية. وفشلت منذ ذلك الوقت جميع الجهود الرامية إلى إعادة إحياء الاتفاق.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ للصحفيين "في الوضع الحالي، نعتقد أن على جميع الأطراف المحافظة على الهدوء وضبط النفس لتجنب التصعيد في الوضع النووي الإيراني، أو حتى التحرك باتجاه مواجهة ونزاع".

إعلان

من ناحيتها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الاجتماع سيركز على "التطورات المتعلقة بالمسألة النووية ورفع العقوبات". لكن بكين أشارت إلى أن المحادثات ستهدف إلى "تعزيز التواصل والتنسيق لاستئناف الحوار والمفاوضات في وقت قريب".

وقالت ماو إن "الصين تأمل بصدق أن يكون بإمكان الأطراف كافة العمل معا وزيادة الثقة المتبادلة بشكل متواصل وتبديد المخاوف وتحويل زخم إعادة إطلاق الحوار والتفاوض إلى حقيقة في موعد قريب".

المرشد الإيراني علي خامنئي كان أكد أن طهران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة" الأميركية (الأناضول) على أساس المساواة

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، دعا ترامب إلى اتفاق نووي جديد مع طهران، مع إعادة فرض سياسة "الضغوط القصوى" المتمثلة في العقوبات.

كما قال ترامب الأسبوع الماضي إنه أرسل رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي يقترح فيها إجراء محادثات بشأن الملف النووي، لكنه حذر أيضا من أن "هناك طريقتين للتعامل مع إيران.. عسكريا أو التوصل إلى اتفاق".

وفي حين أكدت طهران أمس تسلّم الرسالة، فإن عراقجي أكد الخميس في مقابلة مع صحيفة حكومية إيرانية أنه "يجب إقناع الجانب الآخر بأن سياسة الضغط غير فعالة، حينئذ فقط يمكننا الجلوس إلى طاولة المفاوضات على أساس المساواة".

وأضاف "إذا دخلنا في مفاوضات مع فرْض الطرف الآخر أقصى الضغوط، فإننا سنتفاوض من موقف ضعيف ولن نحقق شيئا".

وأمس الأربعاء صرح خامنئي بأن "التفاوض مع إدارة ترامب "سيؤدي إلى استمرار العقوبات وزيادة الضغوط على إيران"، وأكد أن طهران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة" الأميركية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية: مصر تتابع باهتمام المشاورات الدولية لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • الصين وروسيا تدعمان إيران بشأن الملف النووي
  • وزير الخارجية: تطور مستمر لعلاقاتنا مع فنلندا
  • وزير الخارجية السوري: مستعدون للتعاون مع العراق في محاربة داعش
  • وزير الخارجية العراقي: نرحب باتفاق دمج قسد في المؤسسات السورية
  • اجتماع بين إيران وروسيا والصين في بكين لمناقشة البرنامج النووي الإيراني والعقوبات الأمريكية
  • بكين وموسكو ترحبان بتأكيد طهران سلمية برنامجها النووي
  • محادثات ثلاثية في بكين بين الصين وإيران وروسيا حول الملف النووي الإيراني
  • الصين تدعو إلى حل دبلوماسي لمسألة ملف إيران النووي قبل محادثات بكين
  • وزير الخارجية التايلاندي يشكر مصر على جهودها لإطلاق سراح رهائن بلاده المحتجزين في غزة