الإعداد المتأخر.. سبب غياب مجيس عن منصات التتويج في الطائرة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
رغم قصر عودتها من جديد إلى مصاف أندية الدرجة الأولى للكرة الطائرة، فقد استطاعت طائرة مجيس أن تظهر بشكل متميز وتقارع الفرق التي سبقتها في الدوري، وعلى درع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وكان الفريق قد صعد ضمن الفرق الأربعة للتصفيات النهائية بالدوري، واستطاع أن يحرز المركز الرابع له في هذا الموسم، وقد استطاعت عناصر الفريق أن تبرز بالشكل الجيد في هذا الدوري.
وأشار لاعب الفريق سامي بن راشد الجديدي إلى أن الظروف كانت مواتية أمام مجيس للتميز، وقال: لعبت مع مجيس لمدة موسمين متتاليين، والاستعداد المتأخر للدوري وعدم خوض مباراة ودية تحضيرية للوقوف على جوانب القوة والضعف لدى اللاعبين، وتأخر وصول اللاعبين المحترفين وتذبذب مستواهم الفني جميعها أسباب أدت إلى عدم المنافسة على لقب الوصيف وعدم إحراز اللقب رغم توفر الإمكانيات.
وفيما يخص ما يحتاجه مجيس للظفر بلقب الدوري، قال: طائرة مجيس تحتاج إلى عدة أمور، منها: تقييم مستوى الفرق المنافسة، والوقوف على الإمكانيات الفنية للاعبين، وتحديد الهدف من الموسم، وفي ضوء ذلك الإعداد للمنافسة من خلال التعاقدات المحلية مع لاعبين قادرين على مواجهة الفرق الموجودة سابقا، وكذلك اختيار لاعبين محترفين لمساعدة الفريق والإعداد البدني والفني الصحيح قبل بدء الدوري بفترة كافية، ويطمح كل اللاعبين إلى هدف التتويج بلقب الدوري والمسابقات الداخلية التي تسمح لهم بالمشاركة خارجيا لرفع اسم النادي أولا ورفع مستوى اللاعب نفسه ثانيا.
وأكّد الجديدي أنه سيستمر مع مجيس للموسم المقبل، وستكون هناك جلسة مع مجلس الإدارة للتحدث عن متطلبات وأهداف الموسم القادم، وأشار اللاعب إلى أن الدوري قادر على فرز لاعبين مميزين، ولكنهم في تناقص حاد، وهذا يعود في المرتبة الأولى إلى عزوف الأندية عن ممارسة اللعبة، وقصر فترة الدوري وقلة الموارد المالية للأندية، وغيرها من المقومات الواجب توفرها لخلق بيئة مناسبة لفرز عدد كبير من اللاعبين المجيدين.
وحول المحطات الاحترافية، قال: بداية ممارستي للّعبة كانت في جامعة السلطان قابوس عام 2002 ومع منتخب الجامعة بقيادة المدرب الوطني الدكتور شهاب الدين الريامي، ثم مع المنتخب الوطني للشباب، وثم مع المنتخب الوطني الأول حتى 2012، ولعبت في عدة أندية منها ناديي مسقط وصحم لموسمين ونادي السيب لمدة 5 مواسم ونادي السلام لمدة 4 مواسم، ومع ناديي الكامل وعمان لمدة موسم واحد فقط، وحاليا موسمين مع مجيس.
وعن مستوى لعبة كرة الطائر في سلطنة عُمان أفاد: المستوى العام للّعبة جيد على المستوى الخليجي للمنتخبات، والعربي للأندية، ولكن لا زلنا بعيدين كل البعد عن المنافسة. أما عن طموحه كلاعب فقال: أتمنى حاليا مواصلة اللعب في النادي والاستمتاع باللعب مستقبلا، ولا أتوقع إني سأواصل مشواري كلاعب للكرة الطائرة بل سأكتفي بمتابعة المباريات، لأني سأكون متفرغ لمجال آخر بعيدا عن اللعبة.
وحول بيئة نادي مجيس ووقفة مجلس الإدارة، قال الجديدي: إن بيئة النادي لا ينقصها شيء إلا العمل الدؤوب والتوفيق، والجميع كان متعاونا ويسعى إلى تحقيق اللقب، وأضاف: جماهير نادي مجيس وفيّة ومميزة وكانت تستحق أن يُهدى إليها الفوز بمركز متقدم، ومن خلال تجربتي الطويلة بالأندية تعتبر جماهير الفريق من أقوى الجماهير بسلطنة عُمان على مستوى كرة الطائرة، ولهم منا كل الحب والتقدير.
وإن الظهور العلني لمجيس في الموسم المقبل بات مطلبا في الموسم الرياضي بالولاية، وهناك رغبة صادقة في أن يعود الفريق من جديد لسكة الانتصارات على غرار ما حققه في المواسم الماضية.
وقد درّب مجيس في الموسم الماضي المدرب المغربي بو شعيب الحليوي، وفي حين لم يعلن - حتى الآن - مجلس الإدارة عن الجهاز الفني الذي سيقود الفريق، والسؤال الذي بات مطروحا الآن هل سيستخدم النادي مدربا أجنبيا أم سيعتمد على مدرب وطني، حيث يعتبر المدرب الوطني فيصل المقبالي هو الأقرب لتولي هذا المنصب.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ليفربول ضيفا ثقيلا على فولهام في الدوري الإنجليزي
يحل ليفربول بقيادة نجمه الأول الدولي المصري محمد صلاح ضيفًا ثقيلًا على فولهام، اليوم الأحد، على ملعب كرافين كوتاج، ضمن منافسات الجولة الـ31 من الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024-2025.
ويدخل ليفربول اللقاء متصدرًا جدول ترتيب البريميرليج برصيد 73 نقطة، بفارق 12 نقطة عن أقرب ملاحقيه آرسنال، بينما يحتل فولهام المركز التاسع برصيد 45 نقطة.
ويقترب "الريدز" من حسم لقب الدوري الإنجليزي، مع دخول المسابقة مراحلها الأخيرة، في ظل تفوق واضح على جميع المنافسين هذا الموسم.
ويأمل الفريق في استثمار هذا التفوق لتحقيق اللقب، خاصة بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان، وخسارته لقب كأس الرابطة أمام نيوكاسل يونايتد.
ويُعد لقب الدوري الإنجليزي هو الهدف الوحيد المتبقي في متناول ليفربول هذا الموسم، مما يمنح اللاعبين دافعًا قويًا لتقديم كل ما لديهم في الجولات المتبقية.
وفي حال تتويج ليفربول باللقب، فسيكون إنجازًا تاريخيًا يُنهي هيمنة مانشستر سيتي في السنوات الماضية، ويعيد الكأس إلى خزائن أنفيلد للمرة الأولى منذ 4 مواسم، كما سيجعل الفريق متساويًا مع مانشستر يونايتد في صدارة أكثر الأندية تتويجًا بالبريميرليج برصيد 20 لقبًا.