أكد الحرس الثوري الإيراني، أن طهران قد بلغت من القوة العسكرية ما يجعلها قادرة على التصدي لأي "خطوة شريرة" من قبل الولايات المتحدة والرد عليها بالمثل، على غرار حجز السفن.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، في تصريحات خلال مراسم إحياء ذكرى "يوم الصحفي" إن "العالم بات على يقين بأن إيران ستصبح قوة إقليمية كبرى".



وأضاف شريف: "بعد المواجهات التي حدثت خلال الفترة الأخيرة مباشرة بين إيران وأمريكا (الولايات المتحدة)، فقد انكشفت الأخيرة أمام دول المنطقة على ضعفها، بينما تجلت قدرات إيران الإسلامية أكثر فأكثر"، مؤكدا أن الدول الإقليمية توصلت إلى قناعة أن تأمين منطقة الخليج "يتحقق بمشاركة الدول المطلة عليه فقط".

وأردف: "لقد تمت على مر سنوات "الخطوة الأولى" من تاريخ الثورة الإسلامية، بتعزيز البنى التحتية اللازمة من أجل التقدم والازدهار الحضاري داخل البلاد، وبعد الانتقال إلى "الخطوة الثانية"، نحن نواصل المضي قدما في تحقيق الطفرات الكبرى التي تضمن للبلاد سنوات من الاقتدار والنمو الكبيرين".

وحذر شريف من "محاولات الأعداء باستخدام أبواقهم الإعلامية، بهدف طمس الحقائق فيما يخص الثورة الإسلامية ورسالتها المنادية بالدفاع عن الإنسانية".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

إيران تتراجع عن تسمية أحد شوارعها بـيحيى السنوار.. وبلدية طهران توضح

أكد المتحدث باسم مجلس بلدية طهران٬ علي رضا نادعلي٬ أن اتخاذ القرارات المتعلقة بتسمية الشوارع يحتاج لدراسة أكثر دقة، وذلك بعد الإعلان عن تسمية أحد الشوارع باسم الشهيد يحيى السنوار، قائد حركة "حماس".

وذكرت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية الإيرانية، أنه تم تعليق قرار إطلاق اسم السنوار على شارع "بيستون" في المنطقة 6 بالعاصمة طهران، وأعيد الأمر إلى لجنة التسمية بالمجلس للمزيد من الدراسة.

وأكد المتحدث باسم مجلس بلدية طهران، علي رضا نادعلي، أن اتخاذ القرارات المتعلقة بتسمية الشوارع يحتاج إلى دراسة أكثر دقة، ولذلك "لن يتم تغيير اسم شارع بيستون في الوقت الحالي" إلى شارع "يحيى السنوار".


برر رضا نادعلي، المتحدث باسم مجلس بلدية طهران، التراجع عن تغيير اسم شارع بيستون بالحفاظ على "الاسم التاريخي لجبل بيستون، الذي ذكر مراراً في تاريخ وأدب إيران القديم، وفي إطار الاهتمام بالثقافة والهوية الإيرانية والإسلامية".

وكان مجلس بلدية طهران قد صوت، الثلاثاء الماضي، على تغيير اسم شارع بيستون، الواقع بين شارع فتحي الشقاقي وميدان الجهاد، ليحمل اسم "يحيى السنوار".

يعد جبل بيستون من الرموز القومية الفارسية قبل الإسلام، حيث نقشت عليه كتابة تعود إلى الملك الأخميني داريوس، حوالي عام 520 قبل الميلاد، ودونت لتوثيق انتصاراته على خصومه وترسيخ سلطته في الإمبراطورية الأخمينية.

مقالات مشابهة

  • كيف خسرت إيران سوريا
  • "الشؤون الإسلامية" تدعو إلى تعزيز الاستثمارات الوقفية بين الدول العربية
  • ميلوني تطالب إيران بالإفراج عن صحافية إيطالية
  • احتجاز صحفية إيطالية في إيران منذ أكثر من أسبوع
  • إيران تحتجز صحافية إيطالية في طهران
  • الإئتلاف السوري: إيران تحاول زعزعة أمن سوريا وتتحمل مسؤولية الأحداث الأخيرة
  • إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
  • إيران تتراجع عن تسمية أحد شوارعها بـيحيى السنوار.. وبلدية طهران توضح
  • لماذا تراجعت إيران عن شارع يحيى السنوار؟
  • ما هي استراتيجية إيران للخروج من المأزق في 2025؟