باكستان وصندوق النقد الدولي يتوصلان إلى اتفاقية بشأن برنامج إقراض جديد
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
توصلت باكستان وصندوق النقد الدولي إلى اتفاقية إقراض جديدة على مستوى الخبراء، بموجبها ستتسلم إسلام آباد سبعة مليارت دولار أمريكي على مدار 37 شهرًا.
باكستان تزف بشرى سارة لـ1.45 مليون لاجئ أفغاني اندلاع حريق داخل مبنى بورصة باكستان بكراتشيوقال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في باكستان ناثان بورتر في بيان أوردته شبكة "سما تي في" الباكستانية اليوم /السبت/ - إن الاتفاقية بشأن برنامج شامل أقرته الحكومات الفيدرالية والإقليمية في البلاد، وقد يتم دعمه من خلال ترتيبات تمويل موسع مدته 37 شهرًا بمبلغ يعادل نحو سبعة مليارات دولار أمريكي وفق أسعار الصرف الحالية.
وأضاف البيان أن الاتفاقية رهن موافقة المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي والتأكيد في الوقت المناسب على ضمانات التمويل اللازم من شركاء التنمية الثنائيين في باكستان.
إعادة بناء سياسات امتصاص الصدمات الخارجيةوأوضح البيان أن البرنامج يهدف إلى الاستفادة من الاستقرار الاقتصادي الكلي الذي تحقق في البلاد على مدار العام الماضي، وسيكون ذلك من خلال تكثيف الجهود المبذولة لتعزيز المالية العامة، والحد من التضخم، وإعادة بناء سياسات امتصاص الصدمات الخارجية، والقضاء على الاختلالات الاقتصادية من أجل دعم النمو الذي يقوده القطاع الخاص.
وتشمل أهداف السياسات التي تسعى السلطات إلى تحقيقها استدامة المالية العامة، من خلال الضبط المالي التدريجي المبني على أساس الإصلاحات الرامية إلى توسيع القاعدة الضريبية وإلغاء الإعفاءات، مع زيادة الموارد اللازمة للتنمية والإنفاق الاجتماعي الحيويين.
وفي هذا الصدد، تخطط السلطات الباكستانية لزيادة الإيرادات الضريبية من خلال تدابير بنسبة 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2025، و3% من الناتج المحلي الإجمالي خلال البرنامج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باكستان صندوق النقد الدولي قيمة 7 مليارات دولار إسلام آباد النقد الدولی من خلال
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد: مستعدون لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار بالتعاون مع المجتمع الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن صندوق النقد الدولي، أنه مستعد لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار بالتعاون مع المجتمع الدولي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكر صندوق النقد الدولي، أنه يراقب عن كثب الوضع على الأرض في سوريا، مشيرًا، إلى أنه من السابق لأوانه إجراء تقييم اقتصادي هناك.