تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتهى منذ قليل، طلاب الثانوية العامة 2024، من امتحان مادة التفاضل والتكامل للشعبة العلمية رياضيات، ضمن امتحانات المواد المضافة للمجموع لطلاب الثانوية العامة 2024 "دور أول".

أكدت عدد من الطالبات سهولة امتحان التفاضل والتكامل اليوم. 

وأكدت الطالبات اللاتي يؤدين الامتحانات باحدى لجان القاهرة، أن أسئلة التكامل أسهل من التفاضل، وأن الامتحان بشكل عام أفضل من امتحان مادة الجبر والهندسة الفراغية.

ويصل عدد طلاب الثانوية العامة 2024، هذا العام 745086 طالبًا.

ويصل عدد لجان النظام والمراقبة الموزع عليها طلاب الثانوية العامة على مستوى الجمهورية  (11) لجنة، ويبلغ عدد لجان الإدارة على مستوى الجمهورية (4) لجان، وعدد لجان سير الامتحان على مستوى الجمهورية (1981) لجنة، وعدد لجان التقدير على مستوى الجمهورية (7) لجان، كما يبلغ عدد مراكز توزيع الأسئلة على مستوى الجمهورية (84) مركزًا، وعدد الطلاب المتقدمين لأداء الامتحان داخل السجون على مستوى الجمهورية (81) طالبًا، ويبلغ عدد الطلاب المتقدمين لأداء الامتحان من مستشفي 57357 ومعاهد الأورام على مستوى الجمهورية (38) طالبًا، وعدد الطلاب  المكفوفين المتقدمين لأداء الامتحان (255) طالبًا، ويبلغ عدد طلاب الدمج التعليمي المتقدمين لأداء الامتحان (3306) طالبًا، ويبلغ عدد طلاب مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا المتقدمين لأداء الامتحان (1646) طالبًا.

ويبلغ عدد طلاب الثانوية العامة الشعبة العلمية (علوم) لهذا العام يبلغ ٤٣٤ ألف و٥٧٤ طالب وطالبة، أما شعبة (الرياضيات) ١٠٢ ألف و٨٢٧ طالب وطالبة، وشعبة (الأدبى) عددهم ٢٠٧ ألف و٦٨٥ طالب وطالبة.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التفاضل والتكامل الجبر والهندسة الفراغية الثانوية العامة 2024 امتحان التفاضل والتكامل امتحان مادة التفاضل والتكامل المتقدمین لأداء الامتحان طلاب الثانویة العامة على مستوى الجمهوریة الثانویة العامة 2024 ویبلغ عدد عدد طلاب عدد لجان طالب ا

إقرأ أيضاً:

ابنتها عادت من الموت.. قصة ملهمة للأم المثالية على مستوى الجمهورية

لم تكن تعلم تلك الفتاة ذات التسعة عشر عامًا، عندما عقدت قرانها عام 1983، أن حياتها ستتحول إلى ملحمة من الصبر والتحدي، بعد أن كانت تعيش حياة أسرية هادئة، وزوجها يعمل خارج المدينة، وهي تتحمل مسؤولية تربية أبنائها الأربعة بحب وتفانٍ، لكن القدر كان يخبئ لها اختبارًا قاسيًا، ليكشف معدنها الأصيل وقوتها التي لا تلين.

مأساة تهز أركان الأسرة

ففي لحظة فارقة، انقلبت حياة الهام نور ابراهيم محمد رأسًا على عقب، حين تعرض زوجها لحادث مروع أدى إلى كسر في العمود الفقري، تركه مشلولًا كليًا.

ولم تكن تلك المصيبة الوحيدة التي حلت بالعائلة، فقد أصيب ابنها الأكبر بكسور خطيرة في فقرات الظهر، وابنتها الصغرى تعرضت لنزيف داخلي حاد كاد ينهي حياتها، حتى أن الأطباء اعتقدوا أنها فارقت الحياة ووضعوها في ثلاجة الموتى، قبل أن تفاجئهم بتمتمات أعادت لها الحياة.

حي جنوب الغردقة يضبط سيارة تلقي المخلفات ويوقع غرامة مالية كبيرةالجهات المختصة تحقق في ضبط راكبة ألمانية بحوزتها مواد مخدرة بمطار الغردقةشباب كيان YLY بالغردقة يزورون مركز السيطرة بديوان المحافظة


أمام هذا المشهد القاسي، لم تستسلم الأم، بل كرست حياتها لخدمة زوجها وأبنائها، متنقلة بين المستشفيات، باحثة عن العلاج، ساهرة الليالي، تعتصر الألم لكنها لم تتراجع.

رحل الزوج بعد سنوات من المعاناة، تاركًا إياها وحدها في معركة البقاء، ولكنها اختارت الصمود، وقررت ألا تنهزم.


من الظلام يولد النور

لم يكن الطريق سهلًا، لكن هذه الأم رفضت أن يكون الحزن عنوان حياتها، ورغم الأعباء الثقيلة، أصرت على تعليم أبنائها، وبالفعل تخرجوا جميعًا بمؤهلات عليا؛ فكبرت ابنتها الكبرى لتصبح محامية، والابن الثاني مهندسًا، والثالثة حاصلة على ليسانس حقوق، بينما أصبح ابنها الأصغر متخصصًا في نظم المعلومات.

لم تكتفِ بذلك، بل التحقت بالتعليم المفتوح، متحدية ظروفها الصحية، وحصلت على بكالوريوس التجارة، وكأنها ترسل رسالة لكل من يواجه العقبات بأن الإرادة تصنع المستحيل.


مصائب لا تُثني عزيمتها

ولم تتوقف الابتلاءات عند فقدان الزوج، فذات يوم اجتاحت السيول منزلها، وجرفت معها كل ما امتلكته، حتى أثاثها البسيط، وجهاز ابنتيها الذي كانت قد اشترته بصعوبة.

وكأن القدر أراد اختبارها مجددًا عندما أصيبت ابنتها الصغرى بورم في البطن، مما اضطرها إلى إلغاء زفافها حتى لا تكون عبئًا على خطيبها.

مرة أخرى، وجدت الأم نفسها أمام رحلة جديدة من الألم والقلق، متنقلة بين المدن لتوفير العلاج لابنتها، متجاهلة معاناتها الشخصية التي خلفها الضغط العصبي، الذي أدى إلى ارتفاع ضغط الدم، السكر، وانكماش في حجم الكلى.


لحظة التكريم والانتصار

وعندما تلقت الهام نور ابراهيم محمد 61 عام خبر فوزها بلقب "الأم المثالية" على مستوى البحر الأحمر والجمهورية، لم تتمالك دموعها. 

لم يكن التكريم مجرد شهادة أو جائزة، بل كان اعترافًا رسميًا برحلة كفاحها. أبناؤها، الذين تربوا على التضحية، عبروا عن فخرهم بها، مشيرين إلى أنها لم تكن مجرد أم، بل كانت الأب والسند والمعلمة التي علمتهم كيف يواجهون الحياة بشجاعة.

أحد أصدقائها المقربين وصفها بأنها "الأم التي لا تعرف المستحيل"، مضيفًا: "رأيناها تحترق لتضيء درب أبنائها، ورغم كل ما مرت به، لم تفقد إيمانها بأن الغد سيكون أفضل."

رسالة إلى الأمهات

في حديثها معنا، وجهت رسالة لكل أم قائلة: “لا تستسلمي، فالأم هي قلب الأسرة، إذا انهارت، انهار الجميع.. التربية ليست مجرد طعام وملبس، بل هي صبر وعطاء لا ينضب.. كوني قوية، فربما اليوم صعب، لكن الغد يحمل معه الأمل.”

رحلة هذه الأم لم تكن سهلة، لكنها كانت ملهمة، قصة تُكتب بحروف من نور عن امرأة تحدت كل الصعاب لتصنع من أبنائها أبطالًا، ولتثبت أن العطاء الحقيقي لا يعرف حدودًا.

مقالات مشابهة

  • ابنتها عادت من الموت.. قصة ملهمة للأم المثالية على مستوى الجمهورية
  • للشعبة الأدبية.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 للنظامين الجديد والقديم
  • مواصفات امتحانات الثانوية العامة النظام الجديد
  • للنظامين الجديد والقديم.. موعد امتحانات الثانوية العامة 2025
  • وفق النظام الجديد.. مواصفات امتحانات الثانوية العامة 2025
  • المدارس الثانوية تحذر الطلاب المتأخرين عن تسليم استمارة الثانوية العامة
  • جدول امتحانات الثانوية العامة للنظامين القديم والجديد
  • تحديث بيانات أعضاء الكنترولات استعدادا لـ امتحانات الثانوية العامة 2025
  • عيون أطفالنا مستقبلنا.. مبادرة للكشف على 250 ألف طالب بالإسكندرية
  • شاهد بالصورة والفيديو.. “عندما يكون المعلم الأخ والصديق والسند”.. طلاب بإحدى المدارس الثانوية بالسودان يجهزون لأستاذهم مفاجأة كبيرة وغير متوقعة