أدرجت الأرجنتين بشكل رسمي حركة حماس في قائمة الإرهاب، يوم الجمعة، وأمرت بتجميد الأصول المالية لها في الوقت الذي يُبدي فيه الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي انحيازه بقوة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل.

اعلان

وفي معرض إعلانه عن القرار، أشار مكتب ميلي إلى الهجوم الذي شنته الحركة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي.

كما أشار البيان إلى علاقات حماس الوثيقة بإيران، التي تلقي الأرجنتين باللوم عليها في هجومين شنهما مسلحون على مواقع يهودية في البلاد.

وأعلن البيان عن "التزام ميلي الثابت بالاعتراف بالإرهابيين على حقيقتهم"، مضيفاً أنها "المرة الأولى التي تتوافر فيها إرادة سياسية للقيام بذلك".

وقال مكتب ميلي: "يجب أن تنحاز الأرجنتين مرة أخرى إلى الحضارة الغربية".

إذاعة الجيش: مصر تعرض المساعدة على إسرائيل ببناء سياج استشعاري تحت الأرض لمنع تهريب السلاح إلى حماسنائب أمين عام الناتو ليورونيوز: من المهم إنهاء الحرب في غزة والصين تمثل تحديًا خطيرًا لأوروبا"الكارثة" تتكشف.. أكوام من الجثث ودمار هائل بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي من تل الهوى والصناعة في غزة

ومنذ توليه منصبه في كانون الأول/ديسمبر، عبّر ميلي عن دعمه الصريح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وفي أول زيارة رسمية له كرئيس للبلاد في وقت سابق من هذا العام، سافر ميلي إلى القدس في استعراض لدعم الحكومة الإسرائيلية ووعد بنقل سفارة بلاده إلى العاصمة المتنازع عليها.

الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي يلمس حائط البراق في البلدة القديمة في القدس، الثلاثاء، 6 فبراير/شباط 2024. Leo Correa/AP

وقد حافظت الحكومات البيرونية السابقة ذات الميول اليسارية في الأرجنتين، التي تضم أكبر جالية يهودية في أمريكا اللاتينية، على علاقات ودية مع إسرائيل، ولكنها أعربت أيضًا عن دعمها لإقامة دولة فلسطينية.

يُذكر أن الضغط العالمي أدى إلى عزلة إسرائيل الشديدة بسبب حملتها العسكرية في غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 38,000 فلسطيني، وتشريد أكثر من 80% من سكان القطاع، وتسببت في كارثة إنسانية.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب غزة: حماس تريد ضمانات مكتوبة من الوسطاء بعدم استئناف الحرب ونتنياهو يتعنت في شروطه استمرار المظاهرات المطالبة بعقد صفقة تبادل مع حماس ونتنياهو يضع أربعة شروط غير قابلة للتفاوض إذاعة الجيش: مصر تعرض المساعدة على إسرائيل ببناء سياج استشعاري تحت الأرض لمنع تهريب السلاح إلى حماس الأرجنتين إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next "الكارثة" تتكشف.. أكوام من الجثث ودمار هائل بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي من تل الهوى والصناعة في غزة يعرض الآن Next حرب غزة: حماس تريد ضمانات مكتوبة من الوسطاء بعدم استئناف الحرب ونتنياهو يتعنت في شروطه يعرض الآن Next "فليرموا علينا قنبلة نووية لنرتاح".. الجيش الإسرائيلي ينسحب من حي الشجاعية مخلفا قتلا ودمار مروعا يعرض الآن Next نائب أمين عام الناتو ليورونيوز: من المهم إنهاء الحرب في غزة والصين تمثل تحديًا خطيرًا لأوروبا يعرض الآن Next أجهزة إلكترونية وأدوات متطورة.. محادثات إسرائيلية – مصرية لبحث مستقبل الحدود مع غزة اعلانالاكثر قراءة زلة لسان جديدة للرئيس الأميركي.. بايدن متحدثًا عن زيلينسكي: رحبوا معي بالرئيس الأوكراني بوتين ستارمر يسمح لأوكرانيا استخدام صواريخ "ستورم شادو" لضرب مواقع داخل روسيا.. وموسكو ترد نيبال: فقدان 60 شخصا على الأقل في انهيار أرضي طمر حافلتين في نهر جارف الإمارات ترحل طالبا من جامعة "نيويورك أبوظبي" ارتدى كوفية وهتف "فلسطين حرة" بسبب خلافات حول حفل زفاف.. مصري يقتل شقيقه وزوجة أبيه اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا إسرائيل روسيا برلين طوفان الأقصى كرة القدم مصر موجة حر بنيامين نتنياهو الحرب في أوكرانيا Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا إسرائيل روسيا برلين غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا إسرائيل روسيا برلين الأرجنتين إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا إسرائيل روسيا برلين طوفان الأقصى كرة القدم مصر موجة حر بنيامين نتنياهو الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة

إقرأ أيضاً:

السنوار رئيساً: «حماس» تبدّد مفاعيل اغتيال هنية

في الوقت الذي اعتقد فيه المستويان السياسي والأمني في إسرائيل أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، سيساهم في إعادة هندسة الصفّ القيادي للحركة، على اعتبار أن الراحل تماهى مع قائدها في غزة، ومن خلفه قيادة «كتائب القسام»، اللذين يقدر العدو أنهما هما مَن خطّطا لعملية «طوفان الأقصى»، بمعزل عن موافقة التيار المنافس في الحركة، والمتمثّل، وفق الفهم الإسرائيلي، في خالد مشعل وموسى أبو مرزوق وقادة آخرين، رفعت «حماس» مستوى التحدّي، أو أنها نفّذت أول ردودها على اغتيال هنية، من خلال تعيين يحيى السنوار رئيساً لمكتبها السياسي.وكان هنية ظلّ، طوال السنوات الماضية، مثالاً للقائد الذي يجيد البقاء في المنتصف، أي بين تيارَي «الصقور» و»الحمائم»، وفقاً للتوصيف الإسرائيلي، وهو شكّل، منذ بداية «طوفان الأقصى»، إحدى أكثر الشخصيات جذرية وعناداً، إذ حافظ على وحدة الموقف تجاه ثوابت التفاوض، والمتمثّلة في الانسحاب من غزة بشكل كّلي، ووقف نهائي لإطلاق النار، وصفقة تبادل مشرّفة، وإعادة الإعمار، ولم يَقبل كل محاولات الالتفاف على أيّ مطلب من تلك المطالب. ووفقاً لمصدر «حمساوي» مطّلع، فقد «اغتالت إسرائيل هنية، لأنها رأت فيه سنواراً آخر، يرفض الاستسلام، ولا يرضخ للضغوط والتهديدات والابتزاز».

وبناءً عليه، بدا واضحاً أن حركة «حماس» أرادت من خلال انتخاب السنوار أن تبعث بجملة من الرسائل:
– تبديد الفهم الإسرائيلي لطبيعة الصف القيادي للحركة، والذي شكّل الدافع لعملية اغتيال هنية. وبحسب مصادر «حمساوية»، تحدّثت إلى «الأخبار»، فقد تم اختيار السنوار بالإجماع، ومن دون الحاجة إلى انتخابات حتى، أي إن البدائل التي كان الاحتلال يَعتقد أنها ستكون أقلّ جذرية وأكثر ليناً، من مِثل خالد مشعل وموسى أبو مرزوق، اتّحدت وأجمعت على المنحى السياسي والعسكري والتفاوضي الذي يمثّله القائد المنتخب.

«اغتالت إسرائيل هنية، لأنها رأت فيه سنواراً آخر، يرفض الاستسلام، ولا يرضخ للضغوط والتهديدات والابتزاز»

– يشكّل منصب رئاسة المكتب السياسي في حركة «حماس»، المنصب الموازي لرئاسة الوزراء في كيان الاحتلال. وحينما تختار «حماس» السنوار، فهي تعبّر في واحدة من رسائلها، عن أبلغ مستويات الرغبة في التحدّي ورفض الاستسلام والتراجع، وتقلّص أيضاً من هوامش تأثير عواصم الاحتضان والتأثير في قرار الحركة، على اعتبار أن مربط الفرس يمسكه السنوار من داخل أحد أزقة غزة أو أنفاقها.

– على الصعيد الإقليمي، يتزامن انتخاب السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة، مع دخول الحرب مرحلة الاستحقاقات الكبرى، حيث تحسم «حماس» تموضعها في وسط محور المقاومة من دون أيّ مواربة.

– وعلى صعيد المسار التفاوضي الذي هو ترجمة لوقائع الميدان، يحمل اختيار السنوار رسالة واضحة بقدرة «كتائب القسام» على مواصلة القتال إلى أمد بعيد، حيث تريد حركة «حماس» أن تقول إنها قادرة على القتال، وإن استمرت الحرب لأربع سنوات أخرى، هي ولاية رئيس المكتب السياسي الجديد.

بالنتيجة، تقوّض حركة «حماس» المفاعيل الاستراتيجية لعملية الاغتيال. وإلى جانب التأثير العملاني لمنصب السنوار الجديد، فإن انتخابه شكّل صدمة معنوية كبرى؛ إذ تَقلّد عدو إسرائيل الأول أعلى مناصب الحركة، بعد 10 أشهر من حربٍ ظنَّ الاحتلال أنه استطاع فيها تهشيم الصورة المعنوية للرجل، ليس في الشارع الغزاوي فحسب، إنما في داخل القواعد الحزبية للحركة التي دفعت ثمناً باهظاً في خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تصفع “إسرائيل” بـ السنوار ​
  • مستقبل حركة حماس بعد اغتيال قادتها
  • السنوار رئيساً: «حماس» تبدّد مفاعيل اغتيال هنية
  • هكذا علّق قائد الجيش الإيراني على اختيار السنوار رئيسا لحماس
  • الجيش الإيراني: اختيار السنوار يعني أن الاحتلال فقد الأمل في مستقبله
  • حماس: السنوار رئيسا للحركة
  • يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي فشل في القضاء على حماس
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قتلنا في غارة جوية محمد المحاسنة المكلف بعمليات تهريب الأسلحة في حركة حماس بقطاع غزة
  • إسرائيل تعلن مقتل قيادي عسكري بارز في حماس
  • تحليلات البيانات العسكرية تكذّب مزاعم نتنياهو “هزيمةً وشيكة لحماس”