قام اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا بجولة ميدانية على مستشفيات مركز مغاغة حيث بدأ الجولة بزيارة لأعمال التطوير بوحدة طب الأسرة للشيخ زياد، كما تفقد الأعمال الانشائية بمستشفى مغاغة المركزى وذلك ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية ( حياة كريمة )، عقب ذلك أجرى جولة تفقدية داخل مستشفى مغاغة العام وأقسامها المختلفة ( الاستقبال ووحدة الغسيل الكلوى ووحدة الأطفال المبتسرين والصيدلية و المعامل و بنك الدم و قسم الأشعة)، موجهاً مدير المستشفى بالاهتمام بالنظافة داخل و خارج المستشفى وعوامل الأمن و السلامة حرصاً على صحة وسلامة المرضى والالتزام بسير العمل من الأطقم الطبية و التمريض مع تبادل النوبتجيات، كما تفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة مستشفى حميات مغاغة.

الجدير بالذكر أن مستشفى مغاغة المركزى مقامه على مساحه 18400 متر وتتكون من 8 ادوار بعدد 260 سريراً و5 غرف عمليات و 4 أ كشاك ولادة و52كرسى غسيل كلوى وسكن للأطباء والممرضين وغرف معامل مركزيه متنوعه وبنك دم داخلى، بالإضافة إلى قسم الحروق.

كما أن وحدة طب الأسرة بالشيخ زياد تتكون من 3 ادوار على مسطح 1400 متر للموقع بالكامل وبها عياده (اسنان وطب اسره وصيدلية ومعامل وعيادات توعيه واسعافات أولية ومخازن وغرف كهرباء وغرف نفايات وتطعيمات ومتابعة حمل وخدمة منتفعين وغرف إدارية الى جانب سكن للأطباء والممرضات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرعاية الصحية خدمة المواطنين محافظة المنيا

إقرأ أيضاً:

العنف ضد الأطفال داخل الأسرة: معاناة في صمت

العنف ضد الأطفال داخل الأسرة.. العنف ضد الأطفال داخل الأسرة هو مشكلة اجتماعية خطيرة تهدد سلامة الأجيال القادمة. 

فالأسرة التي تُفترض أن تكون حضنًا دافئًا ومصدرًا للحماية قد تتحول في بعض الأحيان إلى مكان للخوف والأذى.

 عندما يُمارَس العنف على الأطفال، تتجاوز آثاره الحدود الجسدية ليترك جراحًا نفسية قد تستمر معهم طوال حياتهم.

أشكال العنف الأسري: الأسباب والآثار والحلول ما هو العنف ضد الأطفال داخل الأسرة؟

العنف ضد الأطفال هو أي سلوك موجه ضد الطفل يتسبب في أذى جسدي أو نفسي أو اجتماعي. 

هذا العنف قد يكون مباشرًا، مثل الضرب أو الإهانة، أو غير مباشر مثل الإهمال أو الحرمان من الاحتياجات الأساسية.


 

العنف ضد الأطفال داخل الأسرة: معاناة في صمتأشكال العنف ضد الأطفال داخل الأسرة

1. العنف الجسدي: الضرب، الحرق، الدفع بقوة، أو أي تصرف يسبب أذى جسديًا مباشرًا.


2. العنف النفسي: التحقير، السخرية، التهديد، أنو تحميل الطفل مسؤوليات تفوق قدراته.


3. الإهمال: عدم تلبية احتياجات الطفل الأساسية مثل الغذاء، التعليم، والرعاية الصحية.


4. العنف الجنسي: التحرش أو الاستغلال الجنسي للأطفال داخل الأسرة أو من أفراد مقربين.

أسباب العنف ضد الأطفال داخل الأسرة

1. الضغوط الاقتصادية: الفقر وقلة الموارد تزيد من احتمالية اللجوء للعنف كوسيلة للتنفيس عن الإحباط.


2. الجهل بأساليب التربية الصحيحة: بعض الآباء يعتقدون أن العنف وسيلة فعالة للتأديب.


3. العادات والتقاليد: وجود موروثات اجتماعية تعتبر العنف نوعًا من الحزم أو التربية.


4. اضطرابات نفسية عند الوالدين: مثل الاكتئاب، الغضب المزمن، أو الإدمان.

أشكال العنف الأسري: الأسباب والآثار والحلول

 

آثار العنف ضد الأطفال

1. آثار جسدية: إصابات قد تكون دائمة مثل الكسور أو التشوهات.


2. آثار نفسية:

انخفاض تقدير الذات.

اضطرابات القلق والاكتئاب.

شعور دائم بالخوف وعدم الأمان.

 

3. آثار اجتماعية:

صعوبة في تكوين علاقات اجتماعية صحية.

الميل للعنف كوسيلة للتعامل مع الآخرين.

 

4. آثار تعليمية:

تدني الأداء الدراسي بسبب التوتر وعدم التركيز.

احتمالية التسرب من المدرسة.

 

دور الأسرة والمجتمع في الحد من العنف ضد الأطفال

1. تعزيز الوعي:

تعليم الآباء أساليب التربية الإيجابية.

تنظيم حملات توعية حول حقوق الطفل وأهمية حمايته.

 

2. تطبيق القوانين:

وضع قوانين صارمة لحماية الأطفال ومعاقبة المعتدين.

تعزيز الرقابة على الحالات المشبوهة.

 

3. الدعم النفسي للأطفال:

توفير مراكز للمساعدة النفسية للأطفال المعنفين.

تعزيز بيئة داعمة داخل المدارس والمجتمعات.

 

4. تمكين الأمهات:

دعم الأمهات لتحسين قدرتهن على تربية الأطفال بعيدًا عن العنف.

 

5. إشراك الأطفال في الأنشطة المجتمعية:

تعليم الأطفال كيفية التعبير عن مشاعرهم بطرق سليمة.

تنمية مهارات التواصل لديهم.

أشكال العنف الأسري: الأسباب والآثار والحلول الوقاية من العنف ضد الأطفال داخل الأسرة

1. بناء بيئة أسرية آمنة:

تعزيز المحبة والتواصل بين أفراد الأسرة.

حل النزاعات بطرق سلمية دون إشراك الأطفال.

العنف ضد الأطفال داخل الأسرة: معاناة في صمت

2. تعزيز التعليم:

توعية الأطفال بحقوقهم وكيفية طلب المساعدة عند الحاجة.

تثقيف الآباء حول تأثير العنف على مستقبل أطفالهم.

فالعنف ضد الأطفال ليس مشكلة عائلية فحسب، بل هو قضية تؤثر على المجتمع بأسره. 

فالطفل الذي يُعنف اليوم قد يصبح فردًا يعاني نفسيًا واجتماعيًا غدًا، مما يهدد استقرار المجتمع. 

 

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يُسعد قلوب أهالي بني سليم بتسليم 17 منزلاً مُعاد إعمارها
  • الأنبا باسيليوس يتفقد مؤتمر الأسرة بكنيسة السيدة العذراء بالحواصلية
  • الكشف والعلاج لـ 904 من أهالي قرية بريشة بالفيوم
  • قافلة جامعة الفيوم تقدم خدماتها لـ 904 من أهالي قرية بريشة
  • محافظ المنيا يكرم موظفى إدارة خدمة المواطنين تقديرًا لجهودهم ويؤكد: قدوة يُحتذى بها
  • محافظ المنيا يكرم موظفي إدارة خدمة المواطنين تقديرا لجهودهم
  • إنجاز 100٪ في منظومة الشكاوى.. محافظ المنيا يكرم موظفى خدمة المواطنين
  • العنف الأسري: جرح صامت داخل البيوت
  • المركزي يُؤكد سلاسة عمليات بيع النقد الأجنبي وتوقعات بانخفاض الدولار
  • العنف ضد الأطفال داخل الأسرة: معاناة في صمت