بعد أن اثارتها بغداد اليوم.. هيئة الاثار تكشف مصير الملك كوديا: سيعود قريبا
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت الهيئة العامة للآثار والتراث، اليوم السبت (13 تموز 2024) عن مصير تمثال الملك "كوديا"، فيما أكدت انه سيعود قريبا.
وذكرت الهيئة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أنها "تابعت تطورات موضوع رفع تمثال الملك كوديا من قبل بلدية الدواية في محافظة ذي قار حيث تضاربت الاخبار على مواقع التواصل الاجتماعي بشان الدوافع وراء ذلك".
واضافت أن "النحات احمد حسن الذي نحت تمثال الملك السومري كوديا في اول محاولة عراقية لنحت تمثال هذا الملك قام باهداء نسختين الاولى لبلدية الدواية في مدينته الناصرية والثانية لمتحف ذي قار الحضاري.
وتابعت الهيئة أنه "تم الاعتذار رسميا للنحات من قبل مدير بلدية الدواية الذي تكفل باعادة التمثال بعد صيانته وترميمه مؤكدا حرص أبناء ذي قار على تاريخ المحافظة الحضاري معبرين عن تضامنهم ضد أي محاولات تسيء لثقافتهم.
يذكر ان عدد من المدونين على مواقع التواصل الاجتماعي، عبروا يوم الثلاثاء (9 تموز 2024)، عن امتعاضهم من رفع تمثال الملك السومري "كوديا" في ذي قار.
واكد المدونون أن "تمثال الملك السومري كوديا في مدينة الدواية بمحافظة ذي قار هو من عمل احد النحاتين من شباب مدينة الناصرية"، مبينين أن "التمثال دليل على اعتزاز المدينة بحضارتها".
وأضافوا أن "دائرة البلدية رفعت التمثال واستجابت الى الدعوات التي طالبت بإزالته بحجة انه من الاصنام"، مشيرين الى أن "الجهات الحكومية في القضاء لم تعلق على حادثة رفع التمثال الى مكان مجهول".
ويعد كوديا من أشهر ملوك السومريين لسلالة لكش التي كانت تحكم جنوب بلاد وادي الرافدين، إحدى أقدم المدن السومرية، وهو الملك الثاني عشر لسلالة لكش وحكم من سنة (2144 - 2124 ق.م)، واعتُبرت فترة كوديا جزاً من النهضة السومرية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تمثال الملک ذی قار
إقرأ أيضاً:
"هيئة الاستشعار" تكشف أبرز المشروعات الزراعية لزيادة الإنتاجية باستخدام "الذكاء الاصطناعي"
كشف الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، عن عدد من المشروعات لزيادة انتاجية المحاصيل الزراعية الاستراتيجية التي نفذتها الهيئة بالتعاون مع مختلف المؤسسات والجهات خلال الفترة الماضية.
وأكد رئيس الهيئة - في تصريح اليوم - وجود اهتمام كبير من جانب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتعزيز التعاون بين الجهات البحثية التابعة للوزارة ومختلف الجهات والمؤسسات، لتحقيق التكامل والتعاون بما يعود بالنفع على المجتمع، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
واستعرض الدكتور إسلام أبوالمجد ابرز تلك المشروعات حيث قامت الهيئة بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بإنتاج خريطة للمحاصيل الزراعية للموسم الزراعي الشتوي 2023/2024، باستخدام بيانات الاستشعار من البُعد والذكاء الاصطناعي في حصر وتصنيف المحاصيل الحقلية (الموسم الشتوي 2023-2024) والموسم الصيفي 2024 لمحافظات الجمهورية.
وقال إنه تم التنسيق بين وزارتي الزراعة والتعليم العالى والبحث العلمي ممثلة في هيئة الاستشعار من لحصر وتصنيف بعض المحاصيل الإستراتيجية بجمهورية مصر العربية، اعتمادا على تقنيات الاستشعار من البُعد والذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن الاعتماد على بيانات الاستشعار عن بُعد في حصر المحاصيل للموسم الشتوي 2023-2024 (القمح والبرسيم وبنجر السكر)، يوضح التوزيع المكاني الدقيق للتغيير في مساحات المحاصيل، الى جانب إمكانية مراقبة حالة نمو المحاصيل المُختلفة خلال الموسم الزراعي باستخدام الأدلة الخضرية، بحيث يتم تحديد نوع المحصول بالتكامل بين العوامل المختلفة.
من جانبه، أوضح الدكتور عبدالعزيز بلال رئيس شعبة التطبيقات الزراعية بالهيئة والباحث الرئيسي للمشروع، أن المشروع ساهم في الحصول على قاعدة بيانات جغرافية وخرائط رقمية وورقية لنقاط التحقق الحقلي للموسم الشتوي ( 2023 - 2024 ) لمحاصيل القمح والبرسيم وبنجر السكر بالمحافظات.
وأكد الدكتور محمد أبوالغار رئيس قسم التطبيقات الزراعية وعضو اللجنة القيادية للمشروع، أهمية الدور المحوري الذي تقوم به تقنيات الاستشعار من البعد مدعمة بأدوات الذكاء الاصطناعي في الرصد الدوري والدقيق للزراعات في عموم الجمهورية لتحديد الاحتياجات الأساسية وتقدير الاحتياطيات من المحاصيل الإستراتيجية ورسم سياسات لإدارة عملية التداول المحلي والاستيراد أو التصدير للحاصلات الزراعية، كما تسهم كذلك في وضع تصورات مستقبلية على أسس علمية للمناطق المفضلة لقيام الصناعات القائمة على المنتجات الزراعية.
وأشار إلى أن الهيئة بالتعاون مع الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، قامت بإنتاج خرائط التربة والقدرة الإنتاجية وملائمة التربة للتراكيب المحصولية.
ولفت إلى أنه تم التنسيق بين وزارة الزراعة مُمثلة في الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في الهيئة لدراسة الموارد الطبيعية والأرضية في الأراضي المصرية، واهتمت الدراسة من خلال مجموعة من المشروعات في حصر وتصنيف وتقييم حوالي 2.5 مليون فدان في مختلف أنحاء الجمهورية.
واستعرض الدكتور محمد جالهوم رئيس قسم التربة وأحد أعضاء فريق المشروع، أبرز مُخرجات المشروع ومنها إنشاء قاعدة بيانات رقمية عن الموارد الأرضية لكل منطقة دراسة، وإنتاج خريطة الوحدات الفيزوجرافية في مناطق الدراسة اعتمادًا على المُتغيرات الهيدرولوجية والمورفومترية والطيفية التي تم استخراجها من خلال تحليل نموذج الارتفاع الرقمي وصور الأقمار الصناعية، وإنتاج خريطة التربة الرقمية لمعرفة أنواع الأراضى المُختلفة على أسس علمية اعتمادًا على الخواص الطبيعية والكيميائية والحيوية المهمة والظروف المُحيطة بها، وإنتاج خريطة القدرة الإنتاجية للتربة.
وأضاف أنه تم كذلك إنتاج خرائط التراكيب المحصولية المُثلى لتحديد أنسب الطرق الفنية لاستغلال التربة واختيار أنسب المحاصيل التي تجود بكل نوع من الأنواع المُصنفة من التربة.