كتب- عمرو صالح:

عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعا لمتابعة حالة الري بزمام ترعة السويس وإجراءات تطوير منظومة الري بالترعة حيث تم عرض النتائج الأولية لـ "حصر التعديات على الترعة وتحديد مواقعها وإعداد خطة للتعامل معها" بمعرفة أجهزة مصلحة الري، وعرض تحديات إدارة وتوزيع المياه والمعوقات الموجودة على الطبيعة وإيجاد الحلول المناسبة لها.

وأكد "سويلم"، أهمية تطوير المنظومة المائية بترعة السويس لضمان استيفاء الاحتياجات المائية للزمامات الزراعية الواقعة على الترعة وتوفير احتياجات مياه الشرب لمدينة السويس الواقعة بنهاية ترعة السويس.

ووجه بسرعة إعداد خطة استراتيجية "Master Plan" لترعة السويس وتحديد الإجراءات المطلوبة لتحسين حالة الري على الترعة، على أن يعقب ذلك اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الزمامات المخالفة على الترعة، والتواصل مع المخالفين لتقديم المستندات اللازمة للتراخيص الخاصة بهم ليتسنى دراستها ومراجعتها قانونيا بمعرفة أجهزة الوزارة.

كما وجه بتحديد المناطق ذات الأولوية والتي تعد الأكثر تأثيرا من الناحية الهيدروليكية على الترعة لمنحها الأولوية في الدراسة وتنفيذ الإجراءات العاجلة عليها، والتوجيه أيضا بقيام معهد بحوث الهيدروليكا بتصميم الأعمال الهيدروليكية اللازمة لزيادة قدرة التحكم بالتصرفات المائية على الترعة، وتقديم هذه التصميمات لجهات الوزارة المختصة لإعمال شئونها.

ووجه الوزير أيضا بقيام قطاع تطوير الري وإدارات التوجيه المائي التابعة له بعمل فحص ميداني لحالة المساقي الخاصة والأراضي التى يتم ريها من الجنايبات الواقعة على ترعة السويس، واستمرار التنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة لتعريف المزارعين بجداول المناوبات، ومتابعة الأراضي ذات التربة الرملية التي تروى بالغمر بالمخالفة وعمل محاضر مخالفة وتبديد مياه لهذه الأراضي.

اقرأ أيضا:

نقيب الزراعيين: البنك الزراعي رصد 10 مليارات حنيه لتطوير منظومة الري الحقلي

نقيب الفلاحين يحذر من ارتفاع أسعار الطماطم: هتبقى أغلى من المانجا

ذروة الموجة الحارة غدا.. الأرصاد: الحرارة تصل لـ44 مئوية بهذه المنطقة (فيديو)

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أحمد شوبير شهد سعيد هدير عبدالرازق الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزير الري الدكتور هاني سويلم حالة الري على الترعة

إقرأ أيضاً:

«فورسايت 2» خطوة استراتيجية في تطوير برنامج الفضاء الإماراتي

آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: 17 يناير نبراس للأجيال ومصدر للإلهام النخوة الإماراتية تدك حصون الإرهاب ومشغليه حول العالم

يمثل إطلاق القمر الاصطناعي «فورسايت-2» خطوة استراتيجية في تطوير برنامج الإمارات الفضائي لرصد الأرض، حيث يعد هذا القمر جزءاً من مشروع كوكبة «سبيس 42»، التي تهدف إلى بناء منظومة متكاملة من الأقمار الاصطناعية الرادارية بحلول عام 2027، ومع وجود القمرين «فورسايت-1» و«فورسايت-2» في المدار، أصبحت الإمارات قادرة على تقديم تحليلات جيومكانية تتميز بالسرعة والدقة، مما يعزز مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار الفضائي.
ويتميز القمر الاصطناعي «فورسايت2» بكونه متقدماً ومصمماً لرصد الأرض باستخدام تقنيات استشعار عن بُعد تعتمد على الرادار، ومن بين أبرز مواصفاته أنه يتميز بتقنيات استشعار متطورة، حيث يستخدم القمر نظام رادار ذا فتحة اصطناعية (SAR) للحصول على صور عالية الدقة بغض النظر عن الظروف الجوية أو الإضاءة.
وباستخدام نظام الاستشعار النشط المتقدّم بتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية الرادارية (SAR)، توفر هذه الفئة من الأقمار صوراً وبيانات عالية الدقة لسطح الأرض على مدار الساعة، بغض النظر عن الظروف الجوية أو انعكاس أشعة الشمس، وبأعلى مستويات من الدقة للأقمار الاصطناعية الصغيرة. 
وتتيح هذه التقنية تتبع ورصد الأجسام الصغيرة جداً والدقيقة من الفضاء، مما يسهم في مواجهة تحديات حيوية مثل تخفيف آثار الكوارث، والمراقبة البحرية، وتعزيز التنقل الحضري، وبفضل قدرته على الالتقاط المتكرر للصور، يمكنه تقديم تحديثات آنية عن التغيرات الجغرافية والمناخية. كما يتميز بصغر حجمه وكفاءة الطاقة، حيث يعتمد على تصميم مدمج يتيح إطلاقه بتكاليف منخفضة مع كفاءة عالية في استهلاك الطاقة، كما يوفر تحليلات جيومكانية دقيقة تستخدم في مجالات الزراعة، إدارة الموارد الطبيعية، والتخطيط العمراني.
كما يهدف إلى دعم الاستدامة، حيث تسهم البيانات التي يوفرها البرنامج في تحسين استخدام الموارد الطبيعية ومراقبة التغيرات البيئية، وتعزيز الاقتصاد الفضائي، ويهدف البرنامج إلى جذب الاستثمارات وتطوير قطاع صناعات الفضاء في الإمارات، حيث أصبحت الدولة قادرة على تقديم تحليلات جيومكانية تمتاز بالدقة والسرعة، ما يعد نقلة نوعية في هذا المجال. 
صور بتفاصيل دقيقة
من خلال وجود القمرين «فورسايت- 1» و«فورسايت- 2» في المدار، حيث يمكن لهذه الأقمار التقاط صور بتفاصيل دقيقة تصل إلى مستوى السنتيمتر، مما يسهم في توفير معلومات غنية عن التضاريس، تتيح المنظومة توفير بيانات تحليلية شبه فورية، ما يدعم اتخاذ القرارات في الوقت المناسب، كما تستخدم التحليلات الجيومكانية في التخطيط الحضري، وتطوير البنية التحتية، والزراعة الذكية.
ويعد برنامج «سبيس 42» جزءاً من استراتيجية الإمارات لتعزيز قدراتها الفضائية، حيث يهدف إلى تطوير كوكبة متكاملة، ويتضمن البرنامج إنشاء شبكة من الأقمار الاصطناعية الرادارية القادرة على تغطية الأرض بالكامل بحلول عام 2027، وتحسين إدارة الكوارث من خلال الرصد المستمر. ويمكن للكوكبة تقديم بيانات حيوية لإدارة الكوارث الطبيعية، مثل الفيضانات والزلازل.
ويساهم توسع كوكبة فورسايت في ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كدولة رائدة في مجال رصد الأرض عبر الأقمار الاصطناعية، ويعزز دورها كمشغل رائد للأقمار الاصطناعية ضمن مدارات متعددة، ومن خلال كوكبة الأقمار الاصطناعية الرادارية، تواصل دفع عجلة تطوير القدرات المحلية في تصنيع الأقمار الاصطناعية، مع تعزيز جاهزية الدولة للاستجابة لحالات الطوارئ، وضمان تقديم أقصى قيمة للعملاء في المنطقة وخارجها.

مقالات مشابهة

  • «فورسايت 2» خطوة استراتيجية في تطوير برنامج الفضاء الإماراتي
  • مصرع شخص اصطدم به قطار بمزلقان فى أسوان
  • كشف غموض العثور على جثة مزارع فى الغربية
  • وزير الري يبحث مع وزير المياه الكيني تعزيز التعاون في مجال الموارد المائية
  • السجن 15عامًا لرؤساء 5 شركات مقاولات امتنعواعن تنفيذ مشروعات تطوير الري
  • رئيس جامعة المنصورة يوجه بسرعة إنجاز المشروعات الطبية تمهيدا لدخولها الخدمة
  • وكيل صحة الدقهلية يوجه بسرعة تركيب جهاز الأشعة المقطعية بشبراهور المركزى
  • محافظ الدقهلية يوجه بإجراء الصيانة الدورية لمصاعد مستشفى بلقاس
  • وزير الري يتفقد موقع المشروع المصري لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى بأوغندا
  • وزير الري يتفقد المشروع المصري لمقاومة الحشائش المائية في أوغندا