هيا نضحك..تركيا:نحترم سيادة العراق لكن قواتنا تتوسع في احتلالها لشمال البلد
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 13 يوليوز 2024 - 10:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن وزير الدفاع التركي يشار غولر، السبت، موعد انتهاء عملية المخلب – القفل في العراق، فيما اكد احترام بلاده لوحدة أراضي العراق وسوريا.وقال غولر لصحيفة صباح المقربة من الحكومة، ان “عمليات المخلب – القفل مستمرة في شمال العراق ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني”، مبينا ان “العمليات ستنتهي في تشرين الثاني المقبل، قبل حلول الشتاء“.
وأضاف ان “تركيا لن تسمح إطلاقاً بإنشاء دولة إرهابية في شمالي سورية أو العراق“.وأوضح أن “تركيا كررت عدة مرات موقفها الحازم وأعادت التأكيد على هذا الموضوع خلال الاجتماعات، وأن أردوغان قال في قمة الناتو إنه لن يسمح بإنشاء دولة إرهاب”، لافتا الى “اننا نخطط لإنهاء عمليات المخلب – القفل في تشرين الثاني المقبل، ومع إكمال القفل سيتم السيطرة بشكل كامل على منطقة كاره“.وذكر “نهدف للسيطرة على المنطقة الجبلية التي يتموضع فيها الكردستاني قبيل حلول الشتاء”، موضحا ان “القوات التركية حاليا داخل المناطق التي يسيطر عليها الكردستاني ولم يتم الدخول لها سابقاً، وكانت هناك أنفاق ومغارات معقدة تم تثبيت أماكنها، وبناءً على ذلك تتواصل عملياتنا العسكرية“.وأوضح الوزير التركي أن “حزب العمال الكردستاني يواصل إرسال مسلحيه من جبال قنديل وسورية”، لافتا الى ان “القوات التركية تقضي على المسلحين القادمين لمنطقة عمليات المخلب – القفل، وكثير منهم يهربون من المواجهة الشديدة. الكردستاني يعطي أهمية كبيرة لهذه المنطقة، لأنها تشكل نقطة قفل بين سورية وقنديل“.وأكد غولر أنه “مع انتهاء العمليات العسكرية في المنطقة سيتم قطع الاتصال بين قنديل وسوريا”، مشيرا الى “اننا نخطط للسيطرة على كامل منطقة العمليات في شمال العراق “.وأكد ان “تركيا تحترم وحدة أراضي العراق وسوريا، إلا ان هدفها الوحيد في المنطقة هو مكافحة المسلحين وبقاء قواتنا هناك “.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
النفط و السياسة: العراق أول المتضررين من ضربة أمريكية لإيران
2 يناير، 2025
بغداد/المسلة: في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما بعد تحذيرات نائب المبعوث الأمريكي السابق إلى إيران، ريتشارد نيفيو، يبدو أن الخيارات الأمريكية تجاه طهران باتت تتقلص بشكل سريع.
نيفيو أكد في مقال نشره في مجلة “فورين أفيرز” أن واشنطن قد تضطر في المستقبل القريب إلى اللجوء إلى الخيار العسكري ضد إيران إذا فشلت المفاوضات المتعلقة بتعليق برنامجها النووي، ما يفتح الباب أمام تساؤلات عديدة بشأن تداعيات هذا السيناريو على المنطقة بأسرها، وخاصة على العراق.
المسألة لا تتعلق فقط بتوازنات القوى الإقليمية، بل تمتد آثارها إلى الاقتصاد العالمي، حيث أن أي تصعيد عسكري ضد إيران سيؤثر بشكل مباشر على أسواق النفط العالمية.
العراق، الذي يعتمد بشكل رئيسي على عائدات النفط، سيكون أول المتأثرين بهذه الضربة المحتملة. من غير المستبعد أن تشهد أسعار النفط ارتفاعات حادة إذا حدث التصعيد، ما سينعكس سلبًا على الاقتصاد العراقي الذي يعتبر النفط المصدر الرئيسي للموارد المالية في خزينة الدولة.
من جهة أخرى، لن تمر الضربة العسكرية على إيران دون رد فعل من الأطراف التي تعتبر طهران حليفًا استراتيجيًا في المنطقة، خاصةً في العراق.
فإيران تمتلك شبكة من الأذرع العسكرية والسياسية في العراق، وهو ما يثير القلق من ردود فعل قد تزعزع الاستقرار في البلد الذي يعاني بالفعل من التوترات السياسية والأمنية.
وإذا اندلعت الحرب، فإن هذه الأذرع ستصبح في قلب المواجهة، مما يجعل العراق ساحة صراع مفتوحة بين قوى إقليمية ودولية.
وفيما يتعلق بالآثار الجيوسياسية لهذه الضربة، فمن المؤكد أن مثل هذا الهجوم سيغير بشكل جذري وجه الشرق الأوسط. خاصة بعد أن رسمت الأزمة السورية وسقوط نظام بشار الأسد خطوطًا جديدة في توازنات القوى في المنطقة.
ضرب إيران، التي تمثل جزءًا مهمًا من محور المقاومة في المنطقة، سيلقي بظلاله على كافة الدول المجاورة، بما فيها العراق. ومن الممكن أن يعيد ترتيب موازين القوى في العراق بطريقة قد تؤثر سلبًا على استقراره السياسي.
من جهة أخرى، نيفيو أشار إلى أن الهجوم على إيران قد يؤدي إلى نتائج عكسية، حيث من المحتمل أن يسهم في تعزيز قدرة طهران على تطوير الأسلحة النووية، بدلاً من تراجعها عن هذا المسار. كما أن شن حملة عسكرية شاملة ضد إيران سيكون مرهقًا للولايات المتحدة، وقد لا يؤدي إلى النتيجة المرجوة، وهو ما يعزز من الحاجة إلى الحلول الدبلوماسية، رغم التحديات الماثلة أمامها.
ما يبدو واضحًا الآن هو أن الشرق الأوسط على أعتاب مرحلة جديدة من الصراع، والقرار الأمريكي في هذه المرحلة سيكون له تداعيات كبيرة ليس فقط على إيران، بل على العراق والمنطقة بأسرها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts