المخرجة إيميرالد فينيل تعود للسينما برواية "مرتفعات ويذرينج"
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعود المخرجة البريطانية الحائزة على جائزة الأوسكار إيميرالد فينيل، إلى السينما بفيلم جديد مقتبس عن رواية "مرتفعات ويذرينج" للكاتبة إميلي برونتي، وهي الرواية القوطية الشهيرة التي صدرت عام 1847، وتدور أحداثها حول عائلتين تعيشان في شمال إنجلترا.
ونشرت مخرجة فيلم "Promising Young Woman" عن المشروع على وسائل التواصل الاجتماعي، وشاركت أحد الرسومات التي كُتب عليها: "كن معي دائمًا، اتخذ أي شكل، وادفعني إلى الجنون"، وهو سطر من الرواية، ووفق مجلة "فارايتي" فإن المخرجة ستعود للعمل مع استديو MRC الذي يقف وراء فيلمها الأخير "Saltburn".
كان هناك عدد من الاقتباسات على الشاشة لرواية "مرتفعات ويذرينج" على مر السنين، بما في ذلك فيلم المخرج ويليام وايلر "Wuthering Heights" عام 1939، وفيلم روبرت فويست عام 1970 مع تيموثي دالتون وآنا كالدر مارشال، وفيلم بيتر كوزمينسكي عام 1992 من بطولة رالف فاينس وجولييت بينوش، كما كان هناك فيلمان تليفزيونان في عام 2009، مع توم هاردي وشارلوت رايلي، وفي عام 2011 مع جيمس هوسون وكايا سكوديلاريو، ومسلسلان في عامي 1978 و1998.
وفي عام 1956، اقتبس السيناريست حسين حلمي المهندس، الرواية، إلى عمل سينمائي حمل اسم "الغريب" أخرجه كل من: كمال الشيخ وفطين عبد الوهاب، ودارت أحداثه حول الحاج كامل الذي يلتقط صبيًا صغيرًا من الشارع، رفض أهله وأقاربه ايواءه بعد موت أبيه وأمه، وكفله في داره، فعاش كابنه إلى جوار ابنته وابنه الصغيرين، وقد نشأ الابن الحقيقي محرز على عداء مجهول مع الصبى المسكين غريب، بينما أحبت الابنة الصغيرة ياسمين هذا الصبي، وعندما يموت الأب يتسلم أعماله الصبي المسكين، ظل يرعى ياسمين حتى يدخل في حياتها الشاب الغني أنور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
محمد فاضل: عاطف الطيب رمز للسينما الواقعية وجيل جديد من المبدعين
قال المخرج الكبير محمد فاضل إن المخرج الراحل عاطف الطيب تخرج في معهد السينما، وبدأ مسيرته المهنية بالعمل مع الأستاذ الكبير صلاح أبو سيف في بداياته، حيث كان الأخير يهتم بتقديم صورة المواطن المصري البسيط.
وقد تأثر عاطف الطيب بهذه الرؤية بشكل واضح، ما انعكس على أعماله السينمائية.
وأضاف فاضل، في تصريحات لـ"صباح الخير يا مصر"، أن عاطف الطيب يعد أحد رموز جيل السينما الجديدة أو ما يعرف بتيار السينما الواقعية في ثمانينات القرن الماضي، إلى جانب مخرجين آخرين مثل داود عبد السيد ومحمد خان.
وتابع: "هؤلاء المخرجون قدموا نقلة نوعية في تاريخ السينما المصرية، حيث اقتربوا أكثر من الواقع الاجتماعي للمصريين واهتموا بقضاياهم ومشاكلهم.
وأشار فاضل إلى أن هذا الجيل من المخرجين نجح في تحقيق تحول كبير في السينما المصرية في ذلك الوقت، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي كانت تشهدها البلاد.
وأكد المخرج الكبير أن المخرج هو العنصر الأساسي في العمل السينمائي، فهو الذي يختار الموضوع والممثلين ويحدد أساليب التعبير والتصوير. وأضاف: "محمد خان لم يكن يحب دخول الاستوديوهات، وكذلك عاطف الطيب كان من المخرجين الذين يمكن وصفهم بمخرجي الشارع، إذ إن معظم أعمالهم تنتمي إلى هذا النوع من الأفلام التي كانت تعتبر تجديدًا في السينما المصرية في تلك الحقبة.