ماذا يعني هذا العلم على دبابة الميركافا برفح؟
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي نضال ابوزيد في تعليق له على نوعية اليات #جيش_الاحتلال التي بدأت تظهر مؤخراً في مناطق العمليات بان هناك ملاحظات مهمة الاولى تتعلق بوجود اليات تحمل اعلام #منظمات_يهودية متطرفة وهذا كان واضح في احد المقاطع الملفتة الذي بثته المقاومة لاحد #الدبابة التي تم وضع عبوة ناسفة تحتها في تل السلطان في رفح ، حيث كانت تحمل علم اصفر عليه شعار تاج ازرق في منتصفه ومكتوب تحته عبارة ” #ميشح ” ، حيث اكد ابوزيد ان هذا علم منظمة “حباد” المتطرفة التي تدعوا الى ضرورة السيطرة على الضفة الغربية وغزة والجولان السوري لضمان أمان “أرض إسرائيل” وفق تصريحات وآراء لعدد من عناصر الحركة وقادتها التي تشدد على رفض فكرة التنازل عن الأراضي مقابل السلام.
وهنا اشار ابوزيد الى ان لجوء جيش الاحتلال للزج بعناصر من المنظمات الدينية المتطرفة يشير بكل وضوح الى امرين: الاول يتعلق بالنقص الحاد بالقوى البشرية التي اشتكى منه رئيس الاركان هرتسي #هاليفي وطالب بضرورة تجنيد 10 الاف مقاتل لتتمكن قوات الاحتلال من اكمال عملياتها في #غزة وتجسد ذلك ايضا في مطالبات وزير الدفاع يواف غالنت بضرورة ايجاد مصادر لتجنيد قوى بشرية للجيش حتى لوتم ذلك على حساب الحريدم المتدينين، الامر الثاني ان جيش الاحتلال بدأ يتوجه للاعتماد على المتطرفين لتحقيق اكبر قدر ممكن من التدمير والقتل مما يؤكد ما كنا نقوله سابقا حسب ابوزيد بان جيش الاحتلال امام حالة تحول من تحقيق الاهداف العسكرية الى الانتقام و تطبيق مبدأ الإغراق الناري.
واضاف ابوزيد ايضا ان من ضمن الملاحظات على #اليات_الاحتلال التي تظهر في المقاطع التي تبثها المقاومة ان اغلب ناقلات الجنود التي ظهرت مدمرة في المقاطع مؤخرا هي ناقلات الجنود ( M113) و (ازخاريت) القديمة ، ما يعزز ما تحدثنا به سابقا حسب ابوزيد وهو ان الاحتلال يعتمد منذ انطلاق عملية رفح في 7 ايار الماضي، على ناقلات ( M113) القديمة التي توقف العمل بها في جيش الاحتلال منذ 2006 بدل ناقلات الـ (نمر) المتطورة ، والسبب في ذلك ارتفاع فاتورة التكاليف في خسائر دبابات #الميركافا وناقلات الجنود الحديثة المتطورة من نوع الـ ( نمر) ، ما يعزز ان قوات الاحتلال اصبحت بعد 281 يوم من العملية العسكرية، امام ثلاث معضلات ميدانية رئيسية : النقص في القوى البشرية والاليات ومشاكل تتعلق بالتزويد والذخيرة .
مقالات ذات صلة مسؤول إسرائيلي كبير يكشف عن طلب جديد “مستحيل” قدمه نتنياهو لاستكمال الصفقة مع حماس 2024/07/13المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال منظمات يهودية الدبابة هاليفي غزة اليات الاحتلال الميركافا جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس: تم تجاوز العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام الاحتلال في بنود الاتفاق
الجديد برس|
قال رئيس مكتب الشهداء والأسرى في حركة “حماس” زاهر جبارين، اليوم الجمعة، إن العقبات التي نشأت جراء عدم التزام الاحتلال ببنود اتفاق وقف إطلاق النار قد تم تجاوزها بفضل الجهود المكثفة من الوسطاء.
وأكد “جبارين”، أن حماس سعت منذ البداية إلى تحقيق صفقة تبادل وطنية تشمل كافة فصائل الشعب الفلسطيني، حيث تم التوصل إلى توافق حول المرحلة الأولى من صفقة التبادل، والتي سيتم الإعلان عن قوائم الأسرى المفرج عنهم بشكل تدريجي عبر مكتب الأسرى.
وأشار إلى أن صمود الشعب في قطاع غزة كان العامل الحاسم وراء إتمام هذه الصفقة، مشددًا أن هذا الإنجاز لم يكن ليكتمل لولا تضحيات الشعب الباسل.
ودعا جبارين إلى الرحمة لشهداء فلسطين، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكدًا أن نضال الشعب الفلسطيني سيستمر نحو الحرية والتحرير.
وفي وقتٍ سابق اليوم، وافق الكابينت الإسرائيلي على تنفيذ الصفقة المخطط لها، لتدخل بذلك حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم الأحد المقبل 19 يناير الجاري، وفقًا لما أفاد به مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان له.
وسبق ذلك إعلان مكتب نتنياهو في وقت سابق عن وجود عقبات في اللحظة الأخيرة التي تعرقل الموافقة الإسرائيلية على وقف إطلاق النار، وهو وقف من شأنه أن ينهي 15 شهرًا من الحرب.
ووفقًا للقانون الإسرائيلي، لا يمكن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون دون موافقة الحكومة عبر تصويت رسمي، وفي حال تمت الموافقة على الصفقة، ستكون هناك فترة 24 ساعة متاحة للجمهور لتقديم استئناف إلى المحكمة.
ومساء يوم الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يبدأ سريانه يوم الأحد القادم 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق التي تمتد 42 يوما إطلاق حركة “حماس” سراح 33 أسيرا وأسيرة مقابل إطلاق “إسرائيل” نحو ألفي أسير فلسطيني؛ بينهم 250 من المحكومين بالسجن المؤبد، ونحو ألف من المعتقلين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتشمل المرحلة الأولى 5 عناوين رئيسية؛ هي: وقف إطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وعودة النازحين وضمان حرية الحركة، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.
وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار، سيتم الالتزام بصيغة قرار مجلس الأمن رقم 2728 الصادر في مارس/ آذار الماضي، والذي ينض على “الهدوء المستدام الذي يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار”، وضمان تواصل المراحل الثلاث مع استمرار التفاوض وعدم العودة للقتال.