شهدت لندن جريمة مروعة قُتل فيها أم وابنتيها، بعد أن اقتحم شخص منزلهن واشتبك معهن قبل أن يقدم على قتلهن رميا بالسهام.

والضحايا الثلاث هن زوجة معلق سباق الخيل في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) جون هانت وابنتيه الشابتين، لويز وهانا، اللتين تبلغان من العمر 25 و28 عامًا.

وتكشفت فصول الجريمة حينما تم استدعاء خدمات الطوارئ والشرطة إلى منزل إثر سماع صراخ النساء الثلاث يوم الثلاثاء الماضي، وحين وصل المسعفون عثروا على زوجة هانت، كارول، وابنتيه، مصابات بجروح خطيرة.



واتضح أن الضحايا الثلاث تعرضن لهجوم وحشي، بواسطة قوس ولم يتمكن المسعفون من إنقاذهن، بسبب نزفهم وتعرضهن لجروح قاتلة،  لتبدأ عملية مطاردة ضخمة استمرت 24 ساعة بحثًا عن قاتلهم.


وفي أعقاب بحث طويل، توصلت الشرطة إلى تسجيلات من كاميرا مراقبة بالقرب من منزل العائلة يُظهر رجلاً يغادر المنطقة حاملاً شيئًا مخفيًا تحت ذراعه، مغطًا بقطعة قماش بيضاء، تعتقد الشرطة أنه قوش ونشاب استخدما في جريمة القتل.

وتعقبت الشرطة المشتبه به البالغ من العمر 26 عامًا إلى مقبرة شمال لندن، لتتمكن من القبض عليه جريحا، حيث نقلته إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.

وفي تعليق لها، وصفت "بي بي سي" الجريمة بأنها "مدمرة تمامًا"، مقدمة تعازيها للمعلق جون هانت.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم جريمة القتل بريطانيا جريمة قتل حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

"يوم عصيب" في بريطانيا.. والسلطات تحشد 6 آلاف شرطي لمواجهة المتطرفين

 

لندن- رويترز

تتأهب الشرطة البريطانية لمزيد من أعمال الشغب المناهضة للمسلمين اليوم الأربعاء بعد أن تعهدت جماعات يمينية متطرفة باستهداف مراكز لجوء ومكاتب محاماة معنية بقضايا الهجرة في شتى أنحاء البلاد، مما دفع متظاهرين مناهضين للفاشية إلى التخطيط لمظاهرات مضادة.

وتشهد بريطانيا موجة متصاعدة من العنف اندلعت الأسبوع الماضي بعد مقتل ثلاث فتيات صغيرات في هجوم بسكين في شمال غرب البلاد، وما تلا ذلك من انتشار موجة من الرسائل الكاذبة على الإنترنت تصف المشتبه به بأنه مهاجر مسلم متطرف.

وأُغلقت مكاتب المحاماة المعنية بقضايا الهجرة ومراكز دعم المهاجرين اليوم الأربعاء، وقالت بعض خدمات أطباء الأسرة في المناطق المتأثرة بالاحتجاجات إنها ستغلق مبكرا لضمان سلامة موظفيها.

ونقل أشخاص لديهم عدد كبير من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، إرشادات الشرطة عبر حساباتهم، وهناك أيضا مجموعة محلية على تطبيق واتساب توضح المناطق التي يجب تجنبها.

وقالت منظمة "أسيلم لينك ميرسيسايد"، التي تدعم طالبي اللجوء واللاجئين في ليفربول، إن مبناها مغلق ولن يقبل أي وافدين. وأضافت "يعمل موظفونا في الوقت الراهن على تأمين المبنى".

وحذر رئيس الوزراء كير ستارمر مثيري الشغب من أنهم سيواجهون فترات سجن طويلة في إطار سعيه إلى القضاء على أسوأ موجة عنف في بريطانيا منذ 13 عامًا. وشغل ستارمر من قبل منصب المدعي العام ويواجه الآن أول أزمة منذ فوزه في الانتخابات التي جرت في الرابع من يوليو تموز.

وقال لوسائل الإعلام "واجبنا الأول هو ضمان سلامة مجتمعاتنا". وتابع قائلا "ستكون آمنة. نحن نبذل كل ما في وسعنا لضمان استجابة الشرطة حيثما تكون هناك حاجة لها، وتوفير الدعم في الأماكن التي تحتاج إليه".

وشهدت مدن وبلدات اشتباكات بين مئات من مثيري الشغب والشرطة حطموا خلالها نوافذ فنادق تؤوي طالبي لجوء من أفريقيا والشرق الأوسط، مرددين هتافات منها "أخرجوهم" و"أوقفوا القوارب" في إشارة إلى الذين يصلون إلى بريطانيا في قوارب صغيرة.

كما رشقوا مساجد بالحجارة، مما أثار الرعب بين السكان وخاصة من ينتمون لأقليات عرقية ودينية إذ شعروا أنهم مستهدفون بالعنف.

وقال رئيس بلدية لندن صادق خان "أعلم أن المشاهد المروعة تركت العديد من المسلمين والأقليات العرقية في حالة خوف وذعر، لذلك أحث سكان لندن على الاطمئنان على أحوال أصدقائهم وجيرانهم وإظهار الرعاية والتعاطف التي يتسم بها سكان لندن".

فيما ذكرت رسائل على الإنترنت أن مراكز الهجرة ومكاتب المحاماة التي تساعد المهاجرين سوف تتعرض لهجمات اليوم الأربعاء وجاء في إحدى الرسائل "مساء الأربعاء يا شباب. لن يتوقفوا عن القدوم حتى نخبرهم بذلك".

وردًا على ذلك، نظمت جماعات مناهضة للعنصرية والفاشية احتجاجات مضادة في مختلف أنحاء البلاد.

وذكر منشور تعليقا على احتجاج مزمع لمجموعة من المتطرفين اليمينيين في برايتون، وهي مدينة ساحلية في جنوب المملكة المتحدة "يحاول حثالة عنصريون استهداف مكتب محاماة متخصص في الهجرة لكننا لن نسمح بحدوث ذلك. ضعوا أغطية الوجه والكمامات".

وشكلت الحكومة ما يسمى "الجيش الدائم"، وهو وحدة تضم 6 آلاف شرطي متخصصين للتصدي لأي أعمال عنف، وتقول إنه سيجري نشرهم بما يكفي للتعامل مع أي اضطرابات.

وقال نائب مساعد مفوض الشرطة آندي فالانتين المسؤول عن عمليات الشرطة في لندن إن "البلاد تواجه واحدة من أسوأ موجات الاضطرابات العنيفة منذ العقد الماضي". وأضاف "لن نتهاون مع هذه الأعمال في شوارعنا. وسنستخدم كافة الصلاحيات والإجراءات والأساليب المتاحة لدينا لمنع المزيد من مشاهد الفوضى".

وقال ستيفن باركنسون رئيس الادعاء العام إن أطفالا لا تتجاوز أعمارهم 11 عاما شاركوا في أعمال العنف. وأضاف "قد يواجهون عواقب أفعالهم مدى الحياة".

وتوعد ستارمر بمحاسبة مرتكبي أعمال الشغب ونهب المتاجر وحرق السيارات.

وقال إنه جرى اعتقال ما يربو على 400 شخص وتوجيه اتهامات رسمية لمئة منهم. وأضاف أنه من المتوقع بدء إصدار أحكام بحقهم قريبًا.

وتعاني سجون بريطانيا بالفعل أزمة اكتظاظ إذ أعلنت حكومة ستارمر الجديدة الشهر الماضي عن خطط للإفراج عن المزيد من السجناء قبل موعد إطلاق سراحهم المقرر في مسعى لتخفيف الضغط على منظومة السجون.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات في بريطانيا ضد عنف أقصى اليمين
  • قوات الاحتلال تُفجّر منزل شهيد جنوب الخليل
  • قوات الاحتلال تُفجِر منزل الشهيد مؤمن مسالمة في دورا
  • قوات الاحتلال تُفجِر منزل الشهيد مؤمن مسالمة جنوب الخليل
  • السفارة الروسية في لندن تدعو الروس الموجودين في بريطانيا للحذر
  • تأهب في بريطانيا لمواجهة شغب مناهض للمسلمين
  • "يوم عصيب" في بريطانيا.. والسلطات تحشد 6 آلاف شرطي لمواجهة المتطرفين
  • جريمة مروعة.. جنود الاحتلال يعتدون جنسيا على فلسطيني في سدي تيمان
  • جريمة على باب المصحة.. حبس مدمن مدينة نصر بعد قتل أخاه بسكين
  • خبز مغمس بالدماء .. مشاهد من الجريمة التي ارتكبها الاحتلال في حي الزيتون - فيديو