ارتفاع أعداد وفيات موجة الحر غير المسبوقة بالولايات المتحدة إلى 28 شخصا
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أعلنت السلطات الأمريكية اليوم السبت، ارتفاع أعداد الوفيات جراء موجة الحر غير المسبوقة التي اجتاحت الولايات المتحدة وخاصة الولايات الغربية إلى 28 شخصا على الأقل.
وأضافت السلطات ـ حسبما أفادت قناة ( الحرة) الأمريكية، أن تحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة في وسط وجنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية لا تزال سارية وسط انتشار حرائق واسعة في مقاطعتي سان برناردينو وسانتا باربرا، موضحة أن رجال الإطفاء يواجهون صعوبة في محاولة احتواء النيران.
وأفادت دائرة الغابات الأمريكية أنه تم نشر حوالي 500 من رجال الإطفاء في سان برناردينو للسيطرة على الحريق، فيما تم نشر أكثر من 3 آلاف من رجال الإطفاء في مقاطعة سانتا باربرا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة حريق درجات الحرارة وفيات موجة الحر
إقرأ أيضاً:
اشتداد أتون النيران في حريق لوس أنجلوس المُدمر
تُواصل السلطات في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية في ولاية كاليفورنيا جهودها في مُواجهة الحرائق المُشتعلة منذ عدة أيام وأحدثت دماراً هائلاً.
وأصدرت السلطات تحذيرات للسكان بضرورة الاستعداد للإخلاء الفوري، في وقت تسابق فيه فرق الإطفاء الزمن للسيطرة على ألسنة اللهب التي التهمت آلاف المنازل، وأجبرت الآلاف على النزوح.
وحث المسؤولون السكان على البقاء في حالة تأهب والاستعداد للإخلاء، مع توقع استمرار الرياح حتى بعد ظهر الخميس.
ولا يزال نحو 6.5 مليون شخص تحت تهديد الحرائق، التي التهمت منطقة تعادل حجم العاصمة واشنطن تقريبًا، وأسفرت عن مقتل 25 شخصا على الأقل، وفقا للبيانات الرسمية.
كما تسببت النيران في أضرار جسيمة طالت أكثر من 12 ألف منزل ومنشأة أخرى، وأجبرت حوالي 200 ألف شخص على النزوح.
وفي سياقٍ مُتصل، أكدت ليندسي هورفاث، المسؤولة بمقاطعة لوس أنجلس، على خطورة الوضع الحالي، قائلة: "نريد أن نؤكد على الموقف الخطير بشكل خاص اليوم. استعدوا الآن واستعدوا للمغادرة".
وتمكن حوالي 8,500 رجل إطفاء من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك من الحد من نمو الحرائق خلال الأيام الثلاثة الماضية. وأُعلن عن ارتفاع نسبة احتواء حريق "باليساديس" إلى 19%، بينما بلغت نسبة احتواء حريق "إيتون" 45%.
في السنوات الأخيرة، شهدت لوس أنجلوس العديد من حرائق الغابات الكبيرة التي تهدد السكان والممتلكات في المناطق المحيطة. وفي مواجهة هذه التحديات، بذلت السلطات الأمريكية جهودًا كبيرة للسيطرة على الحريق والتقليل من تأثيراته على المدنيين. بدأت هذه الجهود بتنسيق واسع بين فرق الإطفاء المحلية والولائية والفيدرالية، حيث تم إرسال المئات من رجال الإطفاء والمعدات الحديثة مثل الطائرات المجهزة بصهاريج المياه والطائرات الهليكوبتر التي تعمل على إخماد النيران من الجو. بالإضافة إلى ذلك، قامت السلطات بتفعيل خطة إخلاء للمناطق المهددة بشكل مباشر، بهدف حماية الأرواح وتسهيل عمل فرق الإطفاء.
بجانب العمل الميداني، تركزت جهود السلطات الأمريكية على استخدام أحدث تقنيات المراقبة لرصد الحريق وتحديد سرعته واتجاهه. تم نشر طائرات بدون طيار والكاميرات الحرارية لتقديم صورة دقيقة للوضع، مما ساعد في توجيه الموارد بشكل فعال. في الوقت نفسه، قام المسؤولون بتنظيم حملات توعية وتوجيه الإرشادات للسكان عبر وسائل الإعلام المحلية ومنصات التواصل الاجتماعي حول كيفية التعامل مع الحريق واتباع تدابير السلامة. على الرغم من هذه الجهود المتكاملة، تبقى الحرائق في لوس أنجلوس تحديًا كبيرًا، مما يستدعي تعزيز الاستراتيجيات الوقائية والتعاون بين مختلف الهيئات لمواجهة هذا الخطر المستمر.