تعمل شركة غوغل على تحسين قدرات روبوتاتها باستخدام الذكاء الاصطناعي Gemini AI، حيث أوضح فريق الروبوتات في شركة DeepMind في ورقة بحثية جديدة كيفية استخدام نافذة السياق الطويلة في Gemini 1.5 Pro. هذه النافذة تحدد مقدار المعلومات التي يمكن لنموذج الذكاء الاصطناعي معالجتها، مما يسمح للمستخدمين بالتفاعل بسهولة أكبر مع روبوتات RT-2 باستخدام تعليمات اللغة الطبيعية.



تعمل التقنية عن طريق تصوير جولة فيديو لمنطقة محددة، مثل المنزل أو مساحة المكتب، حيث يشاهد الروبوت الفيديو للتعرف على البيئة. بعد ذلك، يمكن للروبوت تنفيذ الأوامر بناءً على ما لاحظه باستخدام مخرجات لفظية أو صورية، مثل توجيه المستخدمين إلى منفذ طاقة عند عرض هاتف عليه وسؤاله "أين يمكنني شحنه؟". حقق الروبوت الذي يعمل بنظام Gemini معدل نجاح بنسبة 90% عبر أكثر من 50 تعليمًا للمستخدم في منطقة تزيد مساحتها عن 9000 قدم مربع.

أظهرت الأبحاث أن برنامج Gemini 1.5 Pro مكّن الروبوتات من التخطيط لتنفيذ التعليمات بما يتجاوز مجرد التوجيه. على سبيل المثال، عند سؤال مستخدم لديه الكثير من علب الكوكاكولا على مكتبه الروبوت عما إذا كان مشروبه المفضل متاحًا، يعرف الروبوت أنه يجب عليه التنقل إلى الثلاجة، والتحقق من وجود علب كوكاكولا، ثم يعود لإبلاغ المستخدم بالنتيجة. على الرغم من أن العروض التوضيحية بالفيديو التي تقدمها غوغل تبدو مثيرة للإعجاب، إلا أن الروبوت يستغرق ما بين 10 إلى 30 ثانية لمعالجة هذه التعليمات، مما يشير إلى أنه قد يستغرق بعض الوقت قبل أن نتمكن من مشاركة منازلنا مع روبوتات أكثر تقدمًا في رسم الخرائط البيئية، ولكنها قد تكون قادرة على العثور على مفاتيحنا أو محافظنا المفقودة في المستقبل.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الساعات الذكية تساعد في الحد من انتشار الأوبئة

وكالات

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعات ألتو الفنلندية وستانفورد وتكساس الأمريكية، أن الساعات الذكية تمتلك قدرة عالية على اكتشاف العدوى الفيروسية بدقة كبيرة قبل ظهور الأعراض بفترة طويلة، مما يجعلها أداة فعالة في الحد من تفشي الأمراض قبل انتشارها على نطاق واسع.

ووفقًا لما نشره موقع “ساينس دايلي”، فإن الكشف المبكر عن العدوى يعد عاملًا حاسمًا في السيطرة على انتشار الأمراض، سواء كانت كوفيد-19، الأنفلونزا، أو نزلات البرد الشائعة.

وتشير الأبحاث إلى أن 44% من حالات الإصابة بفيروس كورونا انتقلت قبل ظهور أي أعراض على المصاب، ما يؤكد أهمية أدوات المراقبة الصحية المتطورة مثل الأجهزة القابلة للارتداء.

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور مارت فيسينورم من جامعة ألتو أن التكنولوجيا القابلة للارتداء أصبحت أكثر تطورًا ودقة في اكتشاف العلامات الفسيولوجية المبكرة للعدوى، مما يساعد في تحسين الاستجابة للحد من انتشار الأمراض.

وبيّنت الدراسة أن الساعات الذكية اليومية أن تخبر بدقة 88% – من التنفس ومعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجلد وعلامات أخرى- إذا كان الشخص مصاباً بكوفيد، كما أنها يمكنها تحديد الأنفلونزا بنسبة 90%.

كما أظهرت النتائج أن الأشخاص يقللون من تواصلهم الاجتماعي بنسبة تتراوح بين 66 و90% عند إدراكهم لإصابتهم بالمرض، حتى في الأوضاع الطبيعية، مما يقلل بشكل كبير من انتقال العدوى.

وأشار الباحثون إلى أنه حتى في أدنى مستويات الامتثال، فإن تلقي تحذير مبكر عبر الساعات الذكية والتصرف بناءً عليه، مثل العزل الذاتي، يمكن أن يقلل من انتقال المرض بنسبة تتراوح بين 40 و65%. أما في حالات الامتثال العالي، كما يحدث خلال الأوبئة، فقد تساهم هذه التقنية في وقف انتشار المرض تمامًا، مما يعزز دور التكنولوجيا في حماية الصحة العامة.

مقالات مشابهة

  • طبيب يوضح كيف تعمل الروبوتات في العمليات الجراحية؟.. فيديو
  • الروبوت البشري الأكثر تقدماً يصدم الحضور بسؤال عن مستقبل الوظائف
  • غوغل تطلق شريحة ثورية لنقل الإنترنت عبر الضوء
  • رئيس الشؤون الدينية يدشن “روبوت منارة” لإجابة السائلين في المسجد الحرام
  • الشيخ السديس يدشن “روبوت منارة” لإجابة السائلين في المسجد الحرام
  • باحثون أمريكيّون يطوّرون بطارية كهربائية تعمل بالنفايات النووية
  • وزير خارجية إسرائيل: لا يمكن أن تستمر حماس في استعادة قدراتها العسكرية
  • لتعزيز قدراتها العسكرية.. إيران تكشف عن طائرة «قاهر» الجديدة
  • شريحة من غوغل توفّر إنترنت بسرعة الضوء وبدون كابلات
  • الساعات الذكية تساعد في الحد من انتشار الأوبئة