يتطلع منتخبا الأرجنتين وكولومبيا للتتويج بكأس كوبا أمريكا لكرة القدم "كوبا أمريكا 2024" عندما يلتقيان يوم غد الأحد (صباح بعد غد الاثنين) في المباراة النهائية للمسابقة القارية، التي انطلقت في 20 يونيو الماضي في الولايات المتحدة، على ملعب (هارد رود) بولاية فلوريدا الأمريكية.

و يتطلع منتخب الأرجنتين (حامل اللقب) للفوز بالبطولة للمرة الثانية على التوالي والـ16 في تاريخه من أجل الانفراد بالرقم القياسي كأكثر المنتخبات تتويجا باللقب الذي يتقاسمه حاليا مع منتخب أوروجواي، كما يطمح منتخب كولومبيا باقتناص كأس المسابقة للمرة الثانية في تاريخه.

وقد حقق المنتخب الأرجنتيني، متصدر التصنيف العالمي للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الكثير من النجاح خلال فترة وجوده في الولايات المتحدة، ولم يخسر حتى الآن أي مباراة في الأدوار الإقصائية بأي بطولة كبرى على الملاعب الأمريكية منذ هزيمته (2 - 3) أمام رومانيا في دور الـ16 لمونديال.1994 ويدخل منتخب الأرجنتين المباراة وهو يمتلك الأفضلية في تاريخ مواجهاته مع نظيره الكولومبي.

وساهمت أيضا النتائج الجيدة للمنتخب الكولومبي في تقدمه للمركز الـ12 عالميا في تصنيف "فيفا"، وهو ما يمنحه الكثير من الثقة من أجل الفوز بلقب كوبا أمريكا بعدما اكتفى بنيل المركز الثالث في نسختي البطولة عامي 2016 و.2021 ويرجع آخر انتصار لكولومبيا على الأرجنتين في يونيو 2019، عندما فاز 2 / صفر بمرحلة المجموعات لنسخة كوبا أمريكا التي استضافتها البرازيل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: منتخب كولومبيا الأرجنتين منتخب الأرجنتين كولومبيا كوبا أمريكا المنتخب الأرجنتيني كوبا أمريكا 2024 الأرجنتين ضد كولومبيا کوبا أمریکا

إقرأ أيضاً:

أسعار “البتكوين”.. ماذا وراء الارتفاع القياسي لـ”الاستثمار الخطير” وهل يستمر؟

يشهد سعر “البتكوين” ارتفاعا غير مسبوق، مع وصوله في تعاملات الجمعة، إلى 99028 دولاراً، مما أثار تكهنات بشأن مستقبل العملة الرقمية، وما إذا كانت سلسلة الأرقام القياسية ستستمر، خاصة أنها تعد من الاستثمارات عالية المخاطر.

وفي تحليل للارتفاع المستمر في سعر البتكوين والأسباب التي تقف وراءه، أوضح الباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي، أبو بكر الديب، أن “عزم رئيس هيئة الأوراق المالية والتداول الأميركية، غاري جينسلر، ترك منصبه في يناير المقبل، لعب دوراً في تعزيز الثقة بسوق العملات المشفرة، خصوصاً أنه تبنى سياسة صارمة في مراقبة هذا القطاع”.

واعتبر الديب، في حديث إلى موقع “الحرة”، أن فوز الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، “أعطى دفعة قوية للأسواق، مع تراجع أسعار الذهب والنفط مقابل قوة الدولار”.

وكان ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية، بجعل الولايات المتحدة “العاصمة العالمية للبتكوين والعملات المشفرة”.

ومن خلال دعمه العملات المشفرة، اتخذ ترامب موقفا معاكسا لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي تعتبر مؤيدة لتنظيم صارم للقطاع المثير للجدل، والذي لا يخضع إلى حد كبير لسيطرة المؤسسات.

وأشار الديب إلى أن المستثمرين “أصبحوا يتجهون نحو الأصول عالية المخاطرة مثل البتكوين، متفائلين بأن إدارة ترامب ستكون أكثر مرونة تجاه العملات المشفرة، مما ساعد العملة الرقمية على تحقيق زيادة تجاوزت 40 بالمئة منذ إعلان نتائج الانتخابات”.

وأكد أن “التاريخ الاقتصادي الإيجابي لترامب يعزز ثقة المستثمرين بالبتكوين كأصل بديل، خاصة مع توقعات بتخفيف اللوائح التنظيمية”.

ومن بين أسباب الارتفاع في سعر البتكوين، أشار ديب إلى مشروع قانون مقترح من السناتور الجمهورية سينثيا لوميس، “لتدشين مخزون استراتيجي للبتكوين، يتضمن شراء مليون عملة مشفرة، مما يمثل حوالي 5 بالمئة من البتكوين المتوفر عالمياً”.

ورأى الخبير أن هذا المشروع “قد يؤدي إلى زيادة هائلة في الطلب على العملة الرقمية، ورفع قيمتها السوقية بشكل أكبر”.

كما نوه بأن الاتجاه نحو العملات المشفرة، “يعكس تغييرات في تفضيلات المستثمرين، حيث يتم إنتاج 900 بتكوين يومياً، بينما تصل طلبات صناديق الاستثمار المتداولة حديثاً إلى 2800 بتكوين يومياً، مما يزيد من الضغط على العرض المحدود”.

من جانبه، توقع الخبير في مجال العملات الرقمية، أحمد سيم، في مداخلة سابقة مع قناة “الحرة”، أن “يتم رسميا تبني عملة البتكوين، وأن معظم البنوك المركزية في 2025 ستستخدم هذه العملات في المدفوعات المالية، مما سيختصر الكثير من الوقت”.

ولفت أيضا إلى أن أصحاب البنوك من خلال استخدام هذه العملات، “سيتمكنون من توفير 120 مليار دولار” التي تصرف سابقا على الرسوم ونفقات المعاملات.
“نقض نظرية الذهب الرقمي”

ورغم الارتفاعات الكبيرة، لفت ديب إلى أن طبيعة أن البتكوين تعتمد على العرض والطلب، وأن السوق يشهد موجة طلب استثنائية حالياً مدفوعة بعوامل اقتصادية وجيوسياسية.

لكنه حذر من احتمال حدوث تقلبات، مشيراً إلى أن ارتباط البتكوين المتزايد بالأسواق المالية “يقوض النظرية التي تصفها (العملة) بأنها ذهب رقمي”.

في النهاية، شدد ديب على أن البتكوين “ليس استثماراً خالياً من المخاطر، حيث يظل عرضة للتقلبات الحادة والتأثيرات السياسية والاقتصادية العالمية”.

وشهدت عملة البيتكوين عدة ارتفاعات تاريخية في قيمتها، كان أحد أبرزها في ديسمبر 2017، عندما وصلت قيمتها إلى نحو 20 ألف دولار، حيث ارتفعت بفضل الاهتمام المتزايد بالعملات الرقمية والحديث الإعلامي الواسع عنها.

وفي نهاية عام 2020، عادت البيتكوين لتحقق رقما قياسيا جديدا بعد أن تجاوزت حاجز الـ 29 ألف دولار، مما مهد لموجة صعود كبيرة في 2021.

وفي نوفمبر 2021، سجلت البيتكوين أعلى مستوى لها على الإطلاق بقيمة تجاوزت 68 ألف دولار، مستفيدة من تبني شركات كبيرة مثل “تسلا” و”مايكروستراتيجي” لها واستثمارها بمبالغ كبيرة فيها، بالإضافة إلى استخدام البيتكوين كأصل للتحوط ضد التضخم من قبل بعض المؤسسات المالية الكبيرة.

ومع ذلك، انخفضت قيمتها بشكل كبير في 2022، بسبب ظروف السوق وتقلباته.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جائزتين لـ شكرًا لأنك تحلم معنا وسودان يا غالي بمهرجان أجيال السينمائي بقطر
  • إيلون ماسك يحطم الرقم القياسي السابق لصافي ثروته.. كم بلغت الآن؟
  • فيرستابن يتوّج باللقب للمرة الرابعة تواليا للفورمولا واحد
  • كندا وكولومبيا تتعهدان باعتقال نتنياهو
  • برشلونة يتطلع لمواصلة انتصاراته أمام سيلتا فيغو اليوم السبت
  • أسعار “البتكوين”.. ماذا وراء الارتفاع القياسي لـ”الاستثمار الخطير” وهل يستمر؟
  • نشرة منتصف اليوم.. فيفا يصدم منتخب مصر وفوز أهلي جدة على الفيحاء وموقف ميسي من حضور احتفالية برشلونة
  • فيفا يصدم منتخب مصر بقرار جديد
  • أسعار البتكوين.. ماذا وراء الارتفاع القياسي لـالاستثمار الخطير وهل يستمر؟
  • في مثل هذا اليوم وقبل عامين.. السعودية تفاجئ الأرجنتين والعالم