تحذير من طهران لواشنطن: التحركات الشريرة ستقابل بالمثل
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد الحرس الثوري الإيراني، أن طهران قد بلغت من القوة العسكرية ما يجعلها قادرة على التصدي لأي "خطوة شريرة" من قبل الولايات المتحدة والرد عليها بالمثل، على غرار حجز السفن.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، في تصريحات خلال مراسم إحياء ذكرى "يوم الصحفي" إن "العالم بات على يقين بأن إيران ستصبح قوة إقليمية كبرى".
وأضاف شريف: "بعد المواجهات التي حدثت خلال الفترة الأخيرة مباشرة بين إيران وأمريكا (الولايات المتحدة)، فقد انكشفت الأخيرة أمام دول المنطقة على ضعفها، بينما تجلت قدرات إيران الإسلامية أكثر فأكثر"، مؤكدا أن الدول الإقليمية توصلت إلى قناعة أن تأمين منطقة الخليج "يتحقق بمشاركة الدول المطلة عليه فقط".
وأردف: "لقد تمت على مر سنوات "الخطوة الأولى" من تاريخ الثورة الإسلامية، بتعزيز البنى التحتية اللازمة من أجل التقدم والازدهار الحضاري داخل البلاد، وبعد الانتقال إلى "الخطوة الثانية"، نحن نواصل المضي قدما في تحقيق الطفرات الكبرى التي تضمن للبلاد سنوات من الاقتدار والنمو الكبيرين".
وحذر شريف من "محاولات الأعداء باستخدام أبواقهم الإعلامية، بهدف طمس الحقائق فيما يخص الثورة الإسلامية ورسالتها المنادية بالدفاع عن الإنسانية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إيران: لا وساطة قطرية مع واشنطن وبرنامجنا النووي سلمي بالكامل
بغداد اليوم - متابعة
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين (17 شباط 2025)،أن زيارة أمير قطر إلى طهران لا علاقة لها بأي وساطة بين إيران والولايات المتحدة، ردًا على تقارير تحدثت عن نقل الدوحة رسائل أمريكية إلى طهران بشأن المفاوضات.
وأوضح بقائي، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي الذي تابعته "بغداد اليوم"، أن "زيارة أمير قطر المرتقبة إلى طهران هذا الأسبوع ليست لها أي علاقة بالوساطة بين إيران والولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أن ما تردد عن استعداد السعودية للتوسط في المحادثات بين طهران وواشنطن وصل إلى علمهم عبر وسائل الإعلام فقط، دون وجود تحرك رسمي في هذا الشأن.
وكانت شبكة "سي إن إن" قد أفادت السبت بأن السعودية تقود وساطة بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيران للتوصل إلى اتفاق جديد يحد من برنامج طهران النووي، وهو ما نفاه المتحدث الإيراني"، مؤكدًا أن بلاده لا تجري أي مفاوضات سرية مع واشنطن.
وفيما يتعلق بالعلاقات الإقليمية، شدد بقائي على أن إيران لن تسمح لأي طرف أجنبي بالتدخل في علاقاتها مع دول الجوار، مؤكدًا أن طهران تراقب التطورات وتحدد سياساتها بناءً على مواقف وأداء الأطراف الأخرى.
وحول الأزمة الأوكرانية، جدد بقائي موقف بلاده الداعي إلى وقف الحرب، معربًا عن أمله في إنهاء الصراع والدمار في أقرب وقت ممكن.
أما بشأن الملف النووي، فأكد أن البرنامج النووي الإيراني سلمي بالكامل، ويتماشى مع معاهدة حظر الانتشار النووي واتفاقية الضمانات، مشددًا على أن إيران لن تتهاون في حقوقها والتزاماتها الدولية.
وأشار بقائي إلى استمرار المشاورات بين إيران وروسيا حول القضايا النووية، بالنظر إلى دور موسكو كعضو دائم في مجلس الأمن وأحد أطراف الاتفاق النووي، بالإضافة إلى إجراء مشاورات لتحديد موعد ومكان الجولة المقبلة من المحادثات مع الترويكا الأوروبية"، مشيرًا إلى أن إيران ليست في عجلة من أمرها فيما يتعلق بتطورات الملف السوري، لكنها تتابع بدقة مواقف وتصرفات جميع الأطراف المعنية".
وفي سياق آخر، وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي لإيران بأنها "انتهاك صارخ لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة"، مؤكدًا أن "العدو لا يمكنه ارتكاب أي خطأ"، وداعيًا المجتمع الدولي إلى محاسبة من يطلق مثل هذه التهديدات.